بالصور.. كيف تتعاملين مع أبنائك المراهقين؟

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 02:12 ص
بالصور.. كيف تتعاملين مع أبنائك المراهقين؟ نصائح للتعامل مع المراهق
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سن المراهقة" أكثر المراحل الحرجة فى حياة المرء، فالمراهق يكون أكثر حساسية لما يحمله من مشاعر عاطفية بريئة جياشة وغير ناضجة، خاصة عندما يقعون فى الحب لأول مرة، فيبدو كل شىء رومانسيا وحالما حتى يتعرضون للصدمة فى مشاعرهم فيعانون من الحسرة لفشل تلك العلاقة فى حياتهم، ويبدأون فى التفكير فى أن الحياة أصبحت حزينة ولا معنى لها بالنسبة لهم، ويفشلون فى إدراك أنها ليست نهاية العالم.

نعرض بعض الطرق التى يمكن أن تساعد الأمهات فى كيفية التعامل مع المراهق للحد من تأثير مشاعره السلبية والمؤلمة التى تصيبهم جراء تعرضهم لقصة حب غير ناضجة فى حياتهم الأولى، وعدم تأثيرها على حياته فيما بعد، وفقا لما نشرة موقع "هيلثى ومان" الأمريكى.

صاحبيهم وشاركيهم مشاعرهم
صاحبيهم وشاركيهم مشاعرهم

العناد والرفض فى سن المراهقة من السلوكيات الصعب جدا فى التعامل معها، ولكنها ليست مستحيلة، ويمكنك عزيزتى الأم أن تتحلى بالشجاعة فى مثل هذه الظروف، والخطوة الأولى تكمن فى صداقة المراهق ومصاحبته والبدء فى تقاسم مشاعره مما يساعدك فى تحمل عبء الدخول فى مشكلات وأخطاء من الممكن أن يقع فيها، لذا تأكدى من التحدث معه والإنصات جيدا وعدم الاستخفاف بتلك المشاعر إن أمكن لأن الألم يتضاعف إذا تعاملتى معه بعدم اهتمام أو تقدير لكل ما يشعر.

	شجعيهم على البكاء والتعبير عن مشاعرهم السلبية
شجعيهم على البكاء والتعبير عن مشاعرهم السلبية

الإحباط والغضب والحزن، مشاعر طبيعية ويجب التنفيس عنها من وقت لآخر، وأفضل طريقة للسماح بخروج تلك المشاعر المكبوتة هى البكاء، لذا لا ترددى فى تشجيع ابنك المراهق على البكاء والتعبير عن مشاعره السلبية بدون خجل فى أى وقت، لأن البكاء سوف يسمح له بالتخلص من المشاعر السلبية ويساعده فى ضبط مزاجه العام.

احتويهم بكل ما يجعلهم سعداء
احتويهم بكل ما يجعلهم سعداء

إذا كنت ترغبين فى خروجه من حالة الاكتئاب والتفكك، لابد أن تحيطيه بكل ما يجعله أو يسبب له السعادة، سواء من خلال تواجده مع أصدقاء يحبهم أو أشياء يتمناها، وينبغى أن يكون الجو العام مكفولا بالحب والرعاية الكافية، ومن الممكن أن تفاجئينه برحلة فى الأماكن التى يحبها، والاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديه، أو محاولة تطوير هواياته.

لابد من معايشة المرحلة بذكاء حتى لا تترك نتائج سلبية على المراهق
لابد من معايشة المرحلة بذكاء حتى لا تترك نتائج سلبية على المراهق

الأزمة لا تنتهى بسهولة، لا تتوقعى التخلص من تلك المشكلة بين عشية وضحاها، واعلمى أن الفترة الزمنية لخروجه من حالة الحزن تعتمد فقط على أمرين، إدراكك للمشكلة وكيفية تعاملك معها والتأكيد على أنها مرحلة لابد من معايشتها بذكاء حتى لا تترك نتائج سلبية للمراهق تلازمه مدى حياته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة