بعد انفراد اليوم السابع بخوض أحمد عز الانتخابات البرلمانية.. مصادر:رجل الأعمال اتخذ القرار لتبرئة ساحته من تزوير برلمان 2010 أمام الرأى العام.. وترشحه سيعيد النظر فى جميع الائتلافات والتكتلات السياسية

مر أسبوعان تقريبا، على انفراد "اليوم السابع"، بخبر إعلان رجل الأعمال أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، خوض انتخابات مجلس النواب المُرتقبة، أمام عماله بمصنع الجوهرة للسيراميك، وهو الخبر الذى أثار ضجة كبرى وسط الشارع السياسى والإعلامى، وسارعت صحف كبرى إلى نفيه، ولم تمر دقائق، حتى عادت هذه الصحف لتحذف خبر النفى من على مواقعها الإلكترونية، وتركب موجة التأكيد على خوض رجل الأعمال الانتخابات رسميا.

واللافت، أن رجل الأعمال أحمد عز، لم يخرج لنفى خبر ترشحه، والتزم الصمت حياله، مما يؤكد دقة وحقيقة الخبر الذى انفرد به "اليوم السابع"، وركبت الصحف المختلفة الموجة، لتؤكد ما تم نشره.

وفى خضم الأحداث، وتسارع وتيرة استعدادات الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، عقب إقرار قانون تقسيم الدوائر، أكدت مصادر قريبة الصلة من دوائر علاقات رجل الأعمال، أنه اتخذ قرار خوض الانتخابات فعليا، بعد تفكير عميق، وقناعة منه بأنه سيطرح نفسه على أهالى دائرة السادات، بالمنوفية، ولهم الحق المطلق فى اختياره من عدمه.

ورجحت المصادر، أن قرار عز النهائى حول خوض الانتخابات البرلمانية، سيضع رجل الأعمال، وقيادات الحزب الوطنى المنحل، فى تحدٍ قوى، للفوز بأكبر عدد من المقاعد، وتشكيل الكتلة الانتخابية الأكبر، تمهيدا لتشكيل الحكومة.

وقالت المصادر إن عز يُجهّز استراتيجية، يحاول من خلالها البرهنة على قدرته التنظيمية، والتفاف عدد كبير من أعضاء الحزب الوطنى، للفوز بالانتخابات، ليبعث برسالة قوية للرأى العام نصها "أنا برئ من تهمة تزوير انتخابات برلمان 2010، وقادر على الفوز بنزاهة وشفافية، فى أى زمن، أو حراك سياسى، قناعةً من قدرتى التنظيمية، وعلاقاته القوية برموز العائلات والقبائل فى الصعيد والدلتا".

وأضافت المصادر أن بعض مستشارى أحمد عز، أسدوا له نصحا بخوض الانتخابات المقبلة، والتى ستجرى بشكل شفاف، وديمقراطى، ولن يستطيع أحد تزويرها، أو اللعب فى نتائجها، كحل سحرى، فى إعلان براءته أمام الرأى العام من تزوير انتخابات 2010، بشكل عملى، ويقود رجاله إلى النجاح وتشكيل الكتلة الأكبر فى البرلمان، تمهيدا لتشكيل الحكومة، مع الوضع فى اعتباره أن قرار ترشحه سيحدث صدى ودويا كبيرا فى المشهد السياسى.

وأشارت المصادر، إلى أن قرار ترشح رجل الأعمال، سيدفع إلى تحركات كبرى بين الأحزاب والقوى السياسية، والدعوة لإعادة النظر فى جميع الائتلافات والتكتلات السياسية، لمواجهة زحف أحمد عز ورجاله، مما يؤدى إلى زيادة سخونة ولهيب الساحة السياسية.