الصحف البريطانية: نتنياهو يبدى بوادر التمرد على أعضاء حكومته.. مجندة إسرائيلية تقاتل مع الأكراد وتنفى اعتقالها من داعش.. الولايات المتحدة وبريطانيا عمقتا أزمات الشرق الأوسط وعليهما حلها

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 02:18 م
الصحف البريطانية: نتنياهو يبدى بوادر التمرد على أعضاء حكومته.. مجندة إسرائيلية تقاتل مع الأكراد وتنفى اعتقالها من داعش.. الولايات المتحدة وبريطانيا عمقتا أزمات الشرق الأوسط وعليهما حلها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:نتنياهو يبدى بوادر التمرد على أعضاء حكومته

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" وزراء حكومته من تدخلهم الزائد فى سياسته الداخلية والخارجية وكثرة انتقادهم لها، منذرا بقرب حله للحكومة الحالية وإطلاق انتخابات مبكرة للتخلص من التحالف الحالى حسب ما نشر موقع الإندبندنت.

الإندبندنت

وقد أبدى "نتنياهو" ضيقة بعد جلسة بالكنيست أمس الاثنين من تدخل أعضاء حكومته، وانتقادهم المستمر لسياسته، مطالبا الوزراء بالتوقف عن مهاجمته حتى لا يضطر إلى حل الحكومة وإطلاق انتخابات مبكرة بعد عامين فقط من تنصيب الحكومة الحالية.

ووجه "نتنياهو" انتقاده لأحد أعضاء تحالفه ووزير المالية الحالى فى حكومته "يائير لابيد"، متهما إياه بمحاولة إفشال الحكومة بأدائه السيئ كوزير للمالية، واتهمه أيضا بمحاولة التقرب إلى الأحزاب اليمينية المتشددة لتشكيل حكومة ظل تكون مستعدة للسيطرة على الحكومة دون انتخابات.

وكان "لابيد" قد انتقد سياسة "نتنياهو" الخارجية، مشيرا إلى تراجع العلاقات مع حليفتهم الأولى أمريكا بشكل لم يحدث من قبل فى تاريخ إسرائيل، أيضا انتقد "لابيد" "نتنياهو" بسبب عدم قدرة تعامله مع الاشتباكات والأزمات الدائرة حاليا داخل مدينة القدس.

ويرى تقرير الإندبندنت أن إمكانية إطلاق انتخابات جديدة الآن يبدو أمرا بعيد المنال بسبب الاضطرابات التى تمر بها إسرائيل، فمن سيفوز بأى انتخابات حالية يجب أن يحمل فى جعبته حلولا أمنية ناجعة للمواطنين الإسرائيليين، وهو الأمر الذى لن تنجح فيه أحزاب اليسار الإسرائيلية.


ديلى تليجراف:مجندة إسرائيلية تقاتل مع الأكراد وتنفى اعتقالها من داعش

نشرت الصحيفة موضوعا حول جيل روزنبورج المجندة السابقة فى الجيش الإسرائيلى، والتى تحمل الجنسية الكندية أيضًا، والتى انضمت للميليشيات الكردية لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب عين العرب شمال سوريا.

ديلى تليجراف

واشارت الصحيفة إلى "امرأة إسرائيلية - كندية تؤكد أنها بخير بعدما قال تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه اعتقلها"، وهو عنوان الموضوع الذى قال "إن روزنبورج نشرت على حسابها على فيس بوك تأكيدا بأنها لم تعتقل من قبل مقاتلى "الدولة الإسلامية" كما أعلن مؤخرا".

وكان التنظيم قد أكد قبل أيام أنه اعتقل المجندة السابقة فى الجيش الإسرائيلى والتى سلمتها إسرائيل سابقا للولايات المتحدة الأمريكية لتحاكمها بتهمة النصب على عدد من كبار السن وسرقة أموالهم، وهو ما انتهى بإيداعها السجن 3 سنوات، بعد ذلك انضمت روزنبورج للميليشيات الكردية المسلحة، والتى تقاتل ميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب عين العرب ونشرت عدة صور لها هناك على فيس بوك.

ونقلت الصحيفة عن مصدر من المقاتلين الأكراد بثته وكالة أنباء رويترز قوله "إن روزنبورج هى أول أنثى أجنبية تنضم إليهم فى مواجهة "الدولة الإسلامية"، وقالت إن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نقلت عن موقع مرتبط "بالدولة الإسلامية" على شبكة الإنترنت تأكيده أن روزنبورج رهن الاعتقال.

ونقلت الصحيفة عن الخارجية الكندية تأكيدها أنها تبذل كل جهدها للتأكد أولا من الأخبار التى تقول "إن روزنبورج قد "تم اختطافها" فى سوريا، مشيرة إلى تضارب كبير فى الأنباء الخاصة بهذا الموضوع حتى هذه اللحظة".


الجارديان:الولايات المتحدة وبريطانيا عمقتا أزمات الشرق الأوسط وعليهما حلها

نشرت الجارديان تقريرا يرصد المحنة التى يواجهها اللاجئون السوريون الذين يقترب عددهم فى الشرق الأوسط إلى ما يفوق الـ2 مليون، لافتا إلى دور كل من أمريكا وبريطانيا فى تعميق أزمات الشرق الأوسط، مما يستوجب جهودهما لحلها.

الجارديان

وتطرق التقرير إلى الأزمة الحالية التى تواجه معسكرات اللاجئين السوريين، فشبح المجاعة ماثل أمام معسكراتهم فى كل من الأردن ولبنان وتركيا بعد نفوذ أموال برنامج الأمم المتحدة لتوفير الطعام للاجئين فى الشرق الأوسط، فهناك أزمات أخرى فى كل من السودان والصومال، إلى جانب الأزمة السورية.

ويحذر التقرير من عدم قدرة بلدان مثل الأردن أو لبنان على استضافة اللاجئين فى حالة عدم توفر الطعام، لافتا إلى ضرورة تدخل الدول الغنية وفى مقدمتهم أمريكا وبريطانيا اللتان عمقتا الأزمة السورية بدعمهما تيارات متطرفة مثل تنظيم داعش المسلح.

ويقول التقرير إن بريطانيا وأمريكا صرفتا مليارات الدولارات من أجل الحروب فى كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، دون أى توصل إلى سلام تنعم به المنطقة المضطربة، بل ساهمتا فى تعميق أزمات شعوب تلك المنطقة وفى مقدمتهم الشعب السورى الذى بات لاجئوه قاب قوسين أو أدنى من المجاعة فى حالة فشل الأمم المتحدة فى توفير برامج لتوفير الطعام لهم.

ويحث التقرير كلا من أمريكا وبريطانيا على الالتفات لهذا الأزمة بدلا من توفير السلاح لمليشيات فى المنطقة، أو توجيه ضربات عسكرية، أو إرسال جنود وشن حرب تكلف المليارات دون تقديم أى حلول.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة