وزير التعليم يبحث مع رئيس هيئة ضمان الجودة مشروع المدرسة الداعمة

الخميس، 18 ديسمبر 2014 12:09 م
وزير التعليم يبحث مع رئيس هيئة ضمان الجودة مشروع المدرسة الداعمة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بالدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بحضور الدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس الهيئة للتعليم قبل الجامعى.

قالت وزارة التربية والتعليم فى بيان لها إنه تم استعراض العديد من الموضوعات، على رأسها عدد المدارس المتقدمة للاعتماد من قبل الهيئة خلال الفصل الدراسى الأول، والمدارس التى قامت الهيئة بزيارتها خلال الفترة الماضية، كما تم التأكيد على جدية تلك الزيارات والمتابعة المستمرة لنتائجها، والإشارة إلى المدارس التى اعتذرت عن استقبال زيارات الهيئة نتيجة إجراء أعمال الصيانة والترميمات بها، حيث تم التنسيق لإجراء تلك الزيارات بعد انتهاء أعمال الصيانة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم المصرية أن اللقاء ناقش مشروع المدارس الداعمة الذى يتم تنفيذه طبقاً لبروتوكول التعاون بين الوزارة والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والتى يبلغ عددها 278 مدرسة بواقع مدرسة بكل إدارة تعليمية، والأسس التى تم اختيار تلك المدارس بناء عليها، وكذلك المواد التدريبية التى انتهت الهيئة من إعدادها للمساهمة فى تأهيل تلك المدارس للاعتماد.

وأشارت وزارة التربية والتعليم بحث اللقاء المدارس المدعومة التى سوف تتلقى الدعم فى محيط المدارس الداعمة، والتأكيد على استبعاد المدارس التى تعمل لفترتين دراسيتين، وكذلك المدارس ذات الكثافات المرتفعة لحين زوال أسباب تلك الكثافات، وتوفير الإمكانيات التكنولوجية لإجراء تدريبات الجودة والاعتماد اللازمة باستخدام نظم التعليم الإلكترونية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه استعراض الإعداد والتجهيز المشترك بين الوزارة والهيئة لعقد ورشة عمل مشتركة حول التوجيه الفنى وتفعيل نظم الجودة فى التعلم، والمقرر عقدها يومى 27ـ28 ديسمبر الجارى بمشاركة مستشارى المواد الدراسية، وموجهى عموم المواد الدراسية ومديرى إدارات الجودة بكافة المديريات التعليمية، حيث تهدف الورشة إلى تفعيل دور التوجيه الفنى فى ضمان جودة مؤسسات التعليم قبل الجامعى، وتبادل الخبرات المتميزة بين موجهى العموم على مستوى الجمهورية، والتعرف على المشكلات التى تعوق عمليات التوجيه الفنى وسبل حلها لتحسين جودة العملية التعليمية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة