الصحف الأمريكية: مسئول أمريكى:صفقات الغاز الإسرائيلى مع مصر وتركيا ستتم رغم المصاعب السياسية.. فيلم "المقابلة" يكشف عن تسييس كافة الأفلام التى تنتجها هوليود.. عودة العلاقات الكوبية مع الولايات المتحدة

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 01:33 م
الصحف الأمريكية: مسئول أمريكى:صفقات الغاز الإسرائيلى مع مصر وتركيا ستتم رغم المصاعب السياسية.. فيلم "المقابلة" يكشف عن تسييس كافة الأفلام التى تنتجها هوليود.. عودة العلاقات الكوبية مع الولايات المتحدة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلومبرج:مسئول أمريكى: صفقات الغاز الإسرائيلى مع مصر وتركيا ستتم رغم المصاعب السياسية

قالت مسئول أمريكى رفيع المستوى إن إسرائيل ستصبح قادرة على تصدير غازها الطبيعى إلى مصر والأردن وتركيا، وتتغلب على المصاعب السياسية لمثل هذه الاتفاقيات.

بلومبرج

وأضاف عاموس هوشستاين، المبعوث الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية ومنسق شئون الطاقة الدولية قائلا: "لدينا وضع مهم، حيث إن المصلحة الذاتية لكل طرف من الأطراف السابقة متشابه بشكل كبير فى مجال الطاقة".

وجاء حديث المسئول الأمريكى فى مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب، نقلتها شبكة بلومبرج الأمريكية.

وقالت بلومبرج إن إسرائيل تحاول توقيع اتفاقيات تصدير مع الدول المجاورة لها بعد اكتشاف الغاز البحرى على مدار السنوات الخمس الماضية. وهناك رفض بين بعد العملاء المحتملين فى الدول الإسلامية التى تعارض السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وقال هوشستاين إن روابط الطاقة الجديدة فى الشرق الأويط ستساعد فى تخفيف بعض التوترات الدبلوماسية.. وأوضح أن الطاقة لن تكون المؤثرة فى العملية السياسية لكنها يمكن أن تكون حافزا أساسيا لنقل المواقف السياسية فى اتجاه أكثر إيجابية.

وكان المسئول الأمريكى قد ساعد فى التوصل هذا العام إلى اتفاقيات بين شركة نوبل للطاقة الأمريكية التى اكتشفت الغاز مع عدد من الشركاء الإسرائيليين وشركة عرب البوتاس الأردنية وشركة برومين الأردنية. كما نسقت ودعمت الخارجية الأمريكية توقيع خطاب نوايا فى سبتمبر الماضى بين شركة نوبل وشركائها الإسرائيليين لتزويد شركة الكهرباء الأردنية بالغاز لمدة 15 عاما.

كما وقعت نوبل وشركائها الإسرائيليين خطابات نوايا غير ملزمة لتوفير 6.25 تريليون قدم مكعب لمنشأتين للغاز المسال فى مصر تديرهما شركتى "BG" الدولية وفينوسا، فى انتظار موافقة الحكومة المصرية.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن اتفاقيات الطاقة مع إسرائيل تعد قضية مثيرة للجدل فى مصر التى أوقفت شحنات الغاز للدولة العبرية عام 2012 بعد هجمات متعددة على خط الغاز فى سيناء.

وذكرت بلومبرج أن هناك نقاش يجرى لإنشاء خط أنابيب مقترح تحت البحر بين الشركات الإسرائيلية والتركية، ويواجه معارضة سياسية. حيث قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه سيعارض المشروع حتى تغير إسرائيل سياستها إزاء الفلسطينيين، وتعتذر عن قتل 10 أتراك كانوا على متن السفينة مرمرة التى حاولت كسر حصار قطاع غزة عام 2010.

وقال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية عاموس هوشستاين إن هناك عدد من العقبات التى تقف فى طريق الصفقة التجارية مع تركيا، إلا أن يرى مصلحة كبيرة، ورغم وجود عدد من التداعيات السياسية، لكن لو أمكن التغلب عليها، فإن هذا سيكون انتصارا كبيرا لتركيا وقبرص وإسرائيل وباقى المنطقة.

وأضاف أن على إسرائيل أن تحدد سياسات أوضح لو أرادت جذب مزيد من الأطراف الدولية للتطوير فى صناعة الغاز بها.


واشنطن بوست:فيلم "المقابلة" يكشف عن تسيس كافة الأفلام التى تنتجها هوليود

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الأزمة المتعلقة بالفيلم الأمريكى "المقابلة" والذى أجبرت الشركة المنتجة له "سونى" على وقف عرضه قد كشفت عن كل الأفلام التى تنتجها هوليود سياسية وحتى أفلام المغامرات التى يتم إرسالها إلى الأسواق الخارجية خاصة فى آسيا، والتى تمثل نحو 70% من أرباح صناعة السينما الأمريكية.

واشنطن بوست

وقد ثبتت هذه النقطة بدون قصد من خلال المعلومات التى ظهرت خلال الأيام الماضية. حيث كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن الاتصالات بين المدير التنفيذى لشركة سونى مايكل لينتون والخارجية الأمريكية التى قالت له إن فيلم "المقابلة" لديه القدرة على تحريك الأمور فى كوريا الشمالية. وكان لينتون قد أدار المشروع بواسطة متخصص فى مؤسسة راند، التى يتولى رئاسة مجلس أمنائها.

وفى رسالة البريد الإلكترونى فى يونيو الماضى، كتب محلل شئون الدفاع بشركة راند إلى لينتون يقول له: "أوضح أن اغتيال كيم يونج أون هو الطريق الاكثر احتمالا لانهيار حكومة كوريا الشمالية، وهكذا، وفى حين أن التخفيف من حدة النهاية يمكن أن يخفف من رد كوريا الشمالية، فاعتقد أن القصة التى تتحدث عن الإطاحة بعائلة كيم وإنشاء حكومة جديدة من قبل شعب كوريا الشمالية سيبدأ تفكير حقيقى فى كوريا الجنوبية والشمالية، وفقا لاعتقاده، بمجرد أن تتسرب نسخ الفيلم على أقراص دى فى دى إلى الشمال، وهو الأمر الذى يكاد حدوثه شبه مؤكد، فكتب لينتون يقول: بروس، تحدثت إلى مسئول ما رفيع المستوى فى الخارجية "سرا". واتفق مع كل ما تقوله ، كل شىء، سأعلمك عندما نتحدث.

عودة العلاقات الكوبية مع الولايات المتحدة تمثل اختبارا هاما للأخوين كاسترو

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الأخوين كاسترو فى كوبا، الرئيسان الحالى راؤول كاسترو وشقيقه الأكبر الرئيس السابق فيدل كاسترو يواجهان اختبارا هامة مع عودة الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة.

واشنطن بوست

وأوضحت الصحيفة أنه خلال الـ 47 عاما عاما التى حكم فيها البلاد، كان فيدل كاسترو مهمينا وله وجود شبه يومى فى حياة الكوبيين العاديين، فداهنهم وحاضرهم وأشعل العداء مع الولايات المتحدة فى خطبه التى كانت تستمر لساعات. وعلى شاشات التلفزيون وفى الراديو وفى صحيفة الحزب الشبوعى، كان حاضرا دائما يتحدث بشكل مستمر. بينما شقيقه راؤل، ليس كذلك على الإطلاق.

وبصرف النظر عن الجدل حول ما إذا كانت الإصلاحات التى قام بها راؤول كانت مجدية، فإن أسلوبه قد أدى إلى تحول هام خفف العداء مع واشنطن وهيأ الساحة لإعلان الرئيس باراك أوباما عن تطبيع العلاقات بين البلدين.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الخطوة ستكون اختبارا لنظرية كانت شائعة لسنوات فى دوائر الديمقراطيين، وأيضا عدد قليل من الجمهوريين.

فحكومة كاسترو لا تخشى الحصار والعداء مع الولايات المتحدة، بل إنها ازدهرت بفضلهم، وفقا لتلك النظرية. وأكثر ما يقلق القادة المسطرون على الجزيرة الكوبية هو التغيير.

وكان رد المسئولون فى كوبا على هذا دائما: "جربونا". إلا أن العلاقة الجديد مع البلد الذى اعتاد فيدل كاسترو على وصفها بأنها "عملاق الشمال" ، وثروتها ونفوذها وسلطتها، يمكن أن يضع ضغوطا على الحكومة الشيوعية التى يظل مستقبلها بعد كاسترو غامضا.

ونقلت الصحيفة عن محلل سابق بالمخابرات الكوبية قوله إنه على المدين المتوسط والبعيد، يمثل هذا تحديا للنظام الكوبى بأنه يقوض مناخ العداء الذى طالما تم استخدامه لتبرير دولة الحزب الواحد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة