وزير الخارجية للوفد الإثيوبى: المياه بالنسبة للمصريين مسألة حياة أو موت

الخميس، 18 ديسمبر 2014 07:39 م
وزير الخارجية للوفد الإثيوبى: المياه بالنسبة للمصريين مسألة حياة أو موت وزير الخارجية المصرى سامح شكرى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، مساء اليوم الخميس، أن الزيارة التى يقوم بها وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى حاليا بالقاهرة تعد دليلا جديدا على إرادة البلدين فى البناء على قمة مالابو ثم قمة نيويورك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام، وأيضا اجتماعات اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة تعزيزا لمفهوم الربح للطرفين من خلال تضامنا وتعاونننا.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصرى اليوم لوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى برئاسة رئيس البرلمان عبد الله جامده بمقر وزارة الخارجية.

وأشار وزير الخارجية المصرى إلى أنه من خلال التعاون يمكن للجانبين دعم الفرص المتبادلة، مضيفا أنه يعمل مع نظيره الإثيوبى تواضروس إدهانوم من أجل دفع التعاون المشترك، إضافة إلى العلاقات على المستوى الشعبى حيث انعقدت اللجنة المشتركة ليس فقط للتعامل مع القضايا السياسية بل الاقتصادية والثقافية، وتم خلالها التوقيع على اتفاقيات لتعزيز العلاقات والمشاركة فى التنمية فى إثيوبيا، كما تم جذب ممثلين عن 150 شركة مصرية شاركت فى منتدى الأعمال المصرى الإثيوبى لبحث فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية المصرى "نساند جهودكم للتنمية وقد استمع الرئيس السيسى لجهودكم من أجل التنمية، وكذلك رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ونريد أن تدركوا أن أهمية المياه بالنسبة للمصريين مسألة حياة أو موت، وأن المياه التى نشربها يوميا تأتى من إثيوبيا وهكذا خلقها الله، والمياه تربط بيننا عبر التاريخ".

وأوضح وزير الخارجية المصرى أن هناك زيارة قادمة وهامة للرئيس السيسى إلى أديس أبابا، وقد دعوتموه للتحدث أمام البرلمان صباح اليوم خلال اللقاء معه وهو مهتم بالسير إلى الأمام فى العلاقات، وكما استمعتم إليه فهو رجل قرار، ويتخذ القرار المناسب، ومستعد للعمل من أجل المصلحة المشتركة.

ومن جانبه قال رئيس البرلمان الإثيوبى "الوفد سعيد بالتواجد فى مصر واللقاءات مع أشقائنا فى مصر ولقد كانت الكلمات المعبرة للرئيس السيسى مهمة لنا، وكنا ندرك عندما بدأنا كوفد رحلتنا من أديس أبابا الروابط القوية التى تربط بين حكومتينا ولكننا نحتاج إلى مزيد من بناء الثقة بين الشعبين بإجراءات من كلا الجانبين، وليس خلق علاقات جديدة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة