سياسيون يحللون المصالحة المصرية القطرية.. محمد العرابى: ننتظر من الدوحة إبداء حسن النوايا.. السعيد إدريس: تطور طبيعى لمبادرة العاهل السعودى.. وباحثة الشئون الخليجية: لا تحملوا الزيارة بأكثر مما ينبغى

الأحد، 21 ديسمبر 2014 03:43 ص
سياسيون يحللون المصالحة المصرية القطرية.. محمد العرابى: ننتظر من الدوحة إبداء حسن النوايا.. السعيد إدريس: تطور طبيعى لمبادرة العاهل السعودى.. وباحثة الشئون الخليجية: لا تحملوا الزيارة بأكثر مما ينبغى السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق
كتب محمد إسماعيل - محمد عطية - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء خبراء فى الشئون السياسية والخليجية حول زيارة مبعوث الامير القطرى إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وإعلان الديوان الملكى السعودى أن اللقاء أسفر عن انتهاء الخلافات بين مصر وقطر، فيما اتفقوا على وصف الزيارة بالمهمة.

من جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، "إن الحديث عن مصالحة بين مصر وقطر يتطلب نوايا صادقة من الدوحة لإتمام تلك المصالحة، موضحا أن الدبلوماسيين معنيين ببناء العلاقات بين الدول وليس تقويضها.

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما حدث أمس خطوات لتنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين، موضحا أن الدور الآن يأتى على قطر لتنفيذ هذه المصالحة على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الرأى العام المصرى غير مهيأ لقبول نوايا قطر بدون أفعال على أرض الواقع، ولا يزال ينتظر أفعالا تترجم هذه النوايا لسياسات صادقة، وعليها وقف دعم الجماعات التكفيرية التى تقوض الدول العربية.

وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، لافتا إلى ضرورة أن يكون الطرف القطرى على قدر المسئولية الحساسية بالموقف العربى الراهن.

فيما، قال الدكتور محمد سعيد إدريس، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمبعوث الخاص لأمير قطر، تطور طبيعى لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، موضحًا أن دول التعاون الخليجى أدركت أن هناك خطرا شديدا، وكذلك تحديات تواجه الدول الخليجية.

وأضاف نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سبب سعى دول الخليج لإتمام المصالحة هو التشكك الخليجى فى الحليف الأمريكى الذى بدأ يضرب الخليج فى العمق، بسبب 3 مواقف منها الموقف الأمريكى من نظام بشار الأسد، والذى ترفضه السعودية بسبب عدم استخدام أمريكا السلاح لإسقاط نظام بشار الأسد.

وأوضح أن الموقف الثانى هو الموقف الأمريكى الضعيف والهزيل من الحرب على الإرهاب، وعدم اتخاذ قرار بحرب برية، رغم إدراكها أن الحرب البرية هى الحل للقضاء على الإرهاب، وكذلك التقارب الأمريكى الإيرانى الذى ظهر فى الملف النووى، والخوف من التقارب النووى أن يمتدد إلى دور إقليمى لإيران فى المنطقة.

وأشار إلى أن السبب الآخر لسعى الخليج إلى إتمام التقارب بين مصر وقطر هو الخوف من الإرهاب، ووعيها بمخاطر الإرهاب فى المنطقة لاسيما فى العراق وسوريا، والذى بدأ يصل إلى السعودية والخوف من أن يمتدد إلى باقى دول الخليج، إلى جانب المشاكل الداخلية داخل دول الخليج وبين الدول الخليج بعضها بعضًا.

وأكد أن دول الخليج تحاول أن تصل لاتفاق لنبذ العنف وإحداث تقارب والنجاح فى مواجهة التحديات، وهو الأمر الذى يتطلب حل الخلافات المصرية القطرية وإتمام التقارب بين مصر وقطر، موضحًا أن لقاء اليوم جاء نتيجة مشاورات.

ومن جانبه علق الكاتب السعودى محمد آل الشيح فى صحفية الجزيرة السعودية، حول مبادرة العاهل السعودى عن المصالحة قطرية مصرية، قائلا: "ما حدث نجاح سعودى مميز".

وأضاف "الشيخ" خلال مداخلة مع قناة العربية، أن ما حدث نجاح سعودى مميز، وينم من حكمة الملك عبد الله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين فى قيادة هذه المصالحة.

وفى السياق ذاته، وصفت إيمان رجب، الباحثة المتخصصة فى الشئون الخليجية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لقاء الرئيس السيسى بمبعوث الأمير القطرى بالخطوة المهمة من حيث مستوى المسئول القطرى، الذى يزور مصر، فضلا عن لقائه برئيس الجمهورية شخصيا، بينما دعت فى الوقت نفسه إلى عدم تحميل الزيارة بأكثر مما ينبغى.

وقالت الباحثة المتخصصة فى الشئون الخليجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع":"هذه الخطوة جاءت فى إطار تسوية الخلافات بين قطر ودول الخليج، مشيرة إلى أن التسريبات تشير إلى أن الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجى يقوم حول نقطتين أولها ألا تهدد دول الخليج بعضها البعض وألا تتنازع فيما بينها داخل مصر.

وأوضحت أن هناك فرقا بين النظام السياسى فى مصر والنظام القطرى وأضافت: "مصر كدولة ونظام لها رأس يمثله الرئيس السيسى، لكن فى الحالة القطرية الأمير تميم ليس هو من يمتلك كل خيوط السلطة فى يديه بل هناك أكثر من طرف منهم الحرس القديم، الذى كان يعمل مع والده الشيخ حمد وأطراف أخرى تقدم دعم مالى وسياسى لجماعة الإخوان، وبالتالى إذا كان هذا المندوب عن الأمير تميم فهو يمثله فقط ولا يمثل كل أطراف السلطة فى قطر.



موضوعات متعلقة..


لقاء الرئيس بالمبعوث الخاص لأمير قطر يذيب جليد خلافات استمرت منذ ثورة 30 يونيو.. الديوان الملكى السعودى يعلن فى بيان انتهاء الخلافات.. والسيسى يثمن جهود المملكة.. وباحث: سياسة الدوحة ستتغير تدريجيا

العربية: قطر ترحب بمبادرة خادم الحرمين وتؤكد وقوفها بجانب مصر

"العربية" تعرض لقاء "السيسى" مع مبعوث أمير قطر ورئيس الديون الملكى السعودى

عمرو أديب: فرح بالدول العربية بعد إعلان المصالحة بين مصر وقطر

الديوان الملكى السعودى: الملك عبدالله تابع خطوات المصالحة بين مصر وقطر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة