وزير الأوقاف لـ"خالد صلاح": صادرنا كتيبات إخوانية متطرفة على سفن بالبحر الأحمر.. تعرض مصر لمكروه يصيب الأمة الإسلامية.. ويحذر مرشحى الدعاية بالمساجد: "هنبلغ عنكم".. وليس لى موقف شخصى من "ياسر برهامى"

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 12:39 ص
وزير الأوقاف لـ"خالد صلاح": صادرنا كتيبات إخوانية متطرفة على سفن بالبحر الأحمر.. تعرض مصر لمكروه يصيب الأمة الإسلامية.. ويحذر مرشحى الدعاية بالمساجد: "هنبلغ عنكم".. وليس لى موقف شخصى من "ياسر برهامى" الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، إن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية هو الاتجار بالدين الإسلامى، الذى يتم التلاعب به من خلال الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى استغلاله، مشيرا إلى أنه خلال الشهور الماضية، تم ضبط العديد من السفن بالبحر الأحمر قادمة من دول خارجية تحمل كتيبات تروج لنشر الفكر المتطرف داخل مصر، ودعم جماعة الإخوان بمشاركة الجهات المعنية.

وأضاف وزير الأوقاف عبر حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء الثلاثاء، أن بعض الجماعات الإرهابية أسست دورا لنشر الكتب التى تحوى أفكارا متشددة ومتطرفة وإرسالها إلى مصر من الخارج، مؤكدا أن الأوقاف بدأت إعادة النظر فى جميع الكتب الدراسية الخاصة بالتعليم الأزهرى وتنقيتها من الأفكار المتطرفة، خاصة الكتب التى التابعة لجماعة الإخوان وبعض الجماعات السلفية المتشددة.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الإمام الأكبر أحمد الطيب عندما شكل لجنة لإعادة كتابة المناهج التعليمية، طرحت الأوقاف على الإمام بتسميتها "لجنة تطوير التعليم، لكن الإمام الطيب على أطلق عليها "لجنة إصلاح التعليم"، مشيرا إلى أن اللجنة انتهت بالفعل من طباعة جميع كتب المرحلة الإعدادية، فيما سيتم الانتهاء من كتب المرحلة الثانوية وجميع مرحلة ما قبل التعليم الجامعى خلال العام المقبل.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر وجه بتشكيل لجنة لمراجعة الرسائل العلمية المسجلة داخل التعليم الجامعى، مشيرا إلى أنه يريد إنشاء مجلس أعلى للشئون الإسلامية للإشراف على الرسائل العلمية بوزارة الأوقاف، حسب قوله.

ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه ومساندته لوزارة الأوقاف على مدار الفترات السابقة، مشيرا إلى أن لديه عقيدة راسخة بأن مصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام، وحال تعرضها لأى مكروه سيصيب المنطقة العربية والأمة الإسلامية جميعا.

وأكد "جمعة" أنه انزعج عندما قرأ خبرًا يؤكد أن شابًا ليبيًا قام بالانضمام إلى الميليشيات الإرهابية فى الدولة الليبية، للعمل معهم، مؤكدا أن الإرهاب يأكل من يدعمه وليس صاحبه فقط، حيث أن الإرهاب حاليا أصبح صناعة دولية منظمة، مثل "داعش" التنظيم الإرهابى المنظم والمدعوم من دول خارجية تمده بالمال والسلاح، مضيفا "الإرهاب صناعة تعادل تجارة السلاح والمخدرات".

وأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل من خلال "صالونها الثقافى"، تطرح الكثير من القضايا السياسية والعصرية القابلة للنقاش، ودعم أى حكم يحقق العدل ويمنع الظلم والغش والفساد، ويعمل على تحقيق الاحتياجات الأساسية للإنسان، وفقا للإمكانيات المتاحة، فضلا عن تحقيق العدل الذى لا يحول بين الناس وشعائرهم من حيث الديانات، حسب قوله.

وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على عدم استغلال المساجد فى الدعاية الانتخابية، مثلما حدث فى المرحلة السابقة من قبل مرشحى التيارات الإسلامية والإخوانية، مؤكدًا أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدى، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لشئون قطاع مكتب الوزير، بعدما تم ترشيحه للجنة للعمل على منع لصق أى ملصقات انتخابية على المساجد من الخارج أو الداخل، بالإضافة إلى منع توزيع أى منشورات داخل المسجد خاصة فى يوم الجمعة.

وكشف وزير الأوقاف، أن هناك غرفة عمليات من الآن ستقوم بمراقبة، حدوث أى دعاية انتخابية داخل المساجد بالمحافظات، وهذا لمنع حدوث أى اشتباكات بالمساجد من بعض التيارات السياسية المعينة والإضرار بالمساجد، مؤكدا أن لجنة الرصد سترفع تقريرا أسبوعيا بالمخالفات للجنة العليا للانتخابات قائلًا: "ونحن لن ندعم أى مرشح أو أى قائمة واقتراب أى قائمة من المساجد سنرفع تقريرا أسبوعيا للجنة الانتخابية للإعلان عنه باستخدام المساجد فى الدعاية".

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، "إن هناك لجنة خاصة بوزارة الأوقاف تضم الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وعددا كبيرا من العلماء لدراسة القضايا العصرية بالمجتمع بما يناسب فقه الواقع من حيث الزمان والمكان، ثم اللجوء إلى عملية الانتقاء من المجلدات التى لم تحتو على خلافات".

وأشار وزير الأوقاف إلى أن القضايا الجدلية ستترك للبحث العلمى، مشيرا إلى أن المكتبة الوطنية بوزارة الأوقاف من فكرته للم جميع الكتب التى دونها جميع الأطياف من المسلمين العقلاء والمسيحيين المنصفين لـ"الرسول"- صلى الله عليه وسلم- مضيفا قائلًا: "سنبدأ بقسم خاص فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ثم فى مكتبات الأوقاف وعندنا أمل فى التنسيق مع زملائنا فى الوزارات، أن ننطلق بنواة هذه المكتبة لتكون هى اللحمة الوطنية لترسيخ ثقافة التسامح بين أبناء الوطن الواحد على ما يجمع وما يفرق".

وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على عدم وجود موقف شخصى إزاء ارتقاء أو منع الشيخ ياسر برهامى المنابر، أو غيره من الدعاة، من ارتقاء المنابر.

وقال ردًا على سؤال للكاتب الصحفى خالد صلاح على برنامج "آخر النهار" على فضائية النهار اليوم: أن هناك ضوابط وليست هناك مواقف شخصية إزاء أى داعية.

وأكد أن الوزارة ليس لديها رفض مسبق أو قبول أى متقدم لاختبارات المتقدمين فى وظيفة الخطباء بالمساجد، ولكن هناك آليات باللائحة التنفيذية للقانون، قائلا: "احنا عملنا تجربتين من الامتحان، هى آلية الامتحان وآلية استخراج التصاريح، وليس لدى أى موقف شخصى تجاه أى أحد".

وأشار إلى أن الوزارة تضيق الخناق على كل من يستخدم الدين سياسيا، قائلا: "لما كان فى فترة استخدام المنابر سياسيا، ضغطنا بأقصى طاقة من الشدة، حتى لا تستخدم".

وأضاف أنه سيفتح حوارًا مجتمعيا مع كل الأطياف بالدولة، سواء كانت دينية أو فكرية أو سياسية خلال الأسبوعين المقبلين، حول آلية استخراج التصاريح الخاصة بالخطابة.

وحول خطة وزارة الأوقاف فى العام المقبل، قال الدكتور محمد مختار جمعة: "سنركز على تجديد الخطاب الدينى، وفى مقدمتها صالون الوزارة، مع العناية بالقرآن الكريم، والكُتّاب مش هيحفظ القرآن بس، ولكن سيهتم بالتربية الأخلاقية".

من جانبه أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح أنه سيستضيف الصالون الثقافى لوزارة الأوقاف، المقرر عقده فى يناير المقبل، داخل مقر "اليوم السابع".














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عصر البلطجه الدينيه راح لحاله.....شوفو الاول وصادروا افكار رجعيه لازالت تدرس بازهركم الشريف

عدد الردود 0

بواسطة:

مفتي الجماعات

يا مولانا سيبك من البحر الاحمر وخليك في الازهر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة