عبد الفتاح عبد المنعم

رسالة إلى «قرضاوى الإخوان»: لن ترى مصر مرة أخرى

الخميس، 18 ديسمبر 2014 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيرا تحرك «الإنتربول الدولى» ضد المدعو يوسف القرضاوى، الذى سيظل مطاردا فى كل بقاع الأرض، والدليل خوفه الشديد من زيارة روسيا مؤخرا بسبب نشرة الإنتربول، وأكاد أجزم أنه بعد نشرة الإنتربول لن يرى مصر نهائيا، لأنه فى حالة القبض عليه سيتم ترحيله من المطار إلى سجن طرة، أما مصر وميادينها العظيمة، خاصة ميدان التحرير، فلن يراها مرة أخرى فقرضاوى الإخوان هو شيخ فتنة الخراب العربى، هو وسيلة من وسائل الحرب التى تقدمها الدوحة خدمة مجانية لأمريكا ضد الأنظمة العربية التى تحاول الخروج من حظيرة واشنطن، وهو ما حدث فى بعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر التى رفضت الخنوع والخضوع للهيمنة الأمريكية التى نجحت فى تنصيب الإخوان حكاما على مصر لمدة عام، وكادت مصر أن تضيع لولا تعاون الجيش مع الشعب، حيث تمت الإطاحة بحكم المرشد ومندوبه فى قصر الاتحادية محمد مرسى وعصابته التى دمرت كل شىء فى مصر.

ويبدو أن ما حدث فى 30 يونيو لم يعجب أمريكا لهذا فوضت قطر بفضائيتها ومشايخها للهجوم على مصر جيشًا وشعبًا، واستخدمت القرضاوى ليكون لسان الحرب الأولى بفتاويه الغريبة وتفسيراته الغريبة للأحاديث النبوية حول مصر وجيشها، وكل هدف هذا الشيخ أن ينال من شعب مصر ومن جيشها وقياداتها الجديدة لإحداث فتنة كبرى، وهو الهدف الذى تريده أمريكا وتقوم قطر بالحرب بالوكالة عنها، والدليل أن لسان القرضاوى مازال يحرض على الدم وحاول أن يدغدغ مشاعر الشباب فى آخر بيان له لاعبا على وتر الثورة مناديا إياهم بشباب الثورة، قائلا: «يا شباب الثورة يا حبات قلوبنا يا فلذات أكبادنا يا نور أعيننا يا عدة المستقبل وعتاده لا يفرقكم عن إخوانكم إلا كائد لكم ولا يشغلكم بمعاركه الجانبية وأحقاد أيديولوجية ومصالح فئوية ومرارات تاريخية إلا عدو لثورتكم حاقد على جيلكم، حانق على إنجازكم الذى يوشك على الاكتمال بجلدكم وصبركم ووحدتكم».

هذا هو قرضاوى الإخوان الذى يعيش أحلام الماضى التى ستتحول إلى كوابيس عندما يجد نفسه مدفونا خارج البلاد أو سجينا فى أحد سجون مصر فى حالة القبض عليه ليظل شعب مصر يلعنه إلى يوم الدين.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

خبر جـــامد ومقال حيكسر الدنيا .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة