أبرز المحطات السياسية عام 2014..السيسى رئيسا.. والمصريون يودعون 64مليار جنيه بالقناة.. إخلاء منطقة سيناء وردم الأنفاق.. وثورة إسلامية فشنك.. وبراءة مبارك والعادلى..وتحيا مصر من قلب جمعية الأمم المتحدة

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 09:08 ص
أبرز المحطات السياسية عام 2014..السيسى رئيسا.. والمصريون يودعون 64مليار جنيه بالقناة.. إخلاء منطقة سيناء وردم الأنفاق.. وثورة إسلامية فشنك.. وبراءة مبارك والعادلى..وتحيا مصر من قلب جمعية الأمم المتحدة قناة السويس - أرشيفية
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسم عام 2014 العديد من القضايا السياسية المعلقة، منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن، ففى هذا العام تولى رئيس الحكم، بعد ثورتين شعبيتن، وكتب دستور، وأمنت اللجان الانتخابية على أعلى مستوى رغم محاولات الإرهاب، لعرقلة مسيرة خارطة الطريق، كما التف المصريون لأول مرة منذ حقبة الستينات حول مشروع قومى، ألا وهو مشروع قناة السويس الجديدة.

الاستفتاء على دستور

رغم دعاوى بعض الجماعات المتطرفة بشن عمليات إرهابية، أثناء إدلاء المصريين بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور، إلا أن القوات المسلحة والشرطة استطاعتا ضبط الإيقاع الأمنى فى أنحاء الجمهورية، يومى 14، 15 يناير، وكانت النتيجة فى ذلك الاستفتاء على الدستور الذى تم اعتماده 2 ديسمبر 2013 بنسبة 98.1% نعم و1.9% لا.

السيسى يُعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية

أعلن المشير عبد الفتاح السيسى فى 26 مارس، استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وترشح لمنصب رئيس الجمهورية، من خلال فيديو تسجيلى بثه التليفزيون المصرى، مساء يوم الأربعاء، وتحدث السيسى خلال الكلمة المسجلة عن أسباب ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو يرتدى البدلة العسكرية، قائلا إنها المرة الأخيرة التى يقف فيها أمام المصريين بزى العسكرى.

وأضاف فى كلمته "مِن اللحظةِ الأولى التى أقفُ فيها أمامَكم، أريد أن أكونَ أميناً معكم كما كنت دائماً، وأميناَ مع وطنى، وأميناً معَ نفسى.. لدينا نحن المصريين، مهمة شديدةُ الصعوبةِ، ثقيلةُ التكاليفِ، والحقائقَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية فى مصر، سواء ما كانَ قبلَ ثورةِ 25 يناير، أو ما تفاقمَ بعدَها حتى ثورةِ 30 يونيو- وصلَ إلى الحد الذى يفرضُ المواجهةَ الأمينةَ والشجاعةَ لهذه التحديات.

يجبُ أنْ نكونِ صادقينِ مع أنفسِنا، بلدُنا تواجهُ تحدياتٍ كبيرةٍ وضخمةْ، واقتصادُنا ضعيف
فى ملايين من شبابنا بيعانوا من البطالةِ فى مصر، هذا أمرٌ غيرُ مقبولْ.
ملايينُ المصريين بيعانوا من المرضِ، ولا يجدوا العلاجِ، هذا أمرٌ أخرى غيرُ مقبولْ.

مصر البلدُ الغنيةُ بمواردها وشعبها- تعتمدُ على الإعاناتِ والمساعدات، هذا أيضاً أمرٌ غيرُ مقبول. فالمصريون يستحقونَ أنْ يعيشوا بكرامةٍ وأمنٍ وحريةٍ، وأنْ يكونَ لديهِمُ الحقُ فى الحصولِ على عملٍ وغذاءٍ وتعليمٍ وعلاجٍ ومسكنٍ فى متناولِ اليدْ.

أمامَنا كلنا كمصريين، مهامٌ عسيرةٌ:

- إعادةُ بناءِ جهازِ الدولةِ الذى يعانى حالة ترهلٍ تمنعه من النهوضِ بواجباتِهِ، وهذه قضيةٌ لابد من مواجهتِها بحزمٍ لكى يستعيدَ قُدرتَهُ، ويستردَ تماسكَهُ، ويصبحَ وحدةً واحدةً، تتحدثُ بلغةٍ واحدةْ.

