"اليوم السابع" فى منزل محمد شاهين بعد فوزه بلقب ستار أكاديمى.. الفرحة تعم قرية طهواى بالمنوفية.. ووالده: صليت شكرا لله بعد ماسمعت الخبر..وشقيقه أحمد: أخويا كان بيشتغل فى فرقة عشان يساعدنا فى المصاريف

حالة من السعادة والسرور تعم قرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك بعد حصول محمد شاهين أبن القرية على لقب ستار أكاديمى للعام الحالى، اليوم السابع انتقلت إلى القرية لترصد أجواء فوز النجم باللقب العاشر.

محمد شاهين له اثنين من الأخوة ذكور وهما أحمد 15 سنة وفهد 10 سنوات واخت وحيدة إيناس 19 عام ويعيش مع والده الحاج حميدة شاهين، الشهير بحميدة الطبال، نظرا لارتباط الاسم بالمهنة التى يحبها، والأب يعمل حلاقا بالقرية.

ويقول أحمد شقيق محمد شاهين الحاصل على لقب ستار أكاديمى، أنه طالب بالصف الثانوى التجارى، ويعيش وسط أسرة بسيطة جدا إن شقيقه كان يذهب إلى مدرسة شما الثانوية التجارية، بالموتوسيكل وعند عودته يعمل فى فرقة شعبية تسمى فرقة الليثى والتى تعد أشهر الفرق الشعبية بمحافظة المنوفية ليساعد أسرته فى المعيشة وعنائها، خاصة بعد تعب والده، ومرضه الشديد.

وأعرب والده عن سعادتة بنحاج والده قائلا: "عندما سمعت خبر فوز أبنى باللقب قمت وصليت ركعتين شكر لله وبجد مش علشان محمد أبنى هو يستاهل كل حاجة حلوة علشان عمره مازعلنى أبدا، ودايما أدعيلة ربنا يرم يابنى زى ما أنت مريحنى كده.

وتقول والدته: "كنت واثقة من قوز أبنى باللقب لأنه طيب قوى وصوت حلو ومن صغره بيحلم أن هو يكون نجم وربنا حقق حلمه وربنا يوفقه فى مشوار القادم، ويسهل ويكون أحسن مطرب فى العالم العربى".

وتقول أيناس شقيقة النجم الصاعد: "أنا مبسوطة أقوى بفوز محمد باللقب علشان هو يستاهل أكثر من ده لأنه مثال للرجولة والأخلاق وعمر ما حد أشتكى منه أبدا فى القرية لها أو من خارج القرية وهو وعدنى أن هو هايغنى فى فرح بعد 3 شهور إن شاء الله.

ويقول فتحى الليثى صاحب الفرقة التى يعمل بها النجم الحاصل على لقب أستار أكاديمى "أن أول مرة اشتغل فيها محمد معايا قولته أنت هتبقى مطرب مشهور وافتكر كلمتى دى يابنى".