محافظ الفيوم و6 سفراء يشهدون الاحتفال بتعامد الشمس على معبد قصر قارون

الأحد، 21 ديسمبر 2014 08:47 ص
محافظ الفيوم و6 سفراء يشهدون الاحتفال بتعامد الشمس على معبد قصر قارون تعامد الشمس على المعبد
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حدث عالمى فريد احتفلت محافظة الفيوم صباح اليوم الأحد 21 ديسمبر بتعامد الشمس على معبد قصر قارون فى السادسة و50 دقيقة، حيث استمر تعامد الشمس على المعبد قرابة 25 دقيقة.

شهد الاحتفال الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم، و6 سفراء لعدد من الدول، وأحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم، وسيد الشورى مدير هيئة الآثار بالفيوم، ولفيف كبير من الفنانين والعشرات من السياح العرب والأجانب.

وخلال الاحتفال بالتعامد قامت فرقة الفنون الشعبية بالفيوم بتقديم عروض أمام المعبد قبل موعد التعامد، بالإضافة إلى عروض الخيالة وتجمع المئات فى بهو المعبد وعن الساعة السادسة و50 دقيقة بدأت الشمس تشرق على قدس الأقداس وأقراص الشمس المجنحة فى الصالات الثلاث فى المعبد وسط بهجة من الحاضرين واستمر التعامد قرابة 25 دقيقة.

كان محيط قصر قارون قد شهد مساء أمس احتفالية كبيرة فى اختتام فعاليات مهرجان الفيوم الدولى لموسيقى الشعوب، المقام وشهد الحفل مفاجأة حضور الفنان محمد منير وسط استقبال حافل من الجميع.

وقام محمد منير بمصافحة الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، واللواء الشافعى حسن مدير الأمن والقيادات التنفيذية والأمنية، ثم غادر الحفل، وسط تصفيق حاد وحفاوة من الحضور وقدمت فرق كازاخستان، وبنجلاديش، والهند، والسباعية من أسوان عروضها المتنوعة، فيما استقبلت فرقة التنورة الضيوف فى الحفل.

كانت إحدى الدراسات الحديثة قد أكدت تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى يوم 21 ديسمبر من كل عام، وتم تشكيل لجنة عام 2011 ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم، ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة، وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة، وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.

كان الدكتور مجدى فكرى الأستاذ بكلية السياحة وعدد أخرى من الباحثين قد قاموا بنشر أبحاث فى إحدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى.

وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى، وهو ما أكده البحث أن هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك) إله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى، وأن هذه المومياء من المفترض أن تكون فى العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء.

مما يذكر أن قصر قارون لا علاقة له بقارون الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم، وإنما هو كما يذكر أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالمحافظة معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والعربدة عند الرومان، وإن سكان المنطقة فى العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له والتى تمت تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها فى البداية بحيرة (القرون) وتم تحريفها إلى بحيرة قارون، مع العلم بأن هذه البحيرة فى الأصل البقية الباقية من بحيرة موريس فى العصور الفرعونية.



موضوعات متعلقة:

الفيوم تحتفل بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون غدا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة