نيويورك تايمز : أوباما ينظر فى إدراج كوريا الشمالية على قائمة الإرهاب

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك اوباما سيبحث إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ردا على اتهام بيونج يانج بالضلوع فى تعرض شركة "سونى بيكتشرز" الأمريكية للقرصنة الإليكترونية.
ولفتت الصحيفة الى أن هذه الخطوة تأتى فى وقت تقترب فيه الولايات المتحدة من شطب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح أوباما - فى تصريح نقلته الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - " لدينا معايير واضحة جدا حول ما نعنيه بدولة راعية للإرهاب ، ولم نصدر أحكامنا استنادا على ما يتردد من أخبار بل ننظر بمنهجية إلى ما تم القيام به".
وتوعد بأن الولايات المتحدة "سترد بشكل مناسب"..دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حيال هذا الشأن..معربا عن تعاطفه مع شركة "سوني" ، مشيرا إلى أنه لا يعتبر الهجوم الإلكترونى إجراء حربيا.
وقال الرئيس الأمريكى "أعتقد أن هذا عمل تخريبى إليكترونى مكلف جدا وباهظ الثمن"..مؤكدا أن واشنطن تأخذ الأمر على محمل الجد.
وكانت شركة "سونى بيكتشرز" قد أعلنت ، أمس الأول السبت ، أنها تبحث عن وسائط بديلة لعرض الفيلم الكوميدى المقابلة (ذا إنترفيو) بعدما ألغت عرضه الافتتاحى الذى كان مقرراً له فى عيد الميلاد ، وسط تعرض الاستديو لقرصنة إلكترونية ألقى فيها اللوم على كوريا الشمالية.
وألغت سونى الأربعاء الماضى عرض الفيلم الذى تدور أحداثه حول قصة خيالية عن اغتيال الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بعدما رفضت دور كبيرة للعرض السينمائى ، عرضه عقب تلقيها تهديدات لصالاتها وجمهورها..رغم أن كوريا الشمالية تنفى تلك الاتهامات.
يشار إلى أنه تم رفع كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 6 أعوام ، ولكنها أثارت حفيظة الولايات المتحدة عقب تأكيد مكتب التحقيقات الفيدرالى الأميركى "اف بى آي" بأن لديه أدلة واسعة النطاق تثبت مسؤولية حكومة كوريا الشمالية عن الهجوم الإليكترونى .