- إعادةُ عجلةِ الإنتاجِ إلى الدورانِ فى كل القطاعات لإنقاذِ الوطنِ من مخاطرَ حقيقية بيمر بها.

- إعادةُ ملامح الدولة وهيبتها، التى أصابَها الكثيرُ خلالَ الفترةِ الماضيةِ.

مهمتُنا استعادةُ مِصرْ وبناؤها

وتقدم السيسى فى أبريل بأوراق ترشحه رسميًا لمنصب الرئيس، وكان بحوزته نحو 188 ألف توكيل من المواطنين، لتقع المنافسة بينه وبين مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى فقط، وفى 8 يونيو أعلنت النتيجة بحصول السيسى على أغلبية الأصوات إن لم تكن كلها.

صندوق تحيا مصر.. و64 مليار جنيه فى 8 أيام

فى 24 يونيو 2014 أعلن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عن تنازله عن نصف راتبه البالغ 42 ألف جنيه مصرى، وكذلك عن نصف ما يمتلكه من ثروة لصالح مصر فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها، مطالباً المصريين ببذل الجهد والتكاتف خلال هذه المرحلة.

وفى إطار تفعيل المبادرة أعلنت رئاسة الجمهورية 1 يوليو 2014 عن تدشين صندوق "تحيا مصر" تفعيلًا للمبادرة التى سبق أن أعلنها الرئيس بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد. وقالت الرئاسة فى بيان لها: "إن ذلك يأتى تقديرًا للحظات الدقيقة التى يمرُ بها الوطن، وما يصاحبها من ظروف اقتصادية واجتماعية حرجة استدعت مشاعر المصريين الإيجابية تجاه الوطن، كما أبرزت العزيمة الوطنية والإرادة الحقيقية لجموع الشعب المصرى العظيم بحتمية العبور بمصرنا الحبيبة إلى آفاق مستقبل واعد يليق بعراقة ماضيها وتضحيات أبنائها.. وإيمانًا بأنه واجب علينا جميعًا استنهاض قدراتنا الذاتية كأحد أهم الأدوات لبناء الوطن فى ضوء ما يواجهه من تحديات على كافة المستويات ولا سيما على الصعيد الاقتصادى". وتم إنشاء حساب بالبنك المركزى تحت رقم 037037 لتلقى مساهمات المصريين فى الداخل والخارج بجميع البنوك المصرية لحساب الصندوق، وتفاعل المصريين مع تلك المبادرة بشكل مذهل، حيث أعلن هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى، أن الحصيلة النهائية لبيع شهادات استثمار قناة السويس بلغ 64 مليار جنيه خلال 8 أيام.

الرئيس يحيى مصر من قلب "جمعية الأمم المتحدة"

فى 24 سبتمبر ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة فى جمعية الأمم المتحدة. وقال خلالها "أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. السيدات والسادة:

أقف أمامكم اليوم كواحدٍ من أبناءِ مصر، مهد الحضارة الإنسانية، ومن هذا المنبر أستهل حديثى بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم، والمصريين القادمين من كل الولايات الأمريكية، شعب مصر العظيم الذى صنعَ التاريخَ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية.. تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد، وطالب بحقه فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتارةً أخرى، عندما تمسك بهويته، وتحصن بوطنيته، فثارَ ضد الإقصاء، رافضا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين، وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب.

تلك بإيجاز شديد، معالم اللحظات الفارقة التى عاشتها مصر فى الفترة الماضية، لكنها ليست إلا مرحلة من مسيرة ممتدة، بطول وباتساع آمال وتطلعات المصريين، ليومٍ أفضل وغدٍ أكثر ازدهارا.

لقد بدأ العالم فى إدراك حقيقة ما جرى فى مصر، وطبيعة الأوضاع التى دفعت الشعب المصرى، بوعيه وحضارته، إلى الخروج منتفضا ضد قوى التطرف والظلام، التى ما لبثت أن وصلت إلى الحكم، حتى قوضت أسس العملية الديمقراطية ودولة المؤسسات، وسعت إلى فرض حالة من الاستقطاب لشق وحدة الشعب وصفه.. ولعل ما تشهده المنطقة حاليا، من تصاعد التطرف والعنف باسم الدين، يمثل دليلا على الأهداف الحقيقية لتلك الجماعات التى تستغل الدين، وهو ما سبق لنا أن حذرنا منه مرارا وتكرارا.

إن قيم العدل والمحبة والرحمة التى جاءت فى اليهودية والمسيحية والإسلام، تحولت على يد تلك الجماعات، إلى طائفية مقيتة، وحروب أهلية وإقليمية مدمرة، يقع ضحيتها أبرياء من أديان مختلفة.

واختتم الرئيس تحيا مصر.. وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام.. وتحيا مبادئ الإنسانية وقيم التسامح والتعايش المشترك.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

القوات المسلحة تخلى منطقة سيناء بعد مبايعة بيت المقدس لداعش

29 أكتوبر قامت القوات المسلحة بإخلاء منطقة سيناء، بعد العملية الإرهابية التى قام بها أنصار بيت المقدس الإرهابية وقتلها عدد من الجنود المصريين، وقد سبق أن أعلنت الجماعة خلال فيديو مسجل عُرضَ قبل إخلاء القوات للمنطقة بعدة أيام أعلنوا خلاله عن مبايعتهم أبو بكر البغدادى أمير جماعة داعش الإرهابية، الأمر الذى دفع الجيش بإخلاء المنطقة وردم عدد من الانفاق التى كان ينقل من خلالها المال والسلاح.

الهجوم على البحرية المصرية بدمياط

فى 13 نوفمبر هاجمت مجموعة من اللنشات تدريبا قتاليا تابع لوحدة مرور القوات المسلحة فى عرض البحر المتوسط.

وأعلن المتحدث العسكرى، العميد محمد سمير، أنه يجرى البحث عن 8 أفراد من عناصر القوات البحرية، ما زالوا فى عداد المفقودين، جراء الحادث الإرهابى الذى وقع فجر أمس الأربعاء، أمام سواحل مدينة دمياط.

وأضاف المتحدث العسكرى، فى بيان فجر الخميس، أن عمليات البحث والإنقاذ، أسفرت عن إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.

وأشار إلى استمرار عمليات التمشيط والمسح الكامل لمنطقة الاشتباكات، بالتوازى مع مواصلة الجهات الأمنية المعنية التحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها.

ثورة إسلامية فشنك

دعت جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات السلفية إلى مظاهرة إسلامية حاشدة لنصرة الدين، ودعوا أنصارهم لرفع المصاحف خلال تلك المظاهرات، ليصورا للعالم أن النظام المصرى يحارب، الإسلام، وفى يوم 28 نوفمبر تفاجأ المصريون، باختفاء تام للمظاهرات، وانتشار أمنى فى مختلف المحافظات ومر اليوم مرور الكرام.

براءة مبارك والعدلى فى قضية قتل المتظاهرين

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى 29 نوفمبر، ببراءة مبارك فى قضية قتل المتظاهرين لعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، وبانقضاء الدعوى الجنائية فى قضية فيلات شرم الشيخ المتهم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال بتلقى هدايا من حسين سالم.

كما قضت ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة اللواء أحمد رمزى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزى الأسبق، واللواء عدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبدالرحمن، مساعد أول وزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، واللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسى، مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر الفرماوى، مدير أمن أكتوبر الأسبق.

وأثارت براءة الرئيس حالة من الغضب لدى قطاعات كبيرة من الشباب، مما تسبب فى خروج تظاهرات فى مساء ذات اليوم إلى ميدان التحرير.

قرار جمهورى يجرم عدم الاساءة لثورة يناير

بعد شن عدد من الإعلاميين هجوما شرسًا على ثورة 25 يناير أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2 ديسمبر عن عزمه فى إعداد قرار جمهورى بقانون لتجريم الإساءة إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، إن الرئيس السيسى أكد أهمية الدور الذى يضطلع به الإعلام لتشكيل الوعى وزيادة الإدراك "الذى تعاظم فى العصر الحديث نظراً لتعدد وسائل الإعلام، فضلا عن وسائل التواصل والإعلام الإلكترونية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

توضيح

عدد الردود 0

بواسطة:

Arig

رئيسا لم نكن لنحلم بمثله

عدد الردود 0

بواسطة:

Arig

رئيسا لم نكن لنحلم بمثله

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

نصيحه لشعب مصر فى اغنيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة