مسئول أمريكى: صفقات الغاز الإسرائيلى مع مصر وتركيا ستتم رغم المصاعب السياسية

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 01:46 م
مسئول أمريكى: صفقات الغاز الإسرائيلى مع مصر وتركيا ستتم رغم المصاعب السياسية خط غاز - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مسئول أمريكى رفيع المستوى إن إسرائيل ستصبح قادرة على تصدير غازها الطبيعى إلى مصر والأردن وتركيا، وتتغلب على المصاعب السياسية لمثل هذه الاتفاقيات.

وأضاف عاموس هوشستاين، المبعوث الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية ومنسق شئون الطاقة الدولية قائلا: "لدينا وضع مهم، حيث إن المصلحة الذاتية لكل طرف من الأطراف السابقة متشابه بشكل كبير فى مجال الطاقة".

وجاء حديث المسئول الأمريكى فى مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب، نقلتها شبكة بلومبرج الأمريكية.
وقالت بلومبرج إن إسرائيل تحاول توقيع اتفاقيات تصدير مع الدول المجاورة لها بعد اكتشاف الغاز البحرى على مدار السنوات الخمس الماضية. وهناك رفض بين بعد العملاء المحتملين فى الدول الإسلامية التى تعارض السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وقال هوشستاين إن روابط الطاقة الجديدة فى الشرق الأويط ستساعد فى تخفيف بعض التوترات الدبلوماسية.. وأوضح أن الطاقة لن تكون المؤثرة فى العملية السياسية لكنها يمكن أن تكون حافزا أساسيا لنقل المواقف السياسية فى اتجاه أكثر إيجابية.

وكان المسئول الأمريكى قد ساعد فى التوصل هذا العام إلى اتفاقيات بين شركة نوبل للطاقة الأمريكية التى اكتشفت الغاز مع عدد من الشركاء الإسرائيليين وشركة عرب البوتاس الأردنية وشركة برومين الأردنية. كما نسقت ودعمت الخارجية الأمريكية توقيع خطاب نوايا فى سبتمبر الماضى بين شركة نوبل وشركائها الإسرائيليين لتزويد شركة الكهرباء الأردنية بالغاز لمدة 15 عاما.

كما وقعت نوبل وشركائها الإسرائيليين خطابات نوايا غير ملزمة لتوفير 6.25 تريليون قدم مكعب لمنشأتين للغاز المسال فى مصر تديرهما شركتى "BG" الدولية وفينوسا، فى انتظار موافقة الحكومة المصرية.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن اتفاقيات الطاقة مع إسرائيل تعد قضية مثيرة للجدل فى مصر التى أوقفت شحنات الغاز للدولة العبرية عام 2012 بعد هجمات متعددة على خط الغاز فى سيناء.

وذكرت بلومبرج أن هناك نقاشا يجرى لإنشاء خط أنابيب مقترح تحت البحر بين الشركات الإسرائيلية والتركية، ويواجه معارضة سياسية. حيث قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه سيعارض المشروع حتى تغير إسرائيل سياستها إزاء الفلسطينيين، وتعتذر عن قتل 10 أتراك كانوا على متن السفينة مرمرة التى حاولت كسر حصار قطاع غزة عام 2010.

وقال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية عاموس هوشستاين إن هناك عددا من العقبات التى تقف فى طريق الصفقة التجارية مع تركيا، إلا أن يرى مصلحة كبيرة، ورغم وجود عدد من التداعيات السياسية، لكن لو أمكن التغلب عليها، فإن هذا سيكون انتصارا كبيرا لتركيا وقبرص وإسرائيل وباقى المنطقة.

وأضاف أن على إسرائيل أن تحدد سياسات أوضح لو أرادت جذب مزيد من الأطراف الدولية للتطوير فى صناعة الغاز بها.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم الديب

محتارين

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

الي رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة