الخلايا الجذعية أمل ملايين المرضى.. أطباء: تعالج ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية وتساهم فى تقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض.. ويؤكدون: ينبغى أن يكون استخدامها عن طريق وزارة الصحة

الخميس، 25 ديسمبر 2014 05:07 م
الخلايا الجذعية أمل ملايين المرضى.. أطباء: تعالج ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية وتساهم فى تقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض.. ويؤكدون: ينبغى أن يكون استخدامها عن طريق وزارة الصحة د. أحمد عبد اللطيف أستاذ أمراض القلب بجامعة كنتاكى بأمريكا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاج بالخلايا الجذعية أمل ملايين المرضى فى الشفاء التام من أوجاعهم وآلامهم أيا كانت هذه الأمراض والأبحاث فى مجال العلاج بهذه الخلايا تحرز فى كل يوم تقدما هائلا ونجحت بالفعل فى الوصول إلى علاج لبعض الأمراض ومازالت تتقدم لتعطى أملا قريبا فى علاج أمراض أخرى كانت تستعصى على العلاج والشفاء التام.

وفى مجال أمراض القلب حقق العلاج بالخلايا الجذعية تطورا هائلا ونجاحا كبيرا فى شفاء القلوب من أوجاعها.

أكد الدكتور أحمد عبد اللطيف أستاذ أمراض القلب بجامعة كنتاكى بالولايات المتحدة الأمريكية أنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية فى علاج ضعف عضلة القلب.

وقال إن هناك نتائج مبشرة من دراسات الخلايا الجذعية فى علاج ضعف عضلة القلب خصوصا بعد التعرض للذبحة الصدرية والدراسات الجديدة والتى تستعمل نوعية مختارة من خلايا النخاع العظمى فى علاج ضعف عضلة القلب والنتائج مبشرة من ناحية تحسين عمل عضلة القلب وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عن هبوط عضلة القلب.

وأشار أن الدراسة استخدمت خلايا CD34 فى علاج المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب بعد الذبحة الصدرية واستخدام الخلايا الجذعية أدى إلى تحسن عضلة القلب وتقليل الوفيات، موضحا أن الجديد فى مجال الخلايا الجذعية هو استعمال خلايا جذعيه من القلب نفسه عن طريق عينات وزيادة عددها خارج الجسم ثم يتم حقنها داخل الشرايين التاجية وذلك أدى إلى تقليل الجزء التالف من عضلة القلب وبناء جزء حى جديد مما يحسن من الأعراض الجانبية لضعف عضلة القلب.

وأضاف أن هذه التجربة تم إجراؤها على حوالى 160 مريضا وتم نشر هذا البحث فى المجلات العلمية وتم عرضه فى مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض القلب بشيكاغو الشهر الماضى موضحا أن البحث أثبت إمكانية تقليل عدد الوفيات باستخدام الخلايا الجذعية رغم أن التحسن فى أداء عضلة القلب لم يكن كبيرا.

وأكد أنه من المهم معرفة أن الخلايا الجذعية فى مجال القلب لاتزال فى مجال الأبحاث والتجارب ولا يستخدم بشكل روتينى فى أوروبا وأمريكا حاليا وأنه خلال الــ5 سنوات المقبلة نتيجة الأبحاث ستبين إمكانية استخدام الخلايا الجذعية فى علاج ضعف عضلة القلب وأنه لابد من تقنين استخدام هذا النوع من العلاج حاليا من خلال وزارة الصحة ونقابة الأطباء حتى يستخدم فقط فى المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من هذه التقنية.

وأوضح الدكتور عبد الله الأغا أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى أنه يمكن استخدام الرنين المغناطيسى فى تصوير القلب بعد حقن الخلايا الجذعية.

وأكد على أهمية الرنين المغناطيسى الذى يعطى صورة للقلب كأنه مفتوح ويمكن الطبيب التفرقة بين نوع الأنسجة هل هى حية أو تالفة وهل يصل إليها دم بصورة طبيعية أم أن هناك قصورا فى الدورة الدموية للقلب وحديثا تم استخدام الرنين المغناطيسى لحقن الخلايا الجذعية داخل الجهاز نفسه فى غرفة العمليات.

وأشار أن هناك تطورا كبيرا حدث فى نوعية الأجهزة الخاصة بالرنين المغناطيسى وأنه حدث طفرة فى تشخيص أمراض القلب بأنواعها بعد دخول الرنين المغناطيسى فى هذا المجال إذ إنه يعطى دقة للتشخيص بنسبة تفوق الـ95 %.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة