الإندبندنت: تركيب ثدى ثالث لفتاة وعودة موتى الإيبولا أكثر الأخبار المفبركة انتشارا فى 2014
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقرير يرصد الأخبار المفبركة التى شهدت انتشار واسع فى مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الأخرى خلال العام 2014 قبل أن يتم اكتشاف زيفها وتكذيبها.
بدأ التقرير بذكر واحدة من القصص التى شهدت انتشارا واسعا فى مواقع التواصل الاجتماعى، ودارت أحداثها عن فتاة أمريكية صرفت مبالغ باهظة لتضيف ثدى ثالث إلى ثدييها، لتنتشر صورها وتنشر بعض المواقع الباحثة عن الشهرة حوارات مفبركة مع شخصها، ليكتشف مؤخرا زيف الخبر وفبركة الصور التى انتشرت للفتاة ذات الثلاث أثداء.
وتطرق تقرير الإندبندنت إلى الشائعة التى تفيد إعلان وكالة ناسا الفضائية الأمريكية لتعرض الأرض لعاصفة من الأتربة التى ستحجب الشمس لمدة 6 أيام فى شهر ديسمبر الجارى، ليغرق كوكب الأرض فى الظلام لمدة 6 أيام متواصلة، كما شهدت أيضا مواقع التواصل الاجتماعى انتشار لخبر كاذب يفيد عودة موتى مرض فيروس الإيبولا بعد وفاتهم، مستشهدا بصورة لرجل أفريقى مشوه بعد قيامه من الموت مثل شخصيات أفلام الرعب الزومبى، وهو الخبر الذى أثبت كذبه بسهولة، بعد انتشاره بواسطة بعض المواقع التى رغبت فى توسيع قاعدة زوارها.
كما نشرت إحدى المواقع الإنجليزية المغمورة خبرا مفبركا يفيد قطع أقدم شجرة فى العالم وتتواجد فى بيرو بالخطأ، وقد تم تكذيب الخبر لاحقا واكتشاف عدم صحته.
الجارديان: وفاة عامل نيبالى بقطر كل يومين فى إطار استعدادات كأس العالم 2022
كشفت صحيفة الجارديان فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء عن وفاة عامل نيبالى كل يومين بقطر بسبب سوء الظروف التى يعملون بها فى إطار استعدادات الإمارة لاستضافة كأس العالم 2022، رغم الوعود القطرية بتحسين ظروف العمال القائمين على مشاريع البنية التحتية للحدث الرياضى الأهم فى العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الأرقام المنشورة لا تضم عمالاً من جنسيات أخرى مثل الهندية والسيرلانكية والبنغالية، مما أثار مخاوف تخطى رقم الوفيات لعامل واحد فى اليوم إلى أكثر من عامل فى اليوم الواحد.
وكانت قطر قد وعدت بتحسين ظروف العمل لهؤلاء العمال بعد كشف صحيفة الجارديان العام الماضى للاستغلال الذى يتعرضون له مما يسبب وفاتهم، لتفوض شركة قانون دولية بالتحقيق فى الأزمة متعهدة باتباع توصيات تقريرها الذى صدر فى مايو الماضى، واتهمت منظمات حقوقية دولية قطر بعدم التزامها فى تحسين ظروف العمالة الأجنبية التى تواظب على العمل لساعات طويلة فى درجة حرارة تتخطى الـ50 درجة مئوية مما يسبب الكثير من حالات الوفاة.
وعلمت الجارديان نقلا عن مجلس ترويج العمالة الخارجية فى نيبال وفاة 157 عاملا نيباليا فى قطر فى الفترة بين يناير إلى نوفمبر من العام الجارى بسبب أزمات قلبية أو إصابات العمل، وحصلت على تقارير من هيئات نيبالية أخرى تفيد وفاة 188 عاملا نيباليا داخل الإمارة، ونقلت الجارديان عن "نيكولاس ماكجين" الباحث فى شئون الشرق الأوسط بمنظمة الهيومان رايتس ووتش قوله بأن العمل لساعات طويلة فى درجة حرارة مرتفعة يؤدى إلى الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية، موضحا أن أرقام الوفيات تعتبر إنذارا.
وانتقد "ماكجين" الإمارة لرفضها توصيات شركة القانون الدولية بإجراء تحقيق فورى فى وفيات العام الماضى بين العمال الأجانب.
وكانت بعض الجهات فى قطر قد أشارت إلى أن معدلات الوفيات بين العمال النيباليين بسبب الأزمة القلبية تماثل نظيرتها بين العمال داخل نيبال حسب ما نشر تقرير صحيفة الجارديان.
وكانت السفارة الهندية فى قطر قد صرحت بأن معدلات الوفيات بين العمال الهنود فى قطر تماثل نظيرتها بين العمال داخل الهند.
التليجراف: امرأة إيطالية تزعم وجود طفلها بين صفوف داعش
زعمت امرأة إيطالية وجود طفلها البالغ من العمر 3 سنوات فى سوريا بين صفوف التنظيم المسلح داعش بعد مطالعة صور له ضمن حملات الترويج التى يقوم بها التنظيم فى مواقع التواصل المختلفة حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
وقالت الأم "ليديا سولانا هيريرا" إن طفلها اختفى فى نوفمبر من العام الماضى بعد أن تركته مع والده وطليقها "اسمار ميسينوفيدش" لتزور أقاربها فى كوبا، لتفاجأ بعد عودتها بانضمام زوجها إلى التنظيم المسلح داعش مصطحبا طفلها.
وقالت "هيريرا" إنها شاهدت هذا الأسبوع صور لطفلها مرتديا الزى الأسود لمليشيات التنظيم المسلح، بعصابة معقودة حول رأسه وحاملا رشاش آلى، بأحد الصور التى تروج للتنظيم المسلح داعش، الأمر الذى سبب لها صدمة خاصة أن الوالد "ميسينوفيدش" قُتل فى المعارك حسب تقارير السلطات الأمنية.
وقالت "هيريرا" إنها تصلى يوميا ليعود طفلها الذى يدعى "إسماعيل" إلى أحضانها، موضحة بأنها لم تكن تشك بأن طليقها سوف ينضم إلى التنظيم المسلح مصطحبا طفلها، مشيرة إلى قيامه باصطحاب طفلها من قبل لزيارة أقاربه فى البوسنة وألمانيا.
وبدأت سلطات الأمن الإيطالية المكافحة للإرهاب إجراء التحقيقات حول اختفاء الطفل، وقد تسربت بعض المعلومات إلى الصحف الإيطالية ببدء تتبع شبكات للتنظيم المسلح داخل إيطاليا للإيقاع بأعضائها.
