الوفد المصرى: نستعد لقيادة قائمة وطنية على غرار"نداء تونس".. والإعلان عن مرشحينا خلال أسبوعين.. وننتظر قرار تحالف المؤتمر للانضمام لنا.. والبدوى: البرلمان القادم مفتت ولا علاقة للرئيس بقائمة الجنزورى

الخميس، 18 ديسمبر 2014 12:46 م
الوفد المصرى: نستعد لقيادة قائمة وطنية على غرار"نداء تونس".. والإعلان عن مرشحينا خلال أسبوعين.. وننتظر قرار تحالف المؤتمر للانضمام لنا.. والبدوى: البرلمان القادم مفتت ولا علاقة للرئيس بقائمة الجنزورى تحالف الوفد المصرى - أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن تحالف الوفد المصرى، عن استعداده لقيادة قائمة وطنية يكون تحالفهم جزء منها على غرار تجربة "نداء تونس"، مؤكداً على استمرار مشاوراتهم مع أحزاب المؤتمر والتجمع والغد، موضحاً أن القرار النهائى لانضمام هذه الأحزاب للتحالف مرهون على حسم موقفهم من تحالف الجبهة المصرية.

وأكد تحالف الوفد، على عمله بشكل مكثف للانتهاء من أسماء مرشحيه للقائمة والفردى، للإعلان عنها بعد أسبوعين، مشدداً على أنه سيصعد ضد ما يُثار بشأن عدم إعطاء الأحزاب الحق فى الرمز الانتخابى الموحد، وكذلك فرز القوائم فى اللجان العامة، موضحاً أن أحزابه لن تطعن على قانون الانتخابات أو قانون تقسيم الدوائر بالرغم من المأخذ على هذين القانونين، وذلك للأخذ فى الاعتبار ما تمر به مصر من ظرف استثنائى.

فيما هاجم التحالف، قائمة الدكتور كمال الجنزورى، "لو كانت مكلفة من الدولة فهذه مصيبة كبرى، ولكن وفقا لما لدينا من معلومات فليس للرئيس عبد الفتاح السيسى، أى صلة بهذه القائمة وإنما يروج من يحشدون الأحزاب لها على أنها قائمة الدولة"، مطالبين أجهزة الدولة والحكومة بالوقوف على الحياد فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

من جانبه، قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ورئيس المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، إن التحالف سياسى بالأساس وقابل للتوسع فى قائمته لتشمل أطرافا أخرى، ولكن لن يعود إلى نقطة البداية مطلقاً، مضيفاً "الوثيقة الانتخابية للتحالف محسومة، ونرحب بانضمام من يوافق على بنودها، ولن نعود لنقطة البداية فى أى محاولات لتوسيع القائمة".

وأضاف رئيس الوفد، فى تصريحات صحفية، على هامش اجتماع المجلس الرئاسى للتحالف، الذى عقد مساء أمس الأربعاء، أن التحالف يسعى فى الوقت الحالى لتكوين قائمة وطنية، مشيرًا إلى أن اسم "الوفد المصرى" لو فرض أنه لن يكون فى صالح الجميع، فلن يتمسك التحالف به، وأنه يمكن تغيير اسم التحالف بما يتوافق مع مبادئ التحالف وأحزابه، مؤكداً أن "الوفد المصرى"، ليس تحالفاً من أجل الانتخابات فقط، وإنما تحالف مستمر تحت قبة البرلمان فى هيئة برلمانية واحدة.

وعن توقف المشاورات مع تحالف التيار الديمقراطى، أوضح أن المفاوضات بين التحالفين توقفت لعدم توقيع التيار على الوثيقة، لافتا إلى أن الطرفين التقيا مجدداً فى تحضيرات مؤتمر "الشروق" إلا أن اللقاء لم ينته لاتفاق جوهرى ملموس.

وأكد أن تحالف "الوفد المصرى" يعمل بشكل مكثف للانتهاء من إعداد أسماء مرشحيه فى القوائم والفردى، لافتا إلى أن الإعلان عنها لم يتبق عليه سوى أسبوعين فقط، موضحاً أن هناك حوارات جانبية مع عدد من الأطراف للتنسيق داخل البرلمان القادم حتى ولو لم يتم التحالف معهم قبل البرلمان، ومن بينها حزب المصريين الأحرار، والمفاوضات تجرى مع المهندس نجيب ساويرس.

وتابع "لن يكون هناك حزب أغلبية بالبرلمان القادم، وإنما سيكون هناك حزب أكثرية"، لافتا إلى أن البرلمان القادم سيكون برلمانًا مفتتًا، مؤكداً أنه فى حال عدم حصول الوفد على الأكثرية فسيكون ائتلاف داخل المجلس لدعم الأجندة التشريعية، خاصة وأن لدى التحالف لجنة تعمل حاليا على إعداد تشريعات، وكذلك مراجعة القوانين التى صدرت فى المرحلة الانتقالية للبدء فى مناقشتها فور انعقاد البرلمان.

واستطرد "أن قانون الانتخابات الحالى قانون معيب دستوريًا ويتعارض مع فلسفة الدستور فى بعض مواده، وكذلك قانون تقسيم الدوائر، ولكن التحالف سيقبل بالوضع الحالى، لأن مصر لا تحتمل الطعن فى دستورية قانون النواب وقانون تقسيم الدوائر، مؤكداً أن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر لو صدرا بهذا الشكل فى ظرف غير الوضع الراهن، ما كان الوفد المصرى ليقبل بخوض الانتخابات على أساسهما، مضيفاً "ولكن القبول بهما الآن يأتى نظراً لما تتعرض له مصر من مؤامرات".

وفيما يتعلق بقائمة الدكتور الجنزورى، قال "إن تحالف الوفد المصرى يتمنى أن تقف الدولة على الحياد وأن تكون معايير المنافسة متوازنة بين الجميع فى الانتخابات البرلمانية"، مؤكداً أنهم ليس لديهم شكوك فى أن الرئيس ليس له دخل بهذه القائمة وأنه حريص على أن يكون حكماً بين أطراف المشهد السياسى، إلا أن البعض يروجون عند اتصالاتهم بالأحزاب على أن هذه القائمة هى قائمة الدولة.

وحول غضب البعض من عدم الأخذ بمقترحات الأحزاب فيما يخص قانون الانتخابات وقانون تقسيم الدوائر، قال "أتفق مع وجهة النظر التى ترى أن الأحداث التى تشهدها مصر شجعت الدولة على عدم الأخذ بمقترحات الأحزاب، وأن بعض الأجهزة دفعت نحو اتجاه الفردى، أملاً أن يمنع الإخوان من دخول البرلمان، إلا أن التحالف صادف شخصيات قريبة من دوائر الإخوان تستعد للبرلمان لأن الناخب سيصعب عليه الفرز بين عدد مرشحى الفردى، ولكن الأمر كان من السهل أن يحدث فى حالة تغليب القائمة وهو ما طالب به الوفد المصرى".

جاء ذلك عقب اجتماع تحالف الوفد المصرى، بمقر التحالف مساء الأربعاء، والذى حضره كل من الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الرئاسى للتحالف، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمهندس شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، والدكتور ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، وعمرو نبيل، القيادى بحزب الإصلاح والنهضة، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

بدوره قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى وعضو المجلس الرئاسى بتحالف الوفد المصرى، إن التحالف ركز فى اجتماعه المنتهى منذ قليل على الإعدادات لمرشحى الفردى فى الانتخابات البرلمانية، إلى جانب دراسة تشكيل قائمة وطنية يكون الوفد المصرى جزء منها.

وأضاف أبو الغار فى تصريحات صحفية أثناء مغادرته الاجتماع "ارحب بحزب المؤتمر" مشددا الباب مفتوح أمام الجميع فهدف التحالف الانتهاء من قائمة قومية تضم كافة التيارات والأحزاب وتوحد الأحزاب السياسية.

بدوره قال شريف حمودة الأمين العام لحزب المحافظين وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، إن التحالف يرحب بحزب المؤتمر للانضمام إليه، لكنه ينتظر الآن قرار الحزب نفسه، لافتا إلى أن تحالف الوفد المصرى يسعى لتدشين قائمة وطنية كبيرة على غرار "نداء تونس" .

وأضاف حمودة فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، أن التحالف سيكون له وقفة تصعيدية شديدة خلال الأيام القادمة فيما يخص الرموز الانتخابية التى تسعى لجنة الانتخابات على منع توحيد الرمز الانتخابى لمرشحى الحزب الواحد، مشددا على أن هذا الأمر سيضر بالتحالفات ويعلى من نفقة الدعاية الانتخابية.

وأشار حمودة إلى أن التحالف سيتخذ نفس الموقف من الاتجاه نحو فرز القائمة فى اللجنة العليا، مشددا على أن التحالف سيدفع نحو فرز القوائم فى اللجان الفرعية مثل الفردى، لافتا إلى أن تحالف الوفد المصرى لديه تخمة فى عدد الشخصيات العامة المقرر الدفع بها على قوائمه، فى حين أن لديه عجز فى عدد الفئات الخاصة المقرر ضمها للقوائم.

بدوره قال ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين والقيادى بتحالف الوفد المصرى، إن قانون تقسيم الدوائر حل بعض مشكلات الدوائر، إلا أنه ليس التمثيل الأنسب لدوائر أخرى من حيث تمثيل عدد السكان فى البرلمان، إلا أنه مرضى فى النهاية وليس لدى التحالف مشكلات فى أى دائرة بعد التقسيم الجديد.

وأضاف الخرباوى فى تصريحات صحفية، أنه لو كان الدكتور كمال الجنزورى مكلف من الدولة لإعداد القائمة الانتخابية فهذه مصيبة كبرى وإعادة إنتاج للنظام القديم، مشددا على أن هناك من هم من دائرة النظام من يريدون شنق السيسى بإمعاء الوطنى المنحل.

وشدد الخرباوى أن السيسى صرح بأنه لا عودة للنظام القديم بأى شكل من الأشكال، إلا أن عددا من العاملين فى دائرة النظام يعملون عكس تصريحات الرئيس، مشددا "لابد أن يكون هناك حصانة سياسية أكبر فى التعامل مع المشهد".

وأشار الخرباوى إلى أن تحالف الوفد المصرى منفتح على الجميع من أجل تكوين قائمة وطنية قوية لمواجهة التيار المتطرف باسم الإسلام وأنصارهم، لافتا إلى أن اللقاءات مع الدكتور أحمد البرعى والدكتور عبد الجليل مصطفى هى لقاءات عادية ولم تتبلور فى صورة اتفاقات مع الوفد المصرى حتى الآن.

فى السياق نفسه، أكد الدكتور عمرو الشوبكى عضو المجلس الرئاسى بتحالف الوفد المصرى، إن التحالف لم يتواصل مع التيار الديمقراطى، مشيرا إلى أن الاتصالات التى يجريها التحالف هى مع الدكتور عبد الجليل مصطفى، والذى شكل قائمة محايدة لإعداد قائمة تخوض الانتخابات البرلمانية، وكذلك حوار آخر مع الغد والمؤتمر والتجمع، مشددا على أن الكرة الآن فى ملعبهم لأنهم فى تحالف آخر وعليهم أن يحسموا موقفهم من التحالف الآخر أولا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة