وزير الخارجية لـ"على مسئوليتى": قطر تعمل بعيدًا عن المنظور الصحيح لكن يجب ألا نستبق الأحداث.. ولقاء السفير الأمريكى بأى إخوانى اعتداء على سيادتنا ولن نقبل به.. ومصر عادت لمكانتها بأفريقيا

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 12:37 ص
وزير الخارجية لـ"على مسئوليتى": قطر تعمل بعيدًا عن المنظور الصحيح لكن يجب ألا نستبق الأحداث.. ولقاء السفير الأمريكى بأى إخوانى اعتداء على سيادتنا ولن نقبل به.. ومصر عادت لمكانتها بأفريقيا سامح شكرى وزير الخارجية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، أن العلاقات المصرية الأفريقية بدأت فى التحسن بشكل كبير وسريع خلال الفترة الحالية، موضحًا أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر بدأت حالة من التواصل بين مصر والأشقاء الأفارقة، لا سيما فى العديد من الأنشطة والمجالات، حيث انعكست هذه الحالة على عودة مصر إلى مكانها فى الجامعة الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر سوف تشارك بوفد رسمى خلال اجتماع الجامعة الأفريقية القادم.

وأضاف سامح شكرى، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية صدى البلد، إنه لا يجوز للسفير الأمريكى فى القاهرة أن يتواصل مع أى شخص ينتمى إلى "جماعة الإخوان الإرهابية"، لافتًا إلى أن السفير وبصفته رجلاً دبلوماسيًا يعمل فى إطار الحدود والواجبات التى يجب أن يتعامل ويتصرف على أساسها وفق قوانين البلد الموجود بها وعليه التعامل مع القطاع الرسمى من الدولة، وتابع قائلاً "لقاء السفير الأمريكى بأى شخص من أعضاء الجماعة الإرهابية، سواء المتواجدين خارج السجن أو داخله يعد اعتداءً على القانون المصرى".

وأوضح وزير الخارجية، أنه لا توجد أى إملاءات أو ضغوط من الخارج على مصر لتعديل أو تغيير قوانين منظمات المجتمع المدنى، موضحًا أن كل ما يدور من جدل ليس له أساس من الصحة، وإنما ما تتلقاه الحكومة المصرية من الخارج مجرد نصائح يتم دراستها وأخذ ما يفيد المجتمع المصرى منها، موضحًا أنه لا توجد أى جهة تستطيع أن تملى على مصر أى قرارات.

وأبدى سامح شكرى، تعجبه من التضارب والتناقض فى سياسات تركيا، خاصة بعد إعلان مساعد وزير الخارجية التركى عن رغبته فى فتح مجالات جديدة مع مصر، لتجديد العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أنه فى اليوم التالى من خطاب مساعد وزير الخارجية التركى خرج أردوغان ليشن هجومًا حادًا على مصر كعادته، مما يزيد من صعوبة إدارة العلاقات الخارجية مع تركيا بسبب هذا التضارب والتناقض فى السياسة التركية.

فيما قال سامح شكرى، إن العلاقات المصرية العربية تسيرها الشعوب، وعلاقات مصر الخارجية تقوم على الاحترام المتبادل، مضيفًا أن الحكومة المصرية تأمل أن يكون خلال الفترة المقبلة تطور إيجابى فى العلاقات المصرية القطرية، موضحًا أن قطر "تعمل بعيدًا عن المنظور الصحيح"، مضيفًا: "لكن يجب ألا نستبق الأحداث".

وأضاف سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر هى الشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية، ودائمًا تفتح ذراعيها للجميع وتحتوى جميع الأشقاء، مشيرًا إلى أن مصر لا ولم لن تسئ إلى أحد على مر التاريخ، موضحًا أنه لا توجد أى ترتيبات بشأن لقاءات مشتركة بين الجانبين المصرى والقطرى على الأقل فى الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى تباين بين الخاطبين المصرى والأمريكى، وقال: "البيان الأمريكى الأخير تضمن فى النصف الأول منه تعزيز العلاقة المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى الاهتمام إلى إعادة سبل التعاون بين البلدين"، لافتًا إلى أن إرسال السفير الأمريكى فى هذا التوقيت يرجع إلى اعتماده من الكونجرس الأمريكى وليس لأى سبب آخر، مؤكدًا ضرورة أن يعمل السفير الأمريكى بالقاهرة، وفق ما هو معروف ووفقًا للتعامل الدبلوماسى فى العالم.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ع?ء السيسي

ردا على الخبر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري صميم

كلام جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة