الصحف البريطانية.. الإندبندنت تزعم:مئات من الأطفال داخل السجون المصرية والداخلية تنفى..سلاح طيران أستراليا: وجهنا ضربات فعالة ضد زحف داعش..الحرب ضد التنظيم ستنتهى بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها

السبت، 20 ديسمبر 2014 01:43 م
الصحف البريطانية.. الإندبندنت تزعم:مئات من الأطفال داخل السجون المصرية والداخلية تنفى..سلاح طيران أستراليا: وجهنا ضربات فعالة ضد زحف داعش..الحرب ضد التنظيم ستنتهى بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصحيفة تزعم: مئات من الأطفال داخل السجون المصرية.. والداخلية تنفى

زعمت صحيفة الإندبندنت البريطانية احتجاز سلطات الأمن المصرية للمئات من القاصرين والأطفال داخل السجون، وهو ما نفته وزارة الداخلية للصحيفة. ونقلت عن تقرير لمركز النديم لإعادة التأهيل لضحايا العنف الذى يزعم وجود ما يقرب من 600 طفل تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 داخل أحد السجون فى مدينة بنها.



وقال المحامى "حالم حنيش" إنه التقى بعضاً من أولياء أمور هؤلاء الأطفال ليعلم مدى تدهور حالتهم الصحية بسبب ظروف احتجازهم، فهم يتواجدون فى غرف مظلمة لا تدخلها الشمس ودون رعاية طبية كافية، وعدد "حنيش" للصحيفة بعض الحالات التى تتواجد خلف أسوار السجون رغم سنها الذى يصغر 18 عاما، مثل طفل يدعى "مصطفى أسامة محيى الدين" (17 عاما) والمسجون منذ سبتمبر الماضى، وأحمد سيد يوسف الذى يماثله فى العمر والمحبوس فى نفس السجن منذ شهر فبراير الماضى. ونقلت الإندبندنت شهادات لبعض أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين أكدوا الأرقام التى قدمها تقرير مركز النديم، مشيرين إلى تعرض أطفالهم للسجن فى ظروف غير إنسانية وتعرض بعضهم للتعذيب على يد قوات الأمن، رغم سنهم الذى يحتم تواجدهم داخل أحد مراكز الأحداث وليس سجون للبالغين.

وكان مركز النديم قد قدم شكوى لوزارة العدل، بسبب حبس الأطفال فى ظروف غير إنسانية، مما عرض أكثرهم لأمراض جلدية وأمراض أخرى، وبسبب عدم قانونية وجودهم داخل سجون للبالغين. ونفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية "هانى عبد اللطيف" المعلومات التى تفيد بوجود سجن فى بنها يحتجز بداخله أطفال، ونفى أيضا رئيس قسم حقوق الإنسان داخل وزارة الداخلية "رضا عبد العاطى" المعلومات التى تفيد وجود أطفال داخل السجون المصرية.


سلاح الطيران الأسترالى: وجهنا ضربات فعالة ضد زحف داعش

زعم سلاح الطيران الأسترالى المشارك فى الحلف الذى تقوده أمريكا ضد التنظيم المسلح داعش، أن ضرباته الجوية أثبتت فاعلية فى إيقاف زحف مليشيات التنظيم فى سوريا والعراق، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الجارديان.



ويأتى إعلان سلاح الطيران الأسترالى فى الوقت الذى تحذر فيه الأمم المتحدة من تفاقم كارثة إنسانية فى كل من سوريا والعراق جراء الحرب المندلعة فى سوريا منذ 4 سنوات والعراق منذ اجتياح مليشيات داعش للشمال العراقى فى شهر يونيو الماضى.

وأعلنت الأمم المتحدة الحاجة الماسة لمساعدة أكثر من 2 مليون مواطن تم تهجيرهم بسبب ظروف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية لـ5.2 مليون 2 مليون منهم يعيشون فى مناطق يسيطر عليها التنظيم المسلح داعش.

ووجه سلاح الطيران الأسترالى منذ اشتراكه فى الحملة الدولية التى تقودها أمريكا 100 صاروخ لـ44 هدفا للتنظيم المسلح داعش منذ شهر أكتوبر، ليدمر 36 هدفا تمثل مبانى وتشكيلات عسكرية تابعة للتنظيم المسلح داعش.

وتتواجد أيضا قوة خاصة من الجيش الأسترالى داخل العراق لقيام بهام تدريب القوات الحكومية العراقية على التعامل مع المتفجرات الحديثة وتنفيذ الخطط المضادة لهجمات المليشيات المتطرفة، والتنسيق مع الضربات الجوية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أصدرت تقريرا يرصد نتائج عمليات القصف الجوى لتنظيم داعش، ويظهر نجاح الضربات الجوية فى وقف الزحف الداعشى، واستهداف ما يقرب من ألف مقاتل فى التنظيم منهم قادة وزعماء.


الحرب ضد داعش ستنتهى بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها

نشرت الصحيفة مقالا لماثيو باريس تحت عنوان "هوس الغرب يخدم تنظيم الدولة الإسلامية"، قال فيه إنه على مدار العام المنصرم بدأت شكوكه فى الازدياد فى أن كل الأطراف المتورطة حاليا فى الصراع الدائر فى العراق وسوريا اختارت بإرادتها دخول تلك "الحرب"، وأن الأخبار التى ملأت شاشات التليفزيون وأثارت ذعر الكثيرين كانت بقرار مسبق من المشاركين فى ذلك المشهد، وفقا للكاتب.

ويؤكد ماثيو باريس أن نظريته تلك التى بناها على متابعته للأحداث عن كثب قد يختلف عليها الكثيرون، إلا أنها لا تقلل من فكرة وجود شرور حقيقية ترتكب خلال تلك الحرب وضحاياها فى الأغلب من المدنيين، لافتاً إلى أن الافتراض الذى بنى عليه تلك النظرية هو أن الغرب مهووس بإبراز ضحايا ما يسمى بالأعمال الإرهابية على حد قوله أما ملاحظاته فتقول إنه بالرغم من كل الضجة المحيطة بـما يسمى "الحرب على الإرهاب"، إلا أن عدد ضحايا تلك الحرب ضئيل للغاية على حد قوله والملاحظة الأخرى هى أن الغرب يبدو وكأنه يتوق لصياغة الأحداث السياسية فى شكل "حرب" وهو ما يجعل تمييز الحقائق أمرا صعبا.

وأشار إلى أن قراءته للأحداث قد لا تكون قائمة على أساس علمى لكنه يرى على سبيل المثال الحرب ضد تنظيم داعش أقرب شبها لمشاهد الحروب الوسطى فى الأفلام السينمائية منها للحرب العالمية الثانية من وجهة نظره.

وقال ماثيو باريس إن مقارنة بسيطة لضحايا الأعمال الإرهابية أو تلك المرتبطة بالتشدد الإسلامى فى الولايات المتحدة وبريطانيا بضحايا الأمراض أو حوادث الطرق فى نفس الفترة قد تثبت وجهة نظره تلك فى أن الحرب الحالية أشبه لمشهد مسرحى تم إعداده مسبقا مشيرا إلى أنه فى بريطانيا على سبيل المثال قتل 59 شخصا فى عمليات مرتبطة بالحرب "ضد الإرهاب" بينما قتل نحو 33 ألف شخص فى حوادث للطرق منذ هجمات سبتمبر.

ورجح الكاتب أن تنتهى الحرب ضد داعش بلا انتصار أو هزيمة عندما يمل أطرافها أو أن يتحقق الهدف منها من البداية التى يرى أنه يتمثل فى إيجاد سبب يوحد الغرب بعد سنوات من الحرب الباردة وهو الأمر الذى تلاقى مع سبب مشابه لدى مجموعة من المتطرفين ومهووسى التعصب الدينى فى أن يتسبب تدخل طرف آخر فى تحقيق بعض المكاسب والتضامن لمجابهة ذلك "الآخر".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة