28 قتيلا فى افريقيا الوسطى فى اعمال عنف جديدة بالرغم من آمال السلام

الخميس، 18 ديسمبر 2014 04:07 م
28 قتيلا فى افريقيا الوسطى فى اعمال عنف جديدة بالرغم من آمال السلام اعمال عنف - ارشيفية
بانغى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل 28 شخصا على الاقل واصيب عشرات بجروح فى افريقيا الوسطى فى مواجهات بين مجموعات مسلحة اندلعت اليوم الثلاثاء، فى مبريس على بعد 300 كلم شمال بانغي، بعد ايام على حفل مصالحة اقيم برعاية الامم المتحدة واحيا آمال سكان هذه المدينة فى السلام.

وصرح مسؤول فى الدرك لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "مواجهات عنيفة وقعت الثلاثاء فى وسط مبرى بين عناصر من ميليشيات انتى بالاكا (المسيحية) وسيليكا سابقا".

واضاف "احصينا حتى الآن 28 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى بحسب حصيلة اولية للصليب الاحمر المحلي"، موضحاً ان بين الضحايا احد المتطوعين فى الصليب الاحمر.

واضاف ان المواجهات بين الميليشيات ذات الاغلبية المسيحية ومتمردى سيليكا السابقين ذات الطابع الاسلامى تواصلت الاربعاء، وادت الى فرار مئات السكان رعبا الى الادغال.

صباح الخميس كان عناصر انتي-بالاكا او المعادين للسواطير "تراجعوا الى مرتفعات مبريس والمغاور فيما سيطرت قوات سيليكا سابقا على الوسط حيث يحكمون"، على حد قول المصدر نفسه.

وينتمى هؤلاء المقاتلون الى فصيل وحدة شعب افريقيا الوسطى الذى يقوده "الجنرال" على نداراس، وقال المسؤول نفسه ان "الوضع ما زال متوترا صباح الخميس"، مشيرا الى حدوث "اطلاق نار متقطع".

وجاء اشتعال العنف هذا بعد ايام على مراسم مصالحة بين المعسكرين جرت فى المدينة باشراف قوة الامم المتحدة.

وقال مصدر فى القوات الدولية ان "حفل مصالحة نظم فى 13 كانون الاول/ديسمبر من قبل القوة التابعة للامم المتحدة بين سيليكا والانتى بالاكا للتشجيع على وقف القتال وبدء علاقات سلمية".

وكانت منطقة مبريس شهدت هجمات شنتها المجموعتان المسلحتان الشهر الماضي، وغادرت السلطات الادارية المدينة ويتمركز الجزء الاكبر منها حاليا فى بانغى بانتظار عودة الوضع الى طبيعته، واحيت هذه المراسم للمصالحة آمال السكان الذين غادروا المدينة خوفا من اعمال العنف، وقد عاد بعضهم اليها بعد الحفل.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة