وزير داخلية فرنسا يتابع تتطورات حادث الدهس المتعمد فى مدينة "ديجون"

أجرى وزير الداخلية الفرنسى، برنار كازنوف اتصالات مكثفة للوقوف لحظة بلحظة على تطورات حادث الدهس، المتعمد الذى وقع بمدينة "ديجون" ؛ وأسفر عن العديد من الإصابات .

وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية - فى بيان الليلة - أنه فى حوالى الساعة الثامنة مساء قامت سيارة بصدم ١١ من المشاة بشكل متعمد فى أماكن متفرقة بمدينة "ديجون" من بينهما اثنان أصيبا بصورة بالغة .

وأشار البيان إلى أن الشرطة قد ألقت القبض على السائق (٤٠ عاما) ، واتضح أنه معروف لدى الأجهزة الأمنية بسبب جرائم حق عام، مضيفا أنه تم فتح تحقيق ، وان التحريات ستحدد بدقة دوافع تلك الجريمة .

وأعرب وزير الداخلية الفرنسى عن دعمه للمصابين وعائلاتهم ، متمنيا لهم الشفاء العاجل، وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على سائق سيارة يرتدى جلبابا قام بصدم 11 شخصا من المشاة فى مدينة "ديجون" ، حيث كان يهتف وقتها (باسم أبناء فلسطين) .

ويأتى هذا الحادث غداة الهجوم الذى وقع أمس داخل قسم شرطة بمدينة (جويه لى تور) التى تقع غرب فرنسا ، حيث قام رجل باقتحام القسم هاتفا "الله أكبر" ، وضرب شرطى الاستقبال فى الوجه بسكين ، بالإضافة إلى شرطيين آخرين قبل أن يردوه قتيلا .

جدير بالذكر أن تنظيم (داعش) الإرهابى قد دعا مؤخرا أنصاره المتشددين إلى قتل المدنيين وخصوصا الأمريكيين والفرنسيين والبلدان المشاركة فى التحالف الدولى الذى تم تشكيله فى الفترة الأخيرة لمحاربة التنظيم على أرض العراق وسوريا.