وشهد الاجتماع الحديث عن اقتراحات بانقطاع التيار الكهربائى يوم 4 يناير وهو وقت امتحان الصف الرابع والخامس الابتدائى حتى الساعة الخامسة والنصف، وإشعال القمامة على امتداد قضيب السكة الحديد وإشعال الكاوتش يوم 25 يناير، وتعظيم شائعات وترويجها قبل 25 يناير بتأجيل الترم الثانى من الدراسة بسبب انتخابات مجلس الشعب فى مارس، بالإضافة إلى التركيز على أماكن معروفة ومشهورة بالإسكندرية لإقامة فاعليات فيها بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى طبع وتوزيع مجلة مكملين 25 يناير.
كما شهد الاجتماع اقتراحات بالقيام ببلاغات كاذبة متعددة قبل 25 يناير، وتحديد متحدث رسمى حتى لو شخص غير مباشر على الفيس بوك، وقطع الطرق بشكل متزامن على مستوى المحافظات.
وشهد الاجتماع اقتراحات باستهداف الأمن المركزى وأقسام الشرطة وضرورة تحديد عناوين المخبرين.
وقسم المتهمون فى اجتماعهم السلمية إلى سلمية الكر والفر من خلال إنهاك النظام بالاعتصامات والتظاهرات، وسلمية الصمود من خلال قطع الطرق والسكة الحديد وتعطيل المواصلات ومركبات الشرطة وسلمية الهجوم من خلال تعطيل المؤسسة الإعلامية وتحرير المعتقلين وتعطيل شبكات الكهرباء والمحمول وتعطيل البورصة والبنوك وتعطيل مصالح الدولة، وتعطيل مصالح رجال الأعمال وسلمية الحسم من خلال السيطرة الإلكترونية وغلق المؤسسات الحيوية ووقف البث الإعلامى، لينتهى الأمر بالاستعداد لمهام المستقبل المتمثلة فى القصاص، وتمكين الشباب والإعلام والمصالحة والمشاركة الوطنية وسد حاجات الناس.
وشدد الاجتماع على حشد المتظاهرين واصفاً الطريقة من خلال متابعة الأسر الإخوانية كل أسبوع عن طريق السؤال وتوظيف 100 % من أفراد الأسرة وإبلاغ عمل كل فرد فيها، والتواصل مع بيوت وأهالى الشهداء والمعتقلين وتحديد مستهدف للتواصل مع شرائح الشباب والنسا والعمال.
وأضاف المتهمون أن من أهم الخطط كان جمع مبالغ الخمسة جنيهات لإحداث إرباك وتحويل كل الأموال معهم إلى خمسة جنيهات وفتح مياه الشرب يوم الجمعة قبل الصلاة، وتشغيل الكهربا من صلاة العشاء إلى الساعة الثامنة.
من جانبه أمر المستشار محمد النويشى رئيس نيابة المنتزه أول حبس 12 من أعضاء جماعة الإخوان بالإسكندرية 15 يوماً، على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية والتخطيط لتعطيل مؤسسات الدولة والدستور والقانون بها.
من جانبه قال اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إن العمل مستمر ومتواصل لمكافحة الجرائم التى يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، وما يسعى إليه قيادات التنظيم الارهابى لإشاعة الفوضى بالبلاد وإرهاب المواطنين لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها.
وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطنى بالإسكندرية وفرع الأمن العام إلى قيام الإخوانى إسماعيل حمد محمد حمد بعقد لقاء تنظيمى بالشقة سكنه الكائنة، منطقة سيدى بشر بحرى دائرة قسم أول المنتزه، مع عدد من عناصر التنظيم الإخوانى لتدارس مخطط التنظيم لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من القيادات الهاربة بالخارج، خلال الفترة القادمة وصولاً إلى ذكرى 25 يناير، بهدف زعزعة الأمن الداخلى عن طريق القيام بعمليات إرهابية ضد منشآت الدولة ومؤسساتها وقطع الطرق بغرض إثارة المواطنين ضد الحكومة والنظام وتكبيد الدولة خسائر مادية فادحة.
وعقب تقنين الإجراءات قام ضباط إدارة البحث الجنائى بمأمورية بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطنى وضباط الإدارة العامة للأمن المركزى بالإسكندرية، استهدفت الشقة المشار إليها، وتم ضبط كل من إسماعيل ح 53 سنة محاسب، وأحمد .م .ز 49 سنة مهندس، و دياب .م 45 سنة أعمال حرة، وإبراهيم .م. ا 55 سنة مدير إدارة بإحدى الشركات، وإبراهيم م . 69 سنة مهندس، ومحمد إ 34 سنة مدرس، وحمدى ا 41 سنة بالمعاش، وأحمد .م 55 سنة موظف، وأسامة .ا 17 سنة طالب، و هشام .ع 43 سنة موظف، وعبد الله م .ح 57 سنة موظف، و علاء .م 52 سنة عامل بشركة.
وضبط بحوزتهم مجموعة من الأوراق والخطط التنظيمية حول الاستعدادات لذكرى 25 يناير (قطع طرق – استهداف مقرات وقوات الشرطة)، وذلك قبل 25 يناير بيومين، وورقة محررة بخط اليد مدون عليها عبارات "عناوين، صناديق مهملات، محولات كهربائية، بلاغات كاذبة"، أسماء وأرقام مجموعة من العناصر الإخوانية أعضاء لجنة العمليات النوعية بقطاع شرق الإسكندرية، ورقة بخط اليد مدون عليها "نضال دستورى أم نضال ثورى، تمكين الشباب، مرحلة الأفكار والابتكار، اللامركزية، عدد من الأوراق تتضمن أسماء وعناوين بعض ضباط وأفراد الشرطة، جهاز آى باد ومجموعة من الأوراق .
وبمواجهتم بما جاء بالتحريات أقروا بانتمائهم للجماعة الإرهابية وقيامهم بعقد ذلك اللقاء التنظيمى لمسؤلى المجموعات الإخوانية لحثهم على تكليف لجان العمليات النوعية والقائمة على تنفيذ الأعمال الإرهابية بتصعيد العمليات التى يتم ارتكابها ضد رجال الشرطة وتخريب المنشآت العامة الحيويةو وقطع الطرق وإحراق محولات الكهرباء وشبكات المحمول لإثارة استياء المواطنين ضد الدولة وتكبيد الدولة خسائر مادية فادحة وإشاعة الفوضى.
صورة تجمع قيادات الإخوان بعد القبض عليهم
بعض المضبوطات
صور من المستندات المضبوطة
صورة من جدول به الجهات المستهدفة
صورة مستند تدل على تتبع أفراد الشرطة
