ردود فعل واسعة بعد إعلان "الحكومة" عدم الرغبة فى قرض صندوق النقد.. سمير رضوان: تحسن الاقتصاد فى عهد السيسى وراء القرار.. "المؤتمر": موقف ينحاز لرغبة الشعب.. و"التحالف الشعبى": المناخ لا يسمح باقتراضه

الأحد، 28 ديسمبر 2014 04:39 م
ردود فعل واسعة بعد إعلان "الحكومة" عدم الرغبة فى قرض صندوق النقد.. سمير رضوان: تحسن الاقتصاد فى عهد السيسى وراء القرار.. "المؤتمر": موقف ينحاز لرغبة الشعب.. و"التحالف الشعبى": المناخ لا يسمح باقتراضه الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى
كتب إيمان على- محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار ما صرحت به الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، حول أن مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولى توقفت منذ سنتين، وأن الحكومة ليست فى حاجة إلى القرض خلال الفترة الحالية، ردود فعل إيجابية، بعدما اعتبره سياسيون أمرًا يعكس تحسن حالة الاقتصاد وسير الحكومة فى الخطوات الصحيحة التى تغنينا عن الاستعانة بالخارج.

سمير رضوان يناشد المواطنين بالعمل لمعاونة الرئيس

الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، ناشد المواطنين بضرورة العمل الجاد لمعاونة الرئيس السيسى فى مهمته للنهوض بالاقتصاد المصرى، موضحًا: "لا تقلقوا على اقتصاد مصر، لكن الرئيس لن يصنع المعجزات، ويكفى أنه يسافر هنا وهناك لأجل البحث عن مستقبل أفضل لمصر، ورئيس الوزراء فى الشارع مع المواطنين ليل نهار، يبقى عملنا باجتهاد".

وأضاف "رضوان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عهد الرئيس السيسى شهد تحسنًا كبيرًا فى حركة الاقتصاد، متابعًا: "زياراته الخارجية جلبت دعمًا كبيرًا لاسيما الدعم الخليجى العربى الذى كان مهمًا لمصر فى وقت حرج جدًا، والمستوى العام يتسحن لكن يحتاج لوقت وصبر وعمل جاد من المصريين".

وحول ما أثارته الدكتورة نجلاء الأهوانى حول أن الحكومة لا تحتاج لقرض صندوق النقد الدولى حاليًا، أشار وزير المالية الأسبق، إلى أنه طالما ترى الحكومة أنها ليست بحاجة إليه فلا داعى للتفاوض معهم، موضحا: "الوزيرة لن تقول ذلك إلا إذا كان لديها ما يبرر ذلك، والأمر ليس فى القرض، قدر احتياجهم لما يفيد بأن شهادة السياسات المالية والنقدية سليمة".

وحزب المؤتمر يؤكد أن القرار ينحاز للشعب

فيما اعتبر الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرار وقف المفاوضات مع قرض صندوق النقد الدولى خطوة على طريق قوة الإدارة المصرية واستقلاليتها، لافتا إلى أن ذلك يؤكد انتهاء عصر عدم القبول فى المطلق والتوقيع على بياض بكل ما يضعه صندوق النقد من شروط.

وأضاف حسب الله لـ"اليوم السابع" أن القرار فى مضمونه جيد لأنه انحاز للشعب بعد اشتراطهم خفض الدعم، لافتا إلى أن التفاوض مع صندوق النقد ليس أمرًا سلبيًا بل إن موافقة صندوق النقد الدولى على قرض لمصر أيا كان مقداره دليل على أنها شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى، ولكن ذلك مرهون بالشروط الموضوعة وإذا كانت ستؤثر على استقلالية الدولة من عدمه.

وأشار إلى أن صندوق النقد منظمة دولية جميع الدول الكبرى تتعامل معها، ولكن الشروط هى أساس التفاوض معها.

حزب التحالف الشعبى يرى أن المناخ السياسى لا يسمح باقتراضه

وفى سياق متصل بردود الفعل، استبعد زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، أن يكون الحديث عن وقف التفاوض مع صندوق النقد الدولى نهائيًا بعد اشتراطهم تخفيض الدعم، لافتا إلى أن الموازنة السابقة تم بها تخفيض كبير للدعم وبالأخص الوقود والكهرباء فى إطار توجه نحو إلغاء الدعم نهائيا خلال خمس سنوات.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن السياسة الاقتصادية بها قدر من التناقض، مشددا على أن الوضع الحالى فى مصر غير جاهز للموافقة على كافة شروط صندوق النقد، معتبرا أن الدولة أجلت الحديث عنها لحين يصبح الوضع مهيأ عن ذلك.

وأشار إلى أن الشروط الموضوعة من قبل "النقد الدولى" كارثة على النمو الاقتصادى وهو ما يجعل الأمر يأخذ وقتا أطول فى حسمه، كما أن الوضع السياسى غير مهيأ لغياب البرلمان، متوقعا أن القرض سيعود للحديث عنه فور انتهاء الانتخابات التشريعية.


أخبار متعلقة:

وزيرة التعاون الدولى: الحكومة ليست بحاجة لقرض صندوق النقد حاليا

البورصة تنهى تعاملاتها على ارتفاع بمشتريات الأجانب










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة