بلاش تبنى عضلاتك على حساب رجولتك.. أطباء الذكورة يحذرون من تداول هرمونات بناء العضلات فى صالات الجيم.. ويؤكدون: "البرولاكتين" و"التستوستيرون" يسببان الضعف الجنسى والعقم ومشاكل الكبد والخصية والشرايين

السبت، 20 ديسمبر 2014 03:21 م
بلاش تبنى عضلاتك على حساب رجولتك.. أطباء الذكورة يحذرون من تداول هرمونات بناء العضلات فى صالات الجيم.. ويؤكدون: "البرولاكتين" و"التستوستيرون" يسببان الضعف الجنسى والعقم ومشاكل الكبد والخصية والشرايين كمال أجسام – أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أطباء الذكورة أن هناك عوامل كثيرة تؤدى إلى ضعف هرمون الذكورة وفقد القدرة على الإنجاب وعدم الرغبة الجنسية لدى الرجال، ومن هذه العوامل تناول هرمون التستوستيرون لبناء العضلات، حيث إن هذا الهرمون يؤدى إلى بناء العضلات بأحجام كبيرة، ولكن على الجانب الآخر تعمل على إضعاف الناحية الجنسية لدى الرجل، كما أن زيادة هرمون البرولاكتين يؤدى إلى عدم الإنجاب وفقد الرغبة الجنسية.

وحذر الدكتور إبراهيم محمد فهمى، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسلية بطب قصر العينى من استخدام هرمون الذكورة "التستوستيرون" بدون إشراف طبى، كما يحدث فى مراكز الجيم، حيث تعمل على بناء العضلات ويضعف إفراز الهرمون من الجسم، حيث يعود الجسم على أخذه من مصدر خارجى عن مصدرة الطبيعى، مما يسبب الضعف الجنسى وضعف الإنجاب، موضحا أن هذا الهرمون يستخدمه بعض الأشخاص كمنشط جنسى، وقد ثبت أن له أعراضا جانبية كبيرة على الدم والكبد والخصية و له مخاطر كثيرة من ضمنها العقم ويسبب مشاكل فى الكبد وزيادة فى عدد كرات الدم الحمراء مما قد يسبب فى انسداد فى الشرايين.

وأضاف الدكتور إبراهيم أنه لا ضرورة من استخدام المكملات الغذائية والفيتامينات مثل "الامينواسيد" والتى يستعملها الشباب لبناء العضلات طالما أن الشاب يتناول الغذاء الصحى السليم وأن بعض مكونات هذه الأدوية لها آثار سلبية فى حالة استعمالها وخصوصا بجرعات كبيرة.

وأكد الدكتور أحمد محمود سالم أستاذ الذكورة والأمراض الجلدية بطب قصر العينى، أنه بظهور جيل جديد من الأدوية يمكنها أن تعالج زيادة هرمون البرولاكتين المسبب للضعف الجنسى وعدم الرغبة الجنسية لدى الرجال.

وأشار إلى أنه من ضمن هذه المجموعة من الأدوية هو دواء "دوستنكس" أو مادة كابروبولين، موضحا أن هرمون البرولاكتين لابد أن يتم الاهتمام به وتسليط الضوء عليه، حيث يمكن أن يكون مرتفعا، ويلاحظ ذلك من خلال تضخم فى الثدى وانخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال، ويكون هناك مشكلة فى الإنجاب حيث يعمل زيادة هرمون البرولاكتين فى التأثير على خلايا الخصية.

وأوضح أن زيادة هذا الهرمون يرجع إلى وجود خلل فى الغدة النخامية والتى تعمل على إفراز البرولاكتين أكثر من الطبيعى، وذلك إما نتيجة أورام بالغدة النخامية أو تناول بعض أدوية الاكتئاب التى تسبب ذلك، كما أن التليف الكبدى والفشل الكبدى يؤدى إلى ارتفاع الهرمون، مشيرا إلى أنه لكى نبحث عن البرولاكتين ونقيسه هام جدا، لأنه بمجرد قياسه يستطيع الإنسان تحديد السبب وبعلاجه يمكن المريض الإنجاب، حيث نتأكد من ارتفاعه ونكتشفه بتحليل الدم وله طريقة معينة فى القياس ولو اكتشفنا أنه عال يمكن علاجه بالأدوية الجديدة.


وأشار إلى أن المرأة أيضا تتأثر بزيادة نسبة هرمون البرولاكتين، حيث يؤدى إلى الإجهاض المبكر ويقلل الرغبة لدى السيدات ويقلل هرمون الإستروجين، كما يقلل الرغبة الجنسية لدى المرأة وهذا ما أكده الدكتور يحيى وفا رئيس قسم النساء والتوليد بطب الأزهر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة