وكانت السلطات الأمريكية قد قامت بإطلاق سراح "هيرنانديز" مع جاسوسين كوبيين آخرين الأسبوع الماضى فى الصفقة التى عقدتها مع الحكومة الكوبية لإطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكى "آلان جروس" الذى أمضى 5 سنوات فى السجون الكوبية، ومعه الجاسوس "رونالدو تروجيلو" الذى أمضى 20 عامًا خلف أسوار السجون الكوبية لتجسسه لصالح واشنطن، ومعهما 53 سجينًا آخرين لم تكشف أسماءهم، كخطوة فى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتطبيعها بعد 50 عامًا من المقاطعة.
وكان "هيرنانديز" قد ظهر مع زوجته التى ظهرت عليها مظاهر الحمل فى حفل لتكريمه بمجلس الأمة الكوبى السبت، وقد أثار حملها المتقدم التساؤلات حول كيفية تحققه وهى لم تر زوجها منذ 16 عامًا، ولم يكن مسموح لها بزياراته طوال تلك الفترة.
وكانت صحيفة النيويورك تايمز أول من كشفت عن تفاصيل القصة وراء حمل زوجة الجاسوس الكوبى "هيرنانديز"، فقد علمت الصحيفة أن زوجة الأخير طالبت العضو فى مجلس الشيوخ الأمريكى "باتريك ليهى" بالسماح لزوجها بنقل سائله المنوى ليتم تلقيحها صناعيًا وترزق منه بطفل.
وكان "ليهى" الذى اشتهر بمواقفه المنادية بإطلاق سراح "جروس" الذى سجنته كوبا بعد اتهامه بإدخال تكنولوجيا للاتصالات ممنوعة وفقًا للقوانين الكوبية، قد حرص على إيصال طلب زوجة "هيرنانديز" كلفتة تكشف عن حسن النية الأمريكية، لإطلاق سراح "جروس" وإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
أخبار متعلقة..
مسؤول أمريكى: تحسن العلاقات مع كوبا يزيد احتمالات استعادة هاربين
