السيسى يلتقى رئيس الصومال لدعم استقرار القرن الإفريقى..القاهرة أول من اعترف باستقلال مقديشيو وأسهمت فى وقف الحرب الأهلية..التنمية وإعادة الإعمار الاقتصادى والأمنى أبرز الملفات المطروحة

الإثنين، 29 ديسمبر 2014 01:06 م
السيسى يلتقى رئيس الصومال لدعم استقرار القرن الإفريقى..القاهرة أول من اعترف باستقلال مقديشيو وأسهمت فى وقف الحرب الأهلية..التنمية وإعادة الإعمار الاقتصادى والأمنى أبرز الملفات المطروحة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الجهود التى تبذلها مصر لإعادة الاستقرار والأمن للقارة السمراء عقب ترعرع الجماعات الإرهابية فى إفريقيا واستهداف المواطنين الأبرياء، تسعى القيادة السياسية فى مصر لعودة الدور الريادى لمصر لمساندة إفريقيا فى حربها ضد الإرهاب والفقر والمرض والتهميش، فى ظل لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى بقادة وزعماء الدول الإفريقية مؤخرا لبحث تعزيز التعاون المشترك والمساهمة فى حل مشكلات تلك الدول، يلتقى الرئيس السيسى، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، نظيره الصومالى حسن شيخ محمود.

ومن المقرر أن يبحث الرئيسان عددًا من القضايا المشتركة بين البلدين، خاصة أخرى التطورات على الساحة الصومالية وسبل دعم جهود الحكومة الحالية هناك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، فضلًا عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تتسم العلاقات بين القاهرة ومقديشيو بالقوة والمتانة منذ القدم، ويمكن وصفها بأنها تاريخية، وباعتبار ما كان يربط بينهما من علاقات تجارية منذ عهد الفراعنة.

تعتبر مصر من أول الدول التى اعترفت باستقلال الصومال عام 1960 ولا يزال يذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصرى كمال الدين صلاح، مندوب الأمم المتحدة لدى الصومال، الذى دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده نحو استقلال الدولة الشقيقة، والحفاظ على وحدتها. كما دعمت مصر الصومال خلال الفترة التى أعقبت الاستقلال فى مختلف المجالات، لا سيما التعليم، حيث تم بناء العديد من المدارس أبرزها مدرسة جمال عبد الناصر، وتم إرسال المعلمين المصريين فى مقديشو، كما كان للبعثات الأزهرية والدعاة التابعين للأزهر الشريف دور فى نشر العلم وتعاليم الإسلام الصحيح.

اندلعت الحرب الأهلية فى الصومال الشقيق منذ عام 1991، وسعت مصر لإيجاد الحلول لإنهاء الاقتتال الداخلى بين الإخوة الصوماليين، وفى إطار محاولات القاهرة لإيجاد حل للمشكلة الصومالية، استضافت القاهرة مؤتمراً للمصالحة الوطنية الصومالية عام 1997 جمع معظم قادة الفصائل الصومالية آنذاك، وتحرص مصر على المشاركة فى كافة المؤتمرات الدولية والاجتماعات التى يتم خلالها بحث الأزمة الصومالية ومنها مؤتمر الخرطوم عام 2006، ومؤتمر جيبوتى عام 2008 والذى تمخض عنه فى النهاية المجىء بالرئيس السابق شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال.

وتنفيذا لوعوده بعودة مصر إلى أحضان القاهرة السمراء ودعم أبنائها وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب الصومال بالجامعات المصرية، لتصبح 200 منحة جامعية سنويًا، وكذا معاملة الطلاب الصوماليين الدارسين بمختلف الجامعات المصرية، معاملة الطلاب المصريين والسوريين، وذلك فى إطار دعم الدولة الشقيقة، ولا سيما فى المجالات الفنية التى تمتلك فيها مصر خبرات متميزة. ويحصل الجانب الصومالى حاليا على خمسين منحة جامعية سنويًا طبقا للبرنامج الثقافى بين البلدين إلى جانب أربعين منحة أخرى يتم تقديمها من خلال التعاون بين وزارة الخارجية المصرية وسفارة دولة الصومال بالقاهرة.

يحرص الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا ومنذ فترة طويلة على تقديم المعونات الغذائية والدوائية إلى الشعب الصومالى الشقيق بهدف إغاثة المتضررين من الفيضانات أو موجات الجفاف أو المضارين من جراء المعارك الدائرة على الأراضى الصومالية، وفيما يلى أهم ما وفره الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا خلال الفترة الأخيرة:

ومن المقرر أن يناقش الرئيس السيسى مع نظيره الصومالى الأوضاع فى مقديشيو والجهود التى تبذل لدعم الحكومة الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبناء القدرات واستعادة الأمن، إضافة إلى بحث سبل تحقيق السلام فى الصومال كمطلب أساسى لتحقيق الاستقرار والتنمية، دعوة الأطراف الدولية لدعم مشروعات إعادة الإعمار الاقتصادى والاجتماعى والأمنى فى مقديشيو، بالإضافة إلى التعاون مع الأطراف المانحة الدولية مثل دول الخليج العربى والدول الأوروبية فى مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء القدرات فى الصومال.









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ماجد

عشت يا سيسي وعاشت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

الاشقاء فى حاجه لنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف

الحوائط تخجل مما كتب عليها من حقد اسود وسفاهة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة