سياسيون يحذرون من "خدع" الإخوان لاختراق البرلمان.. جمال سلامة: ستدفع بالخلايا النائمة والشخصيات المغمورة.. هاشم ربيع: ستستخدم الرشاوى الانتخابية مثل "الزيت والسكر".. التجمع: المواطن سيتصدى لها

السبت، 20 ديسمبر 2014 08:17 ص
سياسيون يحذرون من "خدع" الإخوان لاختراق البرلمان.. جمال سلامة: ستدفع بالخلايا النائمة والشخصيات المغمورة.. هاشم ربيع: ستستخدم الرشاوى الانتخابية مثل "الزيت والسكر".. التجمع: المواطن سيتصدى لها الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام للدراسات
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر سياسيون من لجوء جماعة الإخوان الإرهابية لعدد من الخدع فى الدعاية الانتخابية لاختراق البرلمان المقبل، وذلك بالتحايل على الناخبين سواء بالبعد عن الشعارات الدينية التى عرفت بها الجماعة أو الدفع بمرشحين من الصف الثالث والرابع للجماعة، والغير معروفين بانتماءاتهم للتنظيم.

وراهن سياسيون على الوعى السياسى للمواطنين فى فرز المرشحين خاصة وأن النظام الفردى وهو النظام الغالب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، يسهل على الناخب التعرف على شخصية المرشح وانتماءاته وتوجهاته السياسية، كما أكدوا على أهمية دور الإعلام بوسائله المختلفة، إضافة إلى الحملات الشبابية فى كشف مرشحى الإخوان فى مختلف الدوائر الانتخابية.

ومن جانبه، قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن الرهان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على التصدى لحيل جماعة الإخوان والفلول، للتسلل لمجلس النواب، على وعى المواطن واستطاعته فرز المرشحين، وذلك اعتماداً على الوعى السياسى الذى أصبح الناخب المصرى يتمتع به، وعدم ثقته فى أى شخص يتاجر بالدين.

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب التجمع، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "إن الحديث عن إمكانية عودة الإخوان أو الفلول "هراء"، وتقليل من ثقافة ووعى وإدراك المواطن المصرى، ولو لم نثق فى الديمقراطية فلنطبق إذاً النظرية المرفوضة دائماً وهى الاعتماد على "الديكتاتور المُصلح".

وأشار إلى أن النظام الفردى فى الانتخابات أيضاً أحد أهم وسائل مواجهة تسرب الإخوان، مضيفاً "رغم عيوب النظام الفردى، إلا أنه يُمكن الناخب من معرفة المرشحين وتاريخهم وعائلاتهم وتوجهاتهم، وهو الأمر الذى يصعب خداع الناخب خاصة فى الريف أكثر من المدينة".

وتابع، "يجب أن نثق فى حكم الشعب، خاصة بعد التجارب السياسية المختلفة التى مر بها منذ عام 1927، والتأكد من أن المصريين لن يكرروا الخطأ فى اختيار نوابهم مرة أخرى، وأنهم سيختارون من يعبر عنهم حقاً".

واستطرد، "أتوقع أن يكون البرلمان المقبل ملئ بشخصيات ووجوه كثيرة جديدة، غير تلك الوجوه التى ألفناها، وأن يكون برلماناً قوياً معبراً عن إرادة المصريين".

فيما، قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، أن جماعة الإخوان المسلمين ستلجئ للعديد من الحيل للتسل إلى البرلمان المقبل، موضحاً أنه قد يكون من بعض تلك الحيل والطرق الخداعية اللجوء إلى الخلايا النائمة والشخصيات البعيدة عن الشبهات، والغير معروفة بانتمائها لتنظيم الجماعة، بالإضافة إلى الابتعاد عن الشعارت الدينية التى اتخذتها ستاراً لها من قبل.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ستعتمد بشكل كبير فى التصويت لمرشحيها على أنصارها، مؤكداً أن هذا الأمر سيظهر الوزن الحقيقى لتلك الجماعة والتيار الإسلامى بشكل عام، متوقعاً ألا تزيد نسبة المقاعد التى سيحصدها هذا التيار فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عن 10%.

وأشار إلى أن النظام الفردى، سيساهم بشكل كبير فى الكشف عن حقيقة المرشحين فى مختف الدوائر الانتخابية وإظهار هويتهم وتوجهاتهم، وهو الأمر الذى يسهل على الناخب اختيار من سيعبر عن إرادته ومتطلباته تحت قبة البرلمان، مؤكداً أن الحملات الشبابية والشعبية لتوعية المواطنين بتاريخ المرشحين وتوجهاتهم خاصة الذين يترشحون كمستقلين، سيكون لها دوراً إيجابياً للخروج بانتخابات برلمانية ومجلس نواب قوى.

بدوره، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جماعة الإخوان ستعتمد على عدة طرق للتستر والتحايل على الناخب، أبرزها الاعتماد على الوتر الدينى، مع الحفاظ على إخفاء الشعارات الدينية التقليدية التى عرفت بها مثل "الإسلام هو الحل"، بالإضافة إلى تقديم الإغراءات المعتادة فى الانتخابات مثل الزيت والسكر.

وأضاف نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ستلجأ أيضاً للصف الثالث والرابع من أعضائها للدفع بهم فى الانتخابات المقبلة، وذلك بهدف التخفى وعدم الكشف عن صورتهم الحقيقية، هذا إلى جانب الوقيعة بين المرشحين الآخرين لإفساح المجال أمام مرشحيها.

وأكد على أهمية دور الإعلام، والحملات الشبابية والشعبية، فى لعب الدور التوعوى لتنوير المواطنين وتعرفيهم على المرشحين وتوجهاتهم وانتماءاتهم، حتى تتوافر أمامهم كافة المعلومات اللازمة عن المرشحين بالدوائر الانتخابية المختلفة، بما يساعد الناخب على اختيار المرشح الذى يعبر عن إرادته الحقيقية.





موضوعات متعلقة:

اتهامات متبادلة بين الإخوان والمتحالفين معهم بسبب فشل فعاليات 28 نوفمبر..عضو اللجنة الإعلامية: السلفيون يمضون فى خديعتهم..ومحامى الجماعات الإسلامية: أخطاؤكم لا تحصى وحملة البعض ضد عموم السلفيين "سفالة"











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة