مركز كارنيجى: الإخوان أحرقوا الكنائس لاشتراك الأقباط فى ثورة 30 يونيو

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 03:20 م
مركز كارنيجى: الإخوان أحرقوا الكنائس لاشتراك الأقباط فى ثورة 30 يونيو حرق الكنائس عقب ثورة 30 يونيو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تقرير لمركز كارنيجى الشرق الأوسط إن الكنيسة القبطية فى مصر تحاول إحياء دورها السابق باعتبارها الصوت السياسى الوحيد للأقباط، إلا أن هذا وضع يحمل مخاطر حقيقية للكنيسة وللمسيحيين.

وأشار تقرير كارنيجى إلى أن الكنيسة ظلت على مدار عقود قريبة من النظام وكانت بمثابة الصوت السياسى الوحيد لأقباط مصر، لكن مع الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، انقسم هذا الصوت مع بدء مشاركة الأقباط بأنفسهم فى السياسية، وفى الفترة الصاخبة التى أعقبت انتخاب محمد مرسى فى يونيو 2012، أصبح قادة الكنيسة أكثر نشاطا فى السياسة، والأكثر أهمية أن البابا تواضروس الثانى أيد ثورة 30 يونيو، ومنذ هذا الوقت، رأى الأخوان وأنصارهم الأقباط جزءً مما حدث، فاهجموا وأحرقوا الكنائس القبطية وممتلكات الأقباط.
ومع انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا فى يونيو الماضى، حاولت الكنيسة إعادة تأسيس نفسها باعتبارها الصوت المتآلف لأقباط مصر، إلا أن هذا الدور يحمل أيضا مخاطر، وبدلا من محاولة توحيد المسحيين تحت قيادة الكنيسة، يجب أن تنسحب الكنيسة من المجال السياسى وتسمح للأقباط بالدفاع عن مصالحهم بأنفسهم بالانضمام إلى الأحزاب والحركات الساسية.
ودعا التقرير الكنيسة إلى التركيز على أن تكون مؤسسة مجتمع مدنى تدافع عن القيم العالمية كحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ودعم مشروعات التنمية لكل من المسلمين والأقباط.

وخلص التقرير فى النهاية إلى القول بأن البابا تواضروس احتفل بالذكرى الثانية لتنصيبه بطريركا للأقباط الأرثوذوكس فى نوفمبر الماضى، من المهم أن يعيد النطر فى دور الكنيسة فى المجال العام، ودعا إلى ضرورة تحول الكنيسة من كنيسة موجهة من الدول إلى واحدة يوجهها المجتمع المدنى، وهو ما يمكن أن يحدث على مستويين، الخطاب والنشاط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا شبرا

انا اتاكدت من نهايه الاخوان في ضرب الاخوان للكاتدرائيه

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

لاتتدخلوا فى شئون الاقباط

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب

نشطاء السبوبه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة