وزير الرى: لجنة مشتركة مع الإسكان لتحديد القرى الأكثر احتياجا لمشروعات معالجة مياه الصرف الصحى بـ730قرية.. وتنفيذ حل مشاكل التلوث فى مصرفى "المحيط والرهاوى" بالجيزة.. وخطة لتحسين الرى بأراضى النوبارية

الخميس، 25 ديسمبر 2014 02:02 م
وزير الرى: لجنة مشتركة مع الإسكان لتحديد القرى الأكثر احتياجا لمشروعات معالجة مياه الصرف الصحى بـ730قرية.. وتنفيذ حل مشاكل التلوث فى مصرفى "المحيط والرهاوى" بالجيزة.. وخطة لتحسين الرى بأراضى النوبارية الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتى الرى والإسكان لتحديد الفرى الأكثر احتياجاً لمشروعات معالجة مياه الصرف الصحى، من بين 730 قرية سيتم تغطيتها بالمشروع للحد من تلوث المجارى المائية، وتحسين إنتاجية المحاصيل ورفع جودتها.

وأضاف الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، فى تصريحات صحفية الخميس، على هامش تفقده أعمال إنشاء سحارة جديدة أسفل الرياح الناصرى بمحافظة الجيزة أنه تم حصر الأكثر احتياجا لهذه المشروعات من خلال معهد بحوث الصرف ومعهد إدارة المياه بالاشتراك مع خبراء وزارة الإسكان
وأشار الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى إلى أنه تم الاتفاق على الاستعانة بخبير هولندى خلال اجتماعات المجلس الاستشارى المصرى الهولندى أوائل الشهر الحالى لمراجعة دراسات القرى الأكثر احتياجا لهذه المشروعات، وذلك ضمن التعاون الفنى بين مصر وهولندا مشيرا إلى أن وزارة الإسكان اعتمدت مليار دولار لتمويل هذه المشروعات التى تحد من تلوث المجارى المائية وترفع من كفاءة الصرف بمختلف المحافظات.

وأكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أنه يجرى حاليا التنسيق بين وزارتى الرى والإسكان لنقل مأخذ مياه الشرب بمنطقة برج العرب من ترعة مريوط والدى يؤثر على تشغيل محطة مريوط 2 مما يؤدى إلى إمكانية الاستفادة من تشغيل محطة مريوط 1 بتصرف ليون متر مكعب يوميا.

وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أن ترعة النوبارية تغذى نهاية ترعة الحاجر. عن طريق الخلط عند المغذى الحربى عند ترعة النوبارية من مصرف غرب النوبارية بتصرف 500 ألف متر مكعب يوميا مشيرا إلى أن ذلك يتم من خلال إنشاء سحارة بالدفع النفقى أسفل ترعة النوبارية عن الكيلو 70.

أشار الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أنه تم إنشاء محطة خلط على ترعة الحاجر عند الكيلو 42 من مصرف العموم لتغذية الترعة بتصرف 600 ألف متر مكعب يوميا موضحا أنه تم تشغيل محطة خلط شرشر 1 و 2 و 3 لتغذية ترعة النوبارية عند الكيلو 46 بمقدار مليون متر مكعب فى اليوم.

يأتى ذلك بينما أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أن الهيئة الهندسية للقوات للمسلحة بالاشتراك مع الوزارة تقوم حاليا بتفيذ سحارة جديدة لحل مشاكل التلوث اليبيئى لمصرفى المحيط والرهاوى داخل محافظة الجيزة، وذلك عن طريق إنشاء سحارة جديدة لنقل المياه إلى مصرف الرهاوى أسفل الرياحين الناصرى والبحيرى وسكك حديد نكلا بالمحافظة مشيرا إلى أن المشروع يتم من خلال إنشاء خطين مواسير بقطر 3.20 متر وبطول 310 متر بتكلفة قدرها 52 مليون جنيه، ويتم تنفيذه خلال 18 شهرا، بدلا من السحارة الحالية التى أنشئت منذ عام 1936، وإجراء عمليات إعادة تأهيل لمصرفى أبو النمرس، ومحيط المساندة وتنفيذ بعض الأعمال الصناعية، وتوسيع المجرى لاستيعاب كميات المياه نتيجة تحويل المصرف بالإضافة إلى تنفيذ خطة للحد من التلوث فى مصرفى المحيط والرهاوى بالجيزة.

ومن جانبه قال المهندس ماهر إسكندر رئيس هيئة الصرف المغطى المسئولة عن تنفيذ المشروع أن ماكينة الحفر ستبدأ عملها الأسبوع المقبل فى الحفر أسفل الأراضى الواقعة فى المسار الجديد للمصرف البالغ طوله 128 كيلو مترا يخدم زمام 150 ألف فدان بمحافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والجيزة ويُعانى من مشاكل عِدة تتمثل فى إلقاء المخلفات والقمامة بكميات كبيرة بالإضافة لصرف السيب النهائى لمحطات صرف صحى زنيــــن، وأبورواش بطاقة 1.60 مليون متر مكعب يومياً بالإضافة إلى خدمة زمام 150 ألف فدان تصرف كميات مياه صرف زراعى تُقدّر بحوالى 1,50 مليون متر مكعب، وبالتالى تصبح تصرفات المياه اليومية التى يتلقاها مصرف المحيط 3.10 مليون متر مكعب يومياً أى ضعف التصرف التصميمى الأساسى له، وذلك أثناء مروره بالمحافظة الجيزة.

وأضاف إسكندر فى تصريحات صحفية الخميس أن الهيئة لجأت إلى إنشاء السحارة الجديدة نظراً لارتفاع منسوب المياه بمصرف المحيط الزراعى والذى يسبب آثاراً اقتصادية واجتماعية وأمنية جسيمة، وأضرارا بيئية بالغة على المحافظة، وذلك لأنه فى حال حدوث انهيار للسحارة الحالية فسوف يؤدى ذلك إلى غرق جزء كبير من المحافظة.

وأوضح رئيس هيئة الصرف أن المشروع يسهم فى زيادة إنتاجية الأراضى الزراعية داخل المحافظة نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية بها، والذى كانت تتعرض له نتيجة حدوث انسدادات بشبكة الصرف المغطى، وأيضا تحسين الشبكة والقضاء على الانسدادات التى تتعرض لها الشبكة نتيجة قيام الأهالى بالقاء المخلفات بأنواعها بما فيها ردش المبانى، وفى نفس الوقت يمكن استغلال المساحات الناتجة عن عملية التحويل فى إقامة محاور مرورية جديدة لتسهيل حركة المرور داخل المحافظة، وتشجير ومنتزهات للمواطنيين .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة