وزير الخارجية بحث مع تنسيقية الثورة السورية توحيد المعارضة المعتدلة

السبت، 20 ديسمبر 2014 02:27 م
وزير الخارجية بحث مع تنسيقية الثورة السورية توحيد المعارضة المعتدلة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر دبلوماسى لـ"اليوم السابع"، إن لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ووفد هيئة تنسيق الثورة السورية تناول بحث الحل السياسى للأزمة التى تصيبها حالة من الجمود، حيث أكد الوفد على أهمية الدور المصرى، وأنها أصبحت الدولة الوحيدة المؤهلة للعب دور للوصول لحل سياسى، وأيضا فى جمع وتوحيد المعارضة المعتدلة.

وبحث اللقاء الوضع فى سوريا والمنطقة والرؤى المطروحة للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، سواء كانت المبادرة الروسية الحالية أو خطة المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميتسورا.

ووصف حسن إسماعيل عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق السورية، دور مصر بـ"الأساسى"، حيث إن سوريا تشكل الأمن العربى والقومى بالنسبة لمصر، وإن المعارضة تعلق آمالا كبيرة عليها، مشددا على أنهم يطالبون بحل سياسى تفاوضى ينهى الاستبداد الداخلى، وينقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية، ويحافظ على كيان الدولة ووحدة سوريا أرضا وشعبا.

وأوضح حسن إسماعيل عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق السورية، أن محاربة "داعش" تتطلب حلا سياسيا ووقف كل أنواع العنف والفوضى والخراب والدمار، مشيرا إلى أن هيئة التنسيق السورية تستنكر تدخل بعض الدول الإقليمية فى الأزمة السورية لمساندة العنف والتطرف، معلنا دعمهم لخطة المبعوث الدولى، إلا أنها تحتاج إلى مزيد من الوضوح، وأن تكون شاملة لحمص وحلب وحماة وإدلب ودرعا وغيرهم، بما يحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها.

واستنكر حسن إسماعيل عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق السورية، استبعادهم من التفاوض خلال جنيف 1 وجنيف 2 واقتصار الأمر فقط على وفد المعارضة الخارجية، مؤكدا أنهم يريدون الآن أن تتوحد المعارضة على برنامج واحد ورؤية واحدة تتبنى الحل السياسى والتغيير الوطنى الديمقراطى الكامل والشامل والنهوض القومى والوطنى، مضيفا "نحن نريد تشكيل أكبر وأوسع جبهة للمعارضة الديمقراطية بسوريا" لنقول للعالم أجمع إن المعارضة السورية موحدة وبرنامجه واحد وتريد خيار الحل السياسى ويرفض كل أنواع التطرف والاستبداد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة