وزارة الأوقاف تبدأ خطوات تجديد الخطاب الدينى بدورات تثقيفية عن "البخارى".. الوزارة تضع برنامجا للتوعية بمخاطر البهائية والتشدد.. وترجمة بحوث فكرية لدفع شبهات الإلحاد والتشيع والتطرف لـ9 لغات

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 08:12 ص
وزارة الأوقاف تبدأ خطوات تجديد الخطاب الدينى بدورات تثقيفية عن "البخارى".. الوزارة تضع برنامجا للتوعية بمخاطر البهائية والتشدد.. وترجمة بحوث فكرية لدفع شبهات الإلحاد والتشيع والتطرف لـ9 لغات د. محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الأوقاف المصرية، فى خطط جديدة لمواجهة الفكر المتطرف والعنف بعد مطالبة الرئاسة بتصويب الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المغلوطة وتأهيل الأئمة المصريين، خلال لقاء جمع الرئيس المصرى بالمجلس التخصصى للتنمية المجتمعية.

وأكد الشيخ محمد عز الدين عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية ورئيس الإدارة المركزية للدعوة، أن "الأوقاف المصرية" فى ساحة حرب مفتوحة مع التشدد والتعصب الدينى والإرهاب الفكرى، كما تواجه بنفس الشدة والطريقة الإلحاد والبهائية المحسوبة على الشيعة الباطنية.

وأضاف الشيخ محمد عز، وكيل الأوقاف للدعوة، أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى بجدية نحو تجديد الخطاب الدينى سعيا لتحقيق الوسطية التى ورثها الأزهر الشريف عن أهل السنة والجماعة، حيث يبدأ برنامج الأوقاف المصرية فى تجديد الخطاب الدينى بمواجهة الإفراط والتفريط الدينى الفكرى بدرجة واحدة دون تميز، مؤكدا أن التشدد ما وجد إلا بوجود التسيب والإلحاد والتشيع كحجة يسوقها دعاة التشدد أن التساهل يفقد الشخص دينه بانتقاله إلى درجات تفقده العقيدة.

وأوضح الشيخ محمد عز، أن طرق مواجهة الأوقاف المصرية للتطرف والإلحاد والبهائية متوازية ومتعددة فى وقت واحد فى الداخل والخارج.

وحدد وكيل الأوقاف المصرية للدعوة، طرق مواجهة الأوقاف المصرية للتشدد والإلحاد والبهائية الشيعية والتى تتمثل فى إلقاء جمع مساجد مصر خطبة جمعة موحدة فى جميع مساجد مصر تعالج قضية قومية وأزمة واحدة تواجه الوطن وتغلق الباب أمام الاجتهاد الشخصى وتسرب بعض الدعاة من خلال موضوعات يختاروها للتأثير على عقل الجمهور لصالح فصيل حزب أو فصيل، مضيفا أن ما يسرى على الخطب يسرى على الدروس وجميع الموضوعات يختارها فريق عمل من العلماء وكبار الدعاة وعلى رأسهم الوزير.

وأشار، إلى أن خطط الأوقاف المصرية لمواجهة التطرف الفكرى والإلحاد والبهائية الشيعية تتجاوز المساجد المصرية إلى مراكز الشباب ومواقع العمل بمصر وتجمعات العمال المصريين والمدارس والمعاهد الأزهرية بربوع مصر ودواوين وزارات مصر وندوات تثقيفية تناقش قضايا فكرية توعوية بمخاطر الإفراط والتفريط الدينى والفكرى للوقاية من سلبياتها على عقول الشباب والمواطن المصرى.

ولفت الشيخ محمد عز وكيل الأوقاف المصرية للدعوة، إلى أن تثقيف الأئمة والدعاة المصريين يأتى ضمن برنامج الأوقاف المصرية لمواجهة التطرف الفكرى وتجديد الخطاب الدينى نحو الوسطية، حيث يبدأ برنامج الأوقاف المصرية يبدأ الثلاثاء المقبل بندوة تثقيفية يعقدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، عن الإمام البخارى محدثا وفقيها، بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقال الشيخ محمد عز وكيل الأوقاف المصرية، للدعوة، إن اللقاء سيتناول الرد على الشبهات المثارة حول إمام الرواة عند أهل السنة "البخارى"، وكتابه الجامع الصحيح والحديث عن "البخارى" فقيهًا واستعرض فقهه فى تراجم الأبواب، لافتا إلى أن الحديث عن البخارى وتثقيف الدعاة المصريين عن عنه وعن كتبه أو سبل الدفاع عن منهج أزهر أهل السنة فى مواجهة المتطرفين والملحدين والبهائية المتشيعين وتسليحهم بردود يستخدموها لتوعية الجمهور.

وأضاف وكيل الأوقاف المصرية، إن الأسبوع المقبل سيشهد عملا مكثفا لتفعيل مطالب الرئيس المصرى المشير عبد الفتاح السيسى بتجديد الخطاب الدينى ومواجهة التشدد من خلال انعقاد دورة التثقيفية الأولى لأئمة الأوقاف المصرية، وذلك يومى الأربعاء والخميس المقبلين، بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأشار، أن الملتقى التثقيفى الأول هو ضمن فعاليات وطرق تجديد الخطاب الدينى ومواجهة التشدد من خلال دعاة مثقفون تستخدمهم مصر بعد توعيتهم بالمخاطر والأساليب الهدامة للفكر البهائى، وأساليب مواجهته وبيان خطورته على الإسلام بصفة خاصة وعلى المجتمع المصرى بصفة عامة ليقوموا بدورهم فى توعية الجمهور، مع تدريب الأئمة المصريين على الرد العلمى الأمثل على شبهات الفكر البهائى البعيدة عن صحيح الدين الإسلامى الحنيف.

وأشار وكيل الأوقاف المصرية إلى أساليب أخرى تتبعها الأوقاف المصرية لمواجهة الأفكار المنحرفة فكريا والمتشددة، وذلك بتسيير قوافل دعوية فى كافة أرجاء القطر المصرى داخلية وعلى مستوى الجمهورية فى توازى، وذلك بتسيير قوافل داخل كل إدارة دعوية بالمراكز المصرية وقوافل أخرى بين المراكز داخل كل محافظة مصرية وقوافل أخرى بين المحافظات المصرية فى وقت واحد، بالإضافة للنقاشات الفكرية فى مسابقة القرءاة الحرة للكتب الداعمة للوسطية الأزهرية لعلماء أهل السنة والجماعة.

وطالب الشيخ محمد عز وكيل الأوقاف المصرية للدعوة، بدعم الجميع للأوقاف المصرية فى تخصصها الدعوى لمتابعة عملها والتفرغ له بدلا من ملاسنتها إعلامية والهجوم عليها ممن كانوا يقتطعون المساجد كإقطاعيات وتحولوا فجأة للعمل السياسى مع خلطه بالدعوة والإصرار على استخدام المساجد سياسيا أو الهجوم على أئمة الأوقاف المصرية دون مبرر دينى أو مهنى أو وطنى.

من جانبه أكد الشيخ أحد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية، أن الأوقاف المصرية تعد عددا من بحوث الدعوة فى خطة دعوية شاملة مرحلية على 3 مستويات أو مراحل لمواجهة التطرف الفكرى والإلحاد والبهائية الذى يستهدف الشباب المصرى من قوى التشدد الدينى ويستهدف المجتمع المصرى.

ولفت الشيخ أحد ترك، إلى بدء الأوقاف المصرية عملها فى سد الثغور التكفيرية بكافة السبل، وذلك من خلال خطة تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى يمتد عملها لـ6 أشهر تتجدد يتم تناول قضية إثارة التكفير والتشدد والإلحاد والبهائية الشيعية الباطنة فى المجتمع المصرى خلالها وأسبابه والشبهات المثارة حياله والحول الموضعية لمواجهته.

وأضاف مدير عام بحوث الدعوة بالأوقاف المصرية، أن خطة العمل سيتم خلالها إعداد بحث دعوى أخرى يتناول قضية الإلحاد بين الشباب ودوافعه والمعالجة.

وأشار الشيخ أحد ترك، إلى أن الأوقاف المصرية تتولى باستمرار بحث طرق وأساليب تطوير الخطاب الدينى فى الفترة القادمة، وتقوم برصد حالة الخطاب فى المساجد والفضائيات وساحات الدعوة فى تقرير شهرى لاطلاع وزير الأوقاف عليه وتقديم اقتراحات تجاه حالة الدعوة والحالة الدينية بمصر.

وأوضح، أن المرحلة الثانية من الخطة الدعوية مدتها عام يتم خلالها صياغة 4 بحوث عن قضايا التكفير والإلحاد والأخلاق وحق الوطن فى الإسلام، وتصدر إدارة بحوث الدعوة التابعة للوزارة نشرتين عن الفتاوى التى تتلقاها إدارة الفتوى.

وقال إنه تم تدشين 3 صفحات بـ"فيس بوك" للنقاشات الفكرية والرد على التساؤلات حول الشذوذ الفكرى والتطرف والإلحاد والبهائية.

وأوضح أنه سيتم تدشين خط ساخن بالوزارة للرد على فتاوى الجمهور مع تدوين كل الفتاوى ونشرها ضمن نشرات الدين والحياة وهى الإصدار الدينى الأشهر فى تاريخ الدعوة والأوقاف بمصر كانت توقفت، بواقع نشرة كل ستة أشهر، ويفاد منها الدعاة وطلبة العلم والدارسين لتعميم الفائدة على المجتمع من خلالهم.

وأشار، إلى مرحلة بالخطة الدعوية تمتد لـ3 سنوات تتناول كافة جوانب عمل القطاع الدينى تم وضعها، وتبدأ بإصدار 12 بحثا من إدارة النشر و6 نشرات عن الفتاوى التى تتلقاها إدارة الفتوى وإصدار 3 بحوث وخطط لتطوير القطاع الدينى بالوزارة على مستوى الدعوة وشئون القرآن والمسابقات العالمية والمحلية وخطط تدريب القيادات الدعوية المصرية.

كما تعتزم الوزارة ترجمة بحوث الدعوة وخطب الجمعة ورسائل الوزير إلى العالم إلى 9 لغات عالمية لمواجهة ظاهرة الإلحاد والتطرف الفكرى والبهائية فى الداخل والخارج ومحاصرتها بعد تشكيل إدارة للترجمة والنشر باللغات الأجنبية من داخل ديوان الوزارة بمصر موجهة للعالم كله تتناول تصحيح صورة صحيح ووسطية الإسلام وبيان زيغ وفساد مزاعم مناهضيه وتصحيح وتطوير الخطاب الدينى من مصر.

ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد السلام حليمة، مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف المصرية، إن وزارة الأوقاف المصرية تسير فى كافة الطرق والاتجاهات نحو التصحيح والتطوير فى أروقتها لتطوير الخطاب الدينى ومواجهة التشدد والتطرف الفكرى بدء من القوافل الدعوية وتثقيف الدعاة وتوحيد خطبة وطنية بمساجد مصر وصولا إلى إطلاق الأوقاف المصرية الحملة العامة لنظافة بيوت الله على مستوى الجمهورية.

وأشار مدير عام الإرشاد الدينى بالأوقاف المصرية، إلى أن جميع قيادات الوزارة والمديريات ستشارك بالحملة، وسيتاح لجميع المواطنين الراغبين كل فى نطاق مسجده المشاركة فى هذه الحملة من خلال التنسيق مع إمام كل مسجد مصرى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

الصحيح منه فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو جلمبو

معارف العصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح عسكر

لا تجديد تجديد يعني مش هزار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة