أنصار "السبسى" بعد أنباء فوزه برئاسة تونس:"هرمنا من أجل هذه اللحظة"

الأحد، 21 ديسمبر 2014 09:02 م
أنصار "السبسى" بعد أنباء فوزه برئاسة تونس:"هرمنا من أجل هذه اللحظة" السبسى
كتب أيمن رمضان- محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمت الفرحة أرجاء جمهورية تونس بعد الأنباء التى أكدتها استطلاعات رأى تلفزيوينة عن فوز الباجى قائد السبسى برئاسة البلاد وتمكنه من الفوز على منافسه منصف المرزوقى، حيث أكد أنصار "السبسى" أن مرشحهم هو السبيل الوحيد للخروج بتونس إلى بر الأمان لتحقيق الديمقراطية التى ينشدها الجميع.

ومن داخل مقر حملة الانتخابات بـ"الحمامات" نقلت قناة "نسمة" التونسية فرحة المواطنين بنجاح "السبسى" فى الانتخابات الرئاسية حيث قال بعضهم "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية".

تنتهى الجمعة فى تونس حملة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التاريخية التى تجرى الأحد ويتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقى والباجى قائد السبسى مؤسس ورئيس حزب نداء تونس العلمانى الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، وذلك بعد أيام من تهديدات جهاديين.

وكان رئيس حملة المرشح الرئاسى الباجى قائد السبسى، أعلن تصدره للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أمام الرئيس المرشح منصف المرزوقى.

كما أفادت فضائية "العربية" فى خبرٍ عاجل لها اليوم الأحد، بأن استطلاع تلفزيون "نسمة" التونسى ذكر أن الباجى قائد السبسى فاز فى انتخابات الرئاسة التونسية.

من جانبه، رفض المرشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية الباجى قائد السبسى، الحديث عن النتائج النهائية، متعهدًا بعدم إقصاء معارضيه.

وقال قائد السبسى، فى تصريحات تلفزيونية عقب إغلاق صناديق الاقتراع: "الحملة الانتخابية انتهت وكل ما تم فى هذه الحملة من نصيب الماضى.. ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر لكل من ساندنا من المواطنين والأحزاب السياسية، وكذلك أتوجه بالشكر لكل المواطنين الذين ساندوا منافسنا الدكتور منصف المرزوقى الذى لا يسعنى إلا أن نتقدم له بالتحية، والمستقبل القريب والبعيد يحتم علينا العمل معًا من أجل تونس للمزيد من التقدم ورقى بلدنا".

وأكد أن تونس تعيش لحظة تاريخية، وهى فى حاجة إلى جميع أبنائها من أجل أن تتقدم وتزدهر. فيما أعلنت حملة المنصف المرزوقى مرشح حركة النهضة فى الانتخابات الرئاسية التونسية أن إعلان فوز السبسى "لا أساس له"، موضّحة أنه يجب انتظار النتائج الرسمية للانتخابات، مطالبة بعدم استباق النتائج للإعلان عن فوز مرشح على الآخر.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها فى تونس بعدما كانت قد فتحتها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى لاختيار رئيس البلاد فى جولة الإعادة.

وجرت عمليات التصويت فى نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية، وتنافس فى هذه الجولة الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقى ومؤسس وزعيم حزب نداء تونس الباجى قائد السبسى.

وقال المحلل السياسى منذر ثابت لـ"العربية"، إن هناك حالة ملل أصابت التونسيين، من جراء إطالة الفترة الانتقالية التى استمرت أربع سنوات، وأن ذلك خلف توترًا ممزوجًا بالحيرة لدى التونسيين، ما قد يؤثر فى نسبة الإقبال على الاقتراع.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة الإقبال بلغت 53 فى المائة. وبحسب الهيئة فإنه سيكون لديها قانونيًا حتى الرابع والعشرين من ديسمبر الجارى لإعلان اسم الفائز فى الانتخابات الرئاسية، التى تشكل آخر خطوات تونس نحو الديمقراطية الكاملة بعد نحو 4 سنوات من الانتفاضة التى أطاحت بالرئيس زين العابدين بن على.

يشار إلى أن السبسى "88 عاما"، الذى كان رئيسا للبرلمان فى عهد بن على، حصل فى جولة الانتخابات الأولى فى نوفمبر على 39% من الأصوات، فى حين حصل المرزوقى "69 عاما" على 33%.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الثورة التونسية

يا وجع قلبى

عدد الردود 0

بواسطة:

الثورة التونسية

يا وجع قلبى

عدد الردود 0

بواسطة:

الثورة التونسية

يا وجع قلبى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شوقى

الف الف مبرووووك لتونس التخلص من الاخوان المجرمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة