الداخلية تقيم حفل تأبين لشهداء مديرية أمن الدقهلية.. اللواء محمد إبراهيم: حققنا تقدمًا فى القضاء على الجماعات الإرهابية.. ومدير الأمن: ضبطنا 38 خلية إرهابية لجبهة النصرة وحازمون وأنصار بيت المقدس

أقامت مديرية أمن الدقهلية حفل تأبين لـ16 من أبنائها راحوا ضحية العمل الإرهابى الغادر العام الماضى فى تفجير مبنى المديرية، وذلك بحضور اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والعديد من القيادات الأمنية، حيث عُرض فيلم تسجيلى قصير عن أحداث التفجير، وصور للشهداء والمصابين.

وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال كلمته، أن الشرطة المصرية حققت نجاحات كبيرة على الأرض وآخرها منذ يومين تم تصفية 5 من أخطر عناصر أنصار بيت المقدس بمحافظة الشرقية مشتركين فى عدد من العمليات الإرهابية وحادث الفرافرة، مضيفا أن: الوزارة تهدف لتحقيق الأمن والأمان لشعبنا العزيز بسواعد رجال الشرطة والجيش الأوفياء.

وقال اللواء محمد إبراهيم: نحن فى العصر الذهبى لترابط مؤسسات الدولة "الجيش والشرطة والقضاء"، فلم يشهد تاريخ مصر ترابطًا بزملائنا من القوات المسلحة والقضاء الشامخ مثل هذه الفترة، مؤكدا تحقيق معدلات مرضية وكبيرة فى الضربات الاستباقية للجماعات الإرهابية، ونحاول تحقيق الأكثر للشعب العزيز.

ووجه وزير الداخلية التحية لأسر الشهداء، قائلا: "أى شخص من أسر الشهداء يحتاج لأى شىء فأنا مكتبى مفتوح لأنه مهما قدمنا لا نستطيع تعويض أسرة عن ابنها".

فيما قال اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن الدقهلية، إن دولة القانون تقتص الآن من الخونة الذين هان عليهم وطنهم بعد عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية الإرهابية، وحاولوا إرباك الدولة، وتم إحباط عدد من المحاولات الإرهابية وتوجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين قبل تنفيذه، حيث تم ضبط 38 خلية إرهابية تضم 179 من التكفيريين والجهاديين وجبهة النصر وحازمون وأنصار بيت المقدس، كما تم ضبط 1749 من جماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين فى أعمال شغب من قطع طريق والتحريض على أجهزة الدولة ومحاولة إشاعة الفوضى وتم ضبطهم وبحوزتهم كمية كبيرة من الذخائر والأدوات وأجهزة تفجير وكان هدفهم ضباط الجيش والشرطة ورجال القضاء.

وقال اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى، إن الشعب المصرى مدرك تمامًا ما تقدمه الشرطة المدنية لحماية البلاد، وأؤكد أن الجيش والشرطة معا على قلب رجل واحد للتصدى للإرهاب الأسود على أيدى رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة بسواعد أبنائه، وأكد أن ما ساعد على ذلك هو وعى الشعب المصرى بالمرحلة التى تمر بها مصر وكان لهم دور مهم.

فيما طالب المقدم سامح عبد الفتاح، أحد المصابين بحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن يتم تكريم شهداء الحادث الإرهابى والمصابين بوضع نصب تذكارى لهم بأول شارع بورسعيد بالقريب من مبنى مديرية الأمن وذلك تخليدًا لذكراهم.

جاء ذلك أثناء قيام وزير الداخلية بالمشاركة فى حفل تأبين شهداء ومصابى تفجير مديرية أمن الدقهلية وتكريمه لأسر الشهداء والمصابين، فيما حرص الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكبد فى مصر والشرق الأوسط، على الحضور وتقدم التحية للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على أرض المنصورة وتقديم واجب العزاء.