"عينى بترف".. إحدى علامات مرض الرهاب من السعادة

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 07:12 ص
"عينى بترف".. إحدى علامات مرض الرهاب من السعادة صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من قديم الزمان وهناك أناس يخافون من لحظات السعادة ومن الأشياء الجميلة ويعتبرونها لحظات ستأتى لهم بالمصائب أو تكدر عليهم صفو حياتهم، لدرجة أنه أصبح هناك موروث ثقافى يجعل من يضحك أو يسعد لابد من يتبع تلك الضحكات أو لحظات السعادة بقوله اللهم اجعله خير يارب ومن يقول بعد تلك اللحظات ربنا يستر أنا عينى بترف، لذلك قد يهربون من الضحكات أو لحظات السعادة تلبية لذلك الموروث العجيب.

تقول الدكتورة ولاء نبيل استشارى الطب النفسى إن الأشخاص الذين ظلوا سعداء أو يضحكون لفترات طويلة، فإنهم يخافون من ذلك ويعتقدون أن شيئا سيئا سيحدث، وهذا ما يسمى برهاب السعادة، لأن هؤلاء الأشخاص يكونوا أضعف من أن يواجهوها بسبب حذرهم وإفراطهم الشديد وخشية من أن تهرب السعادة من بين أيديهم أو من أن يفقدونها أو يفقدوا حتى الشخص المتسبب فى تلك السعادة، فيموتون حسرة بها ويكونون حذرين.

وتضيف د. ولاء أن الأشخاص الذين يخافون من السعادة فهى تكون لديهم حلم أسطورى خرافى بعيد المنال، وينظرون إليها من بعيد ليس بنظرة الريبة لكن بنظرة الإشفاق على أنفسهم، مشيرة أنه يجب على هؤلاء الأشخاص الذين يوجد لديهم رهاب من السعادة أن يعلموا أن السعادة والتفاؤل فطرة خلقنا عليها، وصدقة أوصى بها جميع الديانات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة