الصحافة الإسرائيلية: حماس تكثف اتصالاتها بقطر خوفًا من إيقاف الدعم لها.. الحركة تطالب مصر بإلزام إسرائيل باتفاق القاهرة.. واشنطن تستعد لشن "حرب برية" على "داعش" بـ31 ألف سيارة مصفحة فى الكويت

السبت، 27 ديسمبر 2014 03:32 م
الصحافة الإسرائيلية: حماس تكثف اتصالاتها بقطر خوفًا من إيقاف الدعم لها.. الحركة تطالب مصر بإلزام إسرائيل باتفاق القاهرة.. واشنطن تستعد لشن "حرب برية" على "داعش" بـ31 ألف سيارة مصفحة فى الكويت داعش
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:حماس تطالب مصر بإلزام إسرائيل باتفاق القاهرة

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن القيادى بحركة "حماس" إسماعيل هنية، قوله لقناة "الأقصى" التابعة للحركة اليوم السبت، إن حركته أجرت اتصالات مع مصر وأطراف أخرى، لإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه فى القاهرة، مؤكدا التزام حماس بالتهدئة ما دامت إسرائيل تلتزم بها.

ودعا هنية مصر إلى إعادة فتح معبر رفح على مدار الساعة، قائلا: "إن أمن واستقرار مصر أولوية بالنسبة لحماس".

وعلى جانب آخر ذكرت الإذاعة العبرية أن مصر طالبت حماس بتسليم المتهمين المطلوبين من أعضاء الحركة للسلطات المصرية، وأن القاهرة وضعت تسليم المطلوبين شرطا مسبقا للتفكير فى أى طلبات لحماس تتعلق بالتعاون أو بإقامة أى شكل من أشكال العلاقات بين الجانبين.

وكانت السلطات المصرية قد سلمت الحركة قائمة تضم أسماء 13 عنصرا من حماس متورطين فى أعمال إرهابية تم تنفيذها فى مصر، وتهربت الحركة من الاستجابة لتلك المطالب وتحججت بعدم وجود مذكرات قضائية بهذا الشأن.


يديعوت أحرونوت: رعب فى حماس من التقارب المصرى القطرى.. الحركة تكثف اتصالاتها بالدوحة خوفا من إيقاف الدعم لها.. والإعلام الإسرائيلى: المصالحة ضربة قاصمة للتنظيم المسيطر على غزة

سادت حالة من الرعب داخل صفوف حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، بعد المصالحة التى توصلت إليها كل من مصر وقطر مؤخرا، حيث بدأ قادة الحركة فى إجراء اتصالات مكثفة مع كبار المسئولين فى قطر بسبب مخاوفهم الحادة من التقارب والمصالحة بين قطر من جهة ودول الخليج ومصر من جهة أخرى.

يديعوت أحرونوت

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم السبت، إن حماس تخشى بشكل خاص من أن يكون مثل هذا التقارب على حساب تواجد ودعم الحركة السياسى الذى تتلقاه من الدوحة منذ خروج قادتها من سوريا، مضيفة أن رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، اتصل بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، وبعدد من المسئولين الآخرين، وطلب استيضاح بعض الأمور المتعلقة بهذا الموضوع.

وقال الإعلام الإسرائيلى، إن المصالحة بين قطر ومصر التى أعلنت قبل أسبوع بوساطة السعودية ستؤدى إلى تأثيرات كثيرة فى الشرق الأوسط، وأن إحدى التأثيرات المصيرية ستقع قريبا على حركة "حماس".

فيما نقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن إحدى الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم عن مسئول مصرى قوله إن قطر قد أكدت لحماس أنها ستوقف دعمها لها، وهذا كجزء من الضغط على حماس لتغيير موقفها من مصر.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن مصر، التى تخوض قتالا كبيرا مع الإرهابيين والمسلحين المتطرفين فى سيناء، وعلى رأسهم جماعة "أنصار بيت المقدس" تعتقد أن حماس تنقل لهذه التنظيمات أسلحة وتمكنها أيضا من التدرب فى مناطق قطاع غزة.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن التوتر بين الحكومة المصرية الحالية وحماس طويل الأمد وينبع تحديدًا من العلاقة القوية بين حماس وجماعة "الإخوان"، وأن القاهرة تعمل على قطع دعم قطر لحماس والإخوان الذين يحظون باللجوء السياسى فى قطر، لافتا إلى أن هذا قد بدأ يحدث.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن الضغوط المصرية لقطر لقطع دعمها عن حماس، جاء بعد أن أغلقت الدوحة قناة "الجزيرة مباشر مصر" التابعة للجزيرة الأسبوع الماضى، التى دأبت على انتقادها الدائم للحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا أن ذلك يعتبر ضربة قاصمة لحماس، التى ستبقى معزولة تقريبا تماما فى العالم، بعد أن حصلت على أغلب الدعم الدولى والاقتصادى من قطر والسياسى من تركيا.

وقال الموقع الإسرائيلى إنه من السابق لأوانه معرفة كيف ستتصرف حماس فى أعقاب إيقاف الدعم القطرى، مرجحا أن تحاول الحركة تقوية علاقتها مع إيران التى دعمت حكومة حماس سابقا فى غزة بعدة طرق، مشيرا إلى أن الحركة ستقع فى أزمة شديدة، قد تؤدى بها إلى بدء مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل، فقط من أجل لفت الانتباه العالمى إلى الوضع الصعب فى غزة.

وختم الموقع تقريره قائلا: "لا يمكن التغاضى عن أن قطر هى مقر إقامة خالد مشعل، وأن هناك احتمالا أن تُطلب الدوحة منه مغادرة قطر، وإن اضطر مشعل للقيام بذلك، فسيبحث عن مقر رابع، بعد أن مكث سابقا فى الأردن وسوريا".


هاآرتس :الولايات المتحدة تستعد لشن "حرب برية" على "داعش" بـ31 ألف سيارة مصفحة فى الكويت.. والتنظيم الإرهابى يزرع المزيد من الألغام.. وانقسامات داخل صفوف "الدواعش" بين المقاتلين والقيادات بسبب "سجون التحقيق"

فى تطور جديد للحرب الدولية ضد تنظيم الدولة الإرهابى "داعش"، تحشد الولايات المتحدة الأمريكية كميات كبيرة للغاية من المعدات الحربية والسلاح فى الكويت، استعدادا لهجوم برى محتمل ضد التنظيم فى العراق وسوريا، حيث أكدت العديد من التقارير الغربية أن الولايات المتحدة حشدت حتى الآن 31 ألف سيارة مصفحة ضد الألغام، ومعدات إلكترونية ومعدات حربية أخرى لخوض الحرب البرية.

هاآرتس

وأوضحت تقارير وسائل الإعلام الأجنبية التى نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم السبت، أن أغلب المعدات كانت معدة للحرب الأمريكية فى أفغانستان، لكن تم تحويلها للحرب ضد "داعش"، مشيرة إلى أن الأمريكيين كانوا يخططون لبيع المعدات وتدميرها، لكنهم الآن يحشدونها فى موانئ الكويت، لشن حرب قريبة ضد الإرهابيين فى العراق.

وأوضحت التقارير الغربية أن الهجوم البرى المرتقب والمكثف على "داعش" سيقع مع بداية الربيع المقبل فى 2015، وبالتعاون مع قوات "البشمركة" الكردية، الناشطة فى منطقة الحكم الذاتى بشمال العراق.

ورغم تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عدة مرات بألا يطأ الجنود الأمريكيون أرض العراق مرة أخرى، إلا أنه يستمر مؤخرا تدفق القوات الأمريكية إلى الكويت والعراق، وقبل أسبوع فقط أبلغ تشاك هيجل، وزير الدفاع الأمريكى السابق، عن إرسال أكثر من 1000 مستشار ومرشد عسكرى لأرجاء العراق، وسينضم هؤلاء إلى 1700 جندى أمريكى هناك.

وفى المقابل للاستعدادات الأمريكية للهجوم على "داعش" يستعد التنظيم الإرهابى بزرع المزيد من الألغام الأرضية لمواجهة الهجوم المرتقب من جانب الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولى، وذلك فى الوقت الذى يعانى فيه التنظيم من أزمة كبيرة ومحاولة انقلاب أربعة ناشطين من أصل تركى ضد قيادات التنظيم.

وحسب تقارير وسائل الإعلام العالمية، فمنذ أن بدأت طائرات التحالف بقصف مواقع داعش، لا تجرى الخدمات العامة التى يقدمها التنظيم لرعاياه كما يجب، بالإضافة إلى النقص الحاد فى الأدوية الواضح أثره فى كل مناطق التنظيم، حيث تعانى على سبيل المثال مدينة الموصل من مرض التهاب الكبد الذى ينتشر بلا توقف، والمياه فيها غير صالحة للشرب بعد توقف تزويدها بالكلور، وفى عاصمة داعش، "الرقة" بشمال سوريا تكون الكهرباء ساعات معدودة خلال اليوم، وتحول أكوام النفايات المتراكمة فى أرجاء المدينة الحياة فيها إلى جحيم، إلى جانب انهيار السلطة المحلية.

وفى السياق نفسه رصد المحلل السياسى الإسرائيلى المتخصص فى الشئون العربية بصحيفة "هاآرتس" تسفى برئيل، انقسامات حادة داخل صفوف التنظيم الإرهابى، مؤكدا أنه عقب أنه بعد فترة من إرساء التنظيم لقواعده، أدت خلافات داخلية وسياسية مؤخرًا إلى عمليات إعدام وصراعات مسلحة بين قادة فى الميدان، وإلى ظاهرة تسرب ومحاولات هرب لمتطوعين من العراق وسوريا.

وأوضح المحلل الإسرائيلى أن التنظيم أعدم 100 متطوع أجنبى حاولوا الهرب من مدينة الرقة السورية، كما تم قبل بضعة أيام، اعتقال 12 مواطنا أوروبيا منهم خمسة بريطانيين، وألمانيان وبلجيكيان، بعد أن طلبوا إذن العودة إلى بلادهم، مشيرا إلى أنه وفقا للمركز الدولى لأبحاث التطرف فى لندن، أبلغ نحو 30 حتى 50 مواطنا بريطانيا عائلاتهم برغبتهم بالعودة إلى بريطانيا، مما يؤكد وجود تصدعات داخل صفوف التنظيم.

وأوضح برائيل أن من بين الدلائل الأخرى التى تؤكد وجود انقسامات داخل صفوف التنظيم الإرهابى، هو مقطع فيديو نشره التنظيم وفيه أعلن عن اعتقال أربعة من مقاتليه، يتحدثون اللغة التركية، كانوا يخططون للقيام بانقلاب داخلى، لأن داعش باعتقادهم ليس تنظيمًا متطرفًا كفاية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل الفيديو، دون علم الأربعة، حيث يمكن مشاهدتهم وهم يتحدثون عن رغبتهم بقتل زعيم الدولة أبو بكر البغدادى، لأنه كافر.

وحول تأثير تلك الخلافات على تفكك التنظيم من الداخل، قال برائيل، إنه لا يزال الحديث فى هذه المرحلة عن خلافات محلية وليس عن ظاهرة واسعة، إلا أنه من المتوقع أن نشهد فى المدة الأخيرة انشقاق تنظيمات صغيرة من داعش وسيطرتها على مناطق خاصة بها، بالتعاون مع بعض الميليشيات السورية المسلحة التى لا تتبع "داعش".

وأضاف برائيل أن تنظيم "داعش" أنشأ سجونا خاصة به فى بعض المدن التى يسيطر عليها، ويستخدمها كمراكز تحقيق واعتقال أيضًا ضد أفراد التنظيم الذين يتهمون بعدم الإخلاص للتنظيم، مما أثار خلافات حادة بين قادة التنظيم والمقاتلين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة