جماعة سلفية تتبنى تفجير المركز الفرنسى فى غزة

تبنت جماعة جند انصار الله السلفية الهجوم الذى استهدف المركز الثقافى الفرنسى الخميس الماضى فى فيديو بثته على مواقع وحسابات لمجموعات سلفية على تويتر، داعية الى نصرة تنظيم داعش.

وعرض الفيديو الذى حمل عنوان "تفجير المركز الفرنسى فى غزة - جند انصار الله" عبوة ناسفة بقرب جدار موضحا انها "العبوة المستخدمة فى العملية". كما عرض صورا لعدة مواقع امنية لحماس تقع فى محيط المركز الفرنسى الذى وصفه ب "الهدف".

وجاء فى تسجيل الفيديو "يا ايها الموحد اننا نستنفرك للدفاع عن الدولة الاسلامية وقد اجتمعت عليها عشرات الدول".

واضاف "هيا ايها الموحد لا تفوتنك هذه المعركة اينما كنت، فاذا قدرت على قتل كافر اميركى او اوروبى واخص منهم الفرنسيين الحاقدين الانجاس رعايا الدول التى تحالفت على الدولة الاسلامية فتوكل على الله".

واستهدف انفجار قوى مبنى المركز الثقافى الفرنسى فى مدينة غزة ليل الجمعة ما الحق اضرارا بسيطة فى السور الخلفى للمركز الذى كان تعرض قبل نحو شهرين لانفجارين مماثلين.

وسمع دوى انفجار ضخم فى محيط المركز الذى يقع الى الغرب من مدينة غزة بحسب شهود عيان.

وفى اكتوبر الماضى وقع انفجاران ايضا فى مبنى المركز ما ادى لنشوب حريق فى خزانات الوقود بداخله اسفر عن اضرار مادية، بحسب شهود عيان .

واكدت شرطة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، انها فتحت تحقيق فى الحادثتين، الا انها لم تعلن نتائجهما حتى اللحظة.

وانشئ هذا المركز فى العام 1982 كأول مركز ثقافى اجنبى ناشط فى الاراضى الفلسطينية، بحسب القنصلية الفرنسية.

والعام الماضى انتقل المركز الى مبنى جديد حيث يستقطب مئات الشبان فى قطاع غزة من خلال النشاطات والدورات التدريبية التى يقدمها.

وجاء الهجوم على المركز الفرنسى فى غزة بعد يوم من هجوم انتحارى على المركز الثقافى الفرنسى فى كابول ما اسفر عن مقتل شخص واصابة عشرين اخرين. وتبنى متمردو طالبان الهجوم الذى يؤكد عدم استقرار العاصمة الافغانية مع اقتراب موعد انسحاب قوة حلف شمال الاطلسي.