الصحف الأمريكية: محللون غربيون يصرون على مزاعم تدخل مصر المباشر فى ليبيا.. والرئاسة المصرية ترد: الجيش المصرى يعمل فقط على تأمين الحدود.. أوباما يرد على أسئلة الصحفيات فقط

السبت، 20 ديسمبر 2014 02:35 م
الصحف الأمريكية: محللون غربيون يصرون على مزاعم تدخل مصر المباشر فى ليبيا.. والرئاسة المصرية ترد: الجيش المصرى يعمل فقط على تأمين الحدود.. أوباما يرد على أسئلة الصحفيات فقط باراك أوباما
إعداد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محللون غربيون يصرون على مزاعم تدخل مصر المباشر فى ليبيا.. والرئاسة المصرية ترد: الجيش المصرى يعمل فقط على تأمين الحدود

زعمت محللة سياسية ـ مقيمة فى طرابلس، أن قتالا قد اندلع بسبب مخاوف الميليشيات الإسلامية فى البلاد من خطط مصر لتعزيز الحكومة الليبية المنتخبة فى طبرق، وذلك لمنع القوات الليبية الرسمية من السيطرة على اثنين من موانى النفط الرئيسية فى البلاد.


وقالت مجلة تايم الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن القتال الذى تسبب فى إغلاق محطات النفط فى رأس لانوف والسدرة يؤكد كيف أن التدخل المصرى فى ليبيا يؤدى إلى تصعيد الصراع المسلح فى البلاد، وقالت كلوديا جازينى، كبير محللى الشئون الليبية فى محموعة الأزمات الدولية، وتقيم فى طرابلس: "هذه الجماعات كان لديها معلومات أو اعتقاد بأن الحكومة فى طبرق تعزز قدراتها العسكرية من خلال مصر"، وأضافت: "كلما زادت الأدلة بشأن تدخل مصر، كلما زاد خطر الخيارات الاستراتيجية المفاجئة من الجانب الآخر، مثل تصاعد الأحداث نهاية الأسبوع".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الحكومة المنتخبة فى طبرق، المعترف بها دوليا، تواجه صراعا مسلحا من حركة فجر ليبيا الإسلامية المتطرفة، التى شكلت حكومة موازية فى طرابلس. وتتحالف الحكومة الشرعية فى طبرق مع اللواء خليفة حفتر، الذى أعلن الحرب ضد فجر ليبيا هذا العام. وقد أثارت حملة حفتر، التى أطلق عليها عملية "الكرامة"، أسوأ قتال داخلى منذ الانتفاضة المسلحة ضد نظام القذافى عام 2011.

ويتزايد القلق فى مصر حيال إمكانية تسرب التوترات فى جارتها الشرقية إلى أراضيها. ويقول فريديرك هرى، الشريك البارز فى برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى فى واشنطن، إن الحكومة فى القاهرة تأمل إعادة تشكيل الساحة السياسية الليبية بحيث لا يكون للإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسى دورا قويا.

ويصر الخبراء الغربيون على أن مصر تدعم القوات الموالية للواء حفتر، ويقول كريس شيفيز، الخبير فى مؤسسة راند، أن من الواضح أن القاهرة تشارك دعم القوات الموالية للحكومة الليبية بقيادة حفتر، فى بعض النواحى. وأضاف أن ليبيا تواجه خطر أن تصبح حرب بالوكالة فى الصراع بين الإسلاميين وذوى النزعة العسكرية الاستبدادية، مع وجود قوى إقليمية مختلفة تدعم جوانب مختلفة.

ويقول المحللون للمجلة إن تصور وجود مساعدات مصرية للحكومة فى طبرق يقود حسابات الفصائل المتناحرة. وتقول جيزنى: "لهذه المساعدات أثر مدمر للغاية على ليبيا". وتنقل عن السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله إن مصر مستعدة لتقديم التدريب وبناء قدرات الحكومة المعترف بها دوليا وقواتها العسكرية.

ونفى عبد العاطى التقارير الخاصة بتدخل مباشر مزعوم. وقال: "نحن ننسق مع الدول المجاورة لتمكين الحكومة والممؤسسات الشرعية، وهم مجلس النواب والحكومة الحالية فى طبرق". وشدد بالقول "نحن لن نتدخل فى ليبيا عسكريا. هذا ليس من شأننا".

ونفى أيضا علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، التدخل المصرى فى ليبيا. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أوضح عدة مرات أن الجيش المصرى سوف يعمل فقط على تأمين الحدود. ولن نذهب إلى أبعد من ذلك تماما".


رجال الدين المعتدلون يخوضون معركة حامية ضد داعش حول عقول الشباب المسلم

تحت عنوان "المعركة مع داعش حول عقول الشباب المسلم"، تحدثت الصحيفة فى تقرير، السبت، عن مسجد "دار السلام" فى برلين، الذى عمل طيلة سنوات منبرا للدعوة إلى التسامح والإسلام المعتدل.
وتذكر الصحيفة فى مستهل تقريرها الجدل الذى دار بين إمام المسجد محمد طه صبرى، الذى قام عقب انتهائه من آخر خطبة له بالتنديد بتنظيم داعش، واثنين من الشباب الحاضرين.


ولم يكن الإمام، صاحب الـ 48 عاما، قد انتهى من انتقاد وحشية التنظيم الإرهابى قائلا: "ليس من مهمتنا تحويل النساء إلى جوارى أو تفجير الكنائس وذبح الناس أمام الكاميرات صارخين الله أكبر". حتى قام أحد الشابين، الذى يرتدى سترة جلدية سوداء، متحدثا بغضب لتحدى ما وصفه بـ"مقاتلى الحرية المسلمين". ثم أعقبه زميله بالقول، موجها كلامه للإمام: "ما مشكلتك مع داعش؟ أنت على الطريق الخطأ!".

وتقول الصحيفة أن فى عهد تنظيم داعش، أصبح "الطريق الخطأ" هى التهمة التى تلاحق ذلك المسجد الواقع جنوب برلين، والذى وقف طيله سنوات كمعبد للتسامح حيث يمكن للنساء المسلمات اللائى يتعرضن للضرب من أزواجهن أن يجدن المساعدة ويقدم الائمة التقدميين رسائل إيجابية بشأن التسامح الدينى.

فمع إنتشار ذلك الفكر الإسلامى الوحشى الذى يعج فى ساحات القتال فى الشرق الأوسط، أصبح مسجد "دار السلام" بموذجا مصغرا لخطوط الصدع الجديدة التى تتنامى داخل عدد لا يحصى من المساجد فى الغرب. كما يظهر المعركة اليومية التى يخوضها آلالاف رجال الدين المعتدلين فى أوروبا وخارجها ضد رسالة التنظيم الإرهابى المسلح.


أوباما يرد على أسئلة الصحفيات فقط فى آخر مؤتمر صحفى للبيت الأبيض عام 2014

فى لافتة غير مسبوقة، ذكرت الشبكة الإخبارية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قام باختيار 8 من الصحفيين النساء فقط للرد على أسئلتهم فى آخر مؤتمر صحفى يعقد فى البيت الأبيض عام 2014.

ووصفت الشبكة خطوة، الرئيس أوباما، خلال المؤتمر الصحفى، الجمعة، بأنها غير عادية ومتعمدة، حيث من المعتاد أن يسيطر الرجال على المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض. وتلفت إلى أن هيلين توماس هى أول سيدة تغطى المؤتمرات الصحفية للرئاسة، عام 1960 لوكالة يونايتدبرس إنترناشونال.


وأوضح جوش أرنست، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، أن الرئيس أدرك أنها فرصة لتسليط الضوء على عدد النساء اللائى يغطين شئون البيت الأبيض. وأضاف: "الحقيقة هناك العديد من النساء، من مؤسسات إخبارية عديدة، يقومن بهذا العمل الشاق الخاص بتغطية شئون رئاسة الولايات المتحدة".

وحدد البيت الأبيض الصحفيات الثمانية من المؤسسات الإخبارية التى لم يكن لها نصيب توجيه أسئلة للرئيس أوباما منذ الانتخابات النصفية. وذكرت "سى.إن.إن" أسماء الصحفيات وهن: كارى براون من صحيفة بولتيكو، وشيريل بولين من بلومبرج، وجولى بيس من وكالة الأسوشيتدبرس، وليزلى كلارك من صحيفة ماكلاتشى، وروبرتا رامبتون من رويترز، وكولين نيسلون من وول ستريت جورنال، وجولى إلبرن من واشنطن بوست، وأبريل ريان من راديو أمريكان إربان. وتجاهل الرئيس الأمريكى صياح أحد الصحفيين الذكور وانتقل بالانتباه إلى الاستماع لسؤال ريان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة