محمود عابد يكