بريطانيا تدين الهجوم الالكترونى لكوريا الشمالية على شركة "سونى" ‏

أدانت الحكومة البريطانية صباح اليوم السبت الهجوم الإلكترونى ‏على شركة "سوني"، والذى ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على كوريا الشمالية، داعية ‏بيونج يانج للعمل مع باقى العالم.‏

وقال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند فى بيان له " أدين هذه الهجمات الإلكترونية ‏وأشعر بالقلق العميق إزاء نتائج التحقيق الأمريكى، والذى أظهر مزيدا من الأدلة على تجاهل ‏صارخ لكوريا الشمالية للمعايير والالتزامات الدولية "‏، وأضاف "أحث كوريا الشمالية على العمل بشكل بناء مع العالم الخارجى بدلا من مهاجمته."‏

يذكر أن استديوهات "سوني" تعرضت لهجوم الكترونى واسع ‏النطاق تبنته مجموعة تحمل ‏اسم "حراس السلام"، تمت فيه سرقة قاعدة بيانات هائلة نشر بعضها على الإنترنت‎‏.‏

وصرح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف بى آي) أمس الجمعة أن النظام الكورى ‏الشمالى هو المسؤول عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية ‏لشركة سونى فى نهاية شهر نوفمبر، واختراق موقع شركة "سونى بيكتشرز" للأفلام ‏السينمائية والأعمال التلفزيونية والتوزيع.‏

‏ وتوعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرد على الهجوم، قائلا "سنرد بشكل متناسب، وفى ‏المكان والزمان الذى نختاره على عملية القرصنة على شركة سونى الأمريكية من قبل كوريا ‏الشمالية".‏