الجبهة السلفية تطرح رؤية جديدة للتوافق الوطنى.. وتؤكد: التيار الإسلامى من حقه الإعلان عن هويته والانطلاقة الحقيقة لثورة 25 يناير كانت من المساجد.. وقيادى سابق بالإخوان يرد: هؤلاء دعوا لثورة مسلحة

الخميس، 18 ديسمبر 2014 07:29 ص
الجبهة السلفية تطرح رؤية جديدة للتوافق الوطنى.. وتؤكد: التيار الإسلامى من حقه الإعلان عن هويته والانطلاقة الحقيقة لثورة 25 يناير كانت من المساجد.. وقيادى سابق بالإخوان يرد: هؤلاء دعوا لثورة مسلحة خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت الجبهة السلفية التى دعت خلال الفترة الماضية لانتفاضة الشباب المسلم رؤية جديدة لما سمته بالتوافق الوطنى.

وانتقدت الجبهة السلفية فى بداية شرح رؤيتها كلا من الدعوة السلفية وجموع المؤسسات الدينية قائلة: "قامت ثورة 25 يناير وشارك فيها كل أطياف الشعب المصرى، وعلى رأسهم الحركة الإسلامية المباركة إلا الدعوة السلفية بالإسكندرية وبعض المشايخ المنفردين، وكذلك المؤسسات الدينية الرسمية كالأزهر والإفتاء بالإضافة لقيادات الكنيسة ومن يتبعهم وهؤلاء جميعا شاركوا فيما بعد فى إجهاض الثورة".

وأشارت الجبهة السلفية إلى أن الانطلاقة الحقيقية لثورة 25 يناير كانت من المساجد، مضيفة: "رغم أن الانطلاقة الحقيقية للثورة كانت من المساجد يوم جمعة الغضب إلا أن الشعارات الإسلامية لم تظهر بزعم عدم تدخل الغرب لدعم مبارك وإجهاضها، ولكن القوى العلمانية سارعت بعد الثورة لنفى دور الإسلاميين فيها، كما سارعت بعض الجماعات الإسلامية التقليدية إلى جنى المكاسب السياسية تغليبا للمسار الإصلاحى على الثورى، ما عزز من تمزق النسيج المجتمعى والثورى.

وتابعت الجبهة السلفية: "وعلى ضوء هذا تطرح الجبهة السلفية رؤيتها لدعوات التوافق الوطنى"، مضيفة: "التوافق يجب أن يكون على مطالب ثورية وليس اشتراطات حزبية فئوية، فلا يصح الكلام - مثلا - عن نسب تمثيل سياسى لفصيل وطنى بعينه أو محاولة تحجيم الوجود السياسى للإسلاميين ولا غيرهم فى مرحلة ما بعد الثورة، فهذه ليست توافقات بل ابتزازات لا يمكن القبول بها".

وقالت الجبهة السلفية: "إن الثورة لكى تنجح لا بد لها من رأس ولهذا فالتوافق فى حقيقته يعنى اجتماع أطياف الشعب على قياداته السياسية الاعتبارية باختلاف أطيافها؛ لعبور المرحلة الأخطر على أن تلتزم الرموز التى تقوم بهذا الدور؛ بعدم الترشح لأى منصب قيادى فى المرحلة الانتقالية التالية لنجاح الثورة مباشرة لمدة يتفق عليها، مشيرة إلى أن التوافق ينطلق من تحقيق أهداف الثورة، وليس معنيا بتقديم تطمينات لأصحاب النفوذ أو الجهات الخارجية التى شجعت على إجهاض ثورة يناير؛ لأن مقصود الثورة هو العتق من الهيمنة الغربية وانتزاع الحقوق المشروعة وليس الدوران فى نفس المنظومة الحالية أو تحسين شروط التبعية".

وأضافت الجبهة السلفية: "قيم الحرية وآليات الديمقراطية ليست بديلا عن الهوية؛ والهوية الإسلامية ليست مجرد أيديولوجية، لكنها عقيدة وحضارة شعب فمن غير المقبول أى توافق يشترط هوية للدولة يسمونها مدنية ويقصدونها علمانية أو يعنى عدم المطالبة بالشريعة لاحقا، فالتوافق يكون فقط على نجاح الثورة والوصول لدولة الحق والعدل"، مضيفة الجبهة السلفية: "التيار الإسلامى من حقه الإعلان عن هويته، ومطالبة أى تيارات له بالتنازل عن رايته أو شعاراته هو استمرار لفكر وسياسات الانظمة السابقة فى إقصاء مكون رئيسى فى المجتمع المصرى، وهو ما يناقض فكرة التواصل من أساسها.

واختتمت الجبهة السلفية بيانها قائلة: "وأخيرا نؤكد أن الجمود والسعى فى استنساخ الصورة الأولية للثورة انطلاقاً من ميدان التحرير مع استماتة النظام فى منع ذلك، هو من معوقات المرحلة الحالية التى تمثل الموجة الثورية قبل الأخيرة حسب التطور الزمنى للثورات، كذلك فإن أدلجة شعارات الثورة الثلاثة (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية) التى نادى بها الجميع، ثم جعلها البعض كنص مقدس؛ لتوافقها مع بعض الشعارات الاشتراكية أو الليبرالية، بحيث صار المقصود منها حصر الثورة فى هذه الشعارات لتغييب الهوية الإسلامية عن الثورة واستحقاقاتها، وكل هذا قد يدفع المشهد الثورى إلى مزيد من التعقيد وقد يحرف الثورة عن مسارها فى محطتها الأخيرة، وهو ما يستوجب مراعاته فى أى رؤية صادقة لإنجاح الثورة.

فيما علق سامح عيد القايدى الإخوانى المنشق على رؤية الجبهة السلفية قائلا: "إنه لا يجوز لجبهة دعت إلى ثورة مسلحة فى 28 نوفمبر أن تعلن عن توافق وطنى وتقدم رؤية جديدة لها، مشيرا إلى أن ما طرحوه لا قيمة له على الإطلاق.

وأضاف سامح عيد القايدى الإخوانى المنشق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه محاولة منها لتقوية صفوفها قبل ذكرى ثورة 25 يناير، لكن لن يستجيب لها أحد على الإطلاق.


حلفاء الإخوان يوجهون للجماعة ضربة النهاية.. الجبهة السلفية وحزب الاستقلال المنحل يعلنان رسميا الانسحاب من "تحالف الإخوان".. ومصادر: فشل مظاهرات 28 نوفمبر وتجاهل الجماعة لآراء حلفائها وراء الانسحابات













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

بيفلك الثوره خرجت من المساجد هل المساجد بتاعتكم ياأرهابيين محنكرين الأسلام لنفسكم بمساجده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة