البيت الأبيض يدرس الرد "الملائم" للقرصنة بحق "سونى"

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 03:10 م
البيت الأبيض يدرس الرد "الملائم" للقرصنة بحق "سونى" البيت الأبيض
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدرس البيت الأبيض خياراته للرد على القرصنة الكبيرة التى تعرضت لها شركة "سونى بيكتشرز" دون أن يصل إلى حد اتهام بيونغ يانغ صراحة بها بينما تعد كوريا الشمالية الجهة التى يرجح أنها تقف وراء هذا الهجوم المعلوماتى غير المسبوق.

ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست هذه المسألة "بالقضية الخطيرة المرتبطة بالأمن القومى"، وردا على سؤال عن الرد الذى تعتزم الحكومة الأمريكية تقديمه قال إن الحكومة الأميركية تدرس "مجموعة من الخيارات" التى يجب أن تكون "ملائمة ومتناسبة".

وكانت شركة "سونى بيكتشرز" قررت الأربعاء إلغاء عرض فيلم "المقابلة" (ذى إنترفيو) الساخر حول مؤامرة وهمية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) لاغتيال الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ-أون بعدما هددت مجموعة قراصنة بمهاجمة صالات السينما والمتفرجين.

وطلبت هذه المجموعة التى تحمل اسم "جى أو بى" وأعلنت مسئوليتها عن الهجوم على سونى، منذ بدء تحركها فى 24 نوفمبر من السينما والتلفزيون، عدم عرض الفيلم عن بيونغ يانغ التى تصفه "بعمل الترهيب" وتعهدت بـ"رد لا رحمة فيه" فى حال عدم الالتزام بذلك.

ونفت بيونغ يانغ أن تكون وراء القرصنة، ولو أنها اعتبرتها "عملا شرعيا".

وأشار مصدر لدى سونى لوكالة فرانس برس إلى أن الهجوم تم على ما يبدو "عن بعد" بإشراف نظام بيونغ يانغ، ومن المفترض أن تدلى الشرطة الفيدرالية بتصريح حول الحادث فى موعد قريب.

ودعا بعض الخبراء على غرار بروس بينيت المحلل المتخصص فى شئون الدفاع لدى مؤسسة "راند كوروبريشن" إلى رد قوى من قبل البيت الأبيض لثنى "كوريا الشمالية عن شن هجمات أكثر خطورة".

وشدد بينيت على أن الولايات المتحدة يمكن أن تلجأ إلى وسائل غير تقليدية للرد مثل تسريب نسخ دى فى دى لفيلم "ذى إنترفيو" إلى كوريا الشمالية أو تسريب معلومات تضر بأسرة كيم الحاكمة بقبضة من حديد فى البلاد.

وتابع بينيت: "هناك إشارات بأن القراصنة عملوا انطلاقا من الصين مستخدمين عناوين رقمية صينية". وقال "إذا تأكد ذلك لا بد من إدانة بكين".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة