الأمم المتحدة تكشف عن تورط تركيا فى تهريب أسلحة لداعش.. تقرير يؤكد امتلاك التنظيم معدات حديثة.. و"أنقرة": كلام خاطئ..مصدر بـالاتحاد الديمقراطى السورى يؤكد فتح مكاتب تجنيد للإرهابيين فى اسطنبول

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 05:08 ص
الأمم المتحدة تكشف عن تورط تركيا فى تهريب أسلحة لداعش.. تقرير يؤكد امتلاك التنظيم معدات حديثة.. و"أنقرة": كلام خاطئ..مصدر بـالاتحاد الديمقراطى السورى يؤكد فتح مكاتب تجنيد للإرهابيين فى اسطنبول قوات داعش
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث تقرير مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة الذى يقول "إن معونات الأسلحة والذخائر المقدمة للمنظمات الإرهابية المتشددة فى سوريا تم إرسالها عبر تركيا، ضجة كبيرة داخل أروقة وزارة الخارجية التركية والأوساط السياسية.

وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية، أن فريق الدعم التحليلى ورصد الجزاءات للجنة عقوبات تنظيم "القاعدة" التابع لمجلس الأمن لدى الأمم المتحدة برصد نقاط خطيرة بشأن الأسلحة المقدمة لداعش فى التقرير الذى أعدّه -بموجب القرار رقم 2170 الذى قبله مجلس الأمن بتاريخ 15 أغسطس 2014- بخصوص مقترحات حول التهديدات، التى قد تنجم عن الأشخاص والمجموعات والتشكيلات الأخرى التى على علاقة بمنظمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة والتدابير التى يمكن اتخذاها حيال ذلك.

وذكر التقرير أن ثمة نقطتين يهمان تركيا حيث تطرق إلى قوة السلاح الموجود لدى تنظيم داعش، موضحا أن تنظيمى داعش والنصرة تعتبران مجموعتين مسلحتين بصورة جيدة، بسبب تواجدهما فى منطقة اشتباكات حافلة بالأسلحة بطبيعة الأمر، كما يقول التقرير إن داعش يعد مجموعة مجهزة ومعدة على أكمل وجه خاصة، بعدما استولت على أسلحة ثقيلة بأعداد كبيرة تابعة لحكومة بغداد.

أوضح التقرير أن الأسلحة تم تهريبها من تركيا، وذكر ذلك على النحو الآتى: "يضم جيش داعش مقاتلين لديهم خبرة بالحروب والقدرة على استخدام أنظمة الأسلحة بما فى ذلك الدبابات والأسلحة الثقيلة، وتتشكل أسلحة وذخائر التنظيم من معدات حديثة إلى جانب ذخائر تم تخزينها فى عقدى الثمانينيات والتسعينيات، ومعظمها معدات تم الاستيلاء عليها من القوات المسلحة العراقية أو السورية -بشكل نادر- وأسلحة مهربة تم تمريرها عبر تركيا".



من جانبه وصف المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيج، ما جاء فى تقرير صادر عن "وحدة المتابعة والعقوبات"، التابعة للأمم المتحدة، والذى أشار إلى أن بعض الكميات من الأسلحة تصل للجماعات المتطرفة فى سوريا عبر تركيا، بالمزاعم التى لا تمتلك أساسًا من الصحة.

وأكد بيلغيج فى تصريحات صحفية أن بلاده أدرجت الجماعات المتطرفة فى سوريا، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة، فى قائمة المنظمات الإرهابية، وأن تركيا جزء نشيط من التحالف الدولى لمحاربة داعش، وأكدت أكثر من مرة ذلك، من خلال تعاونها مع المجتمع الدولى والوحدة المذكورة.

بدوره أكد مصدر رفيع المستوى بحزب الاتحاد الديمقراطى "PYD" السورى فى أوربا أن تقرير الأمم المتحدة لم يكن التقرير مفاجئا أو مستغربا لأن كل الوقائع والمعطيات تؤكد التعاون التركى والمساعدات التى تقدمها أنقرة لتنظيم داعش، موضحا أن حزبه قدم تقرير مثبت بأشرطة فيديو وصور وتقارير بهذا الشأن للعديد من الجهات الأوربية والأمريكية والأممية وكيف أن تنظيم داعش يتخرك بحرية كاملة ليس فقط على الحدود السورية بل وفى المدن الداخلية لتركيا.

وأكد المصدر الذى رفض الكشف عن هويته فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن داعش لها مكاتب تجنيد الشباب واستقبال القادمين من أوروبا فى العديد من المدن التركية، وخاصة اسطنبول، مشيرا إلى أن ماحدث يوم السبت الماضى على معبر "مرشد بينار" التركى من دخول 3 سيارات مفخخة من الأراضى التركية وتفجيرها فى المعبر وإطلاق داعش النار على الأكراد فى مدينة عين العرب"كوبانى بالكردية" من صوامع للحبوب داخل الأراضى التركية.. وفى وضح النهار هو دليل دامغ على مشاركة تركيا فى إجرام داعش ضد الشعب السورى والعراقى، مؤكدًا أن تركيا تعتبر الأكراد العدو التاريخى لها.

أكد أن القضاء على داعش يبدأ من أنقرة و ليس من أى منطقة أو مدينة أخرى كما أنه يجب على الدول الأوروبية مراقبة المساجد فى مدنها لأن تركيا هى الوحيدة التى تدعم هذه المساجد التى خرج منها معظم الإرهابيين إلى سوريا، واستغلوا دور العبادة تحت حجة الحرية الموجودة فى أوروبا، على حد تعبيره.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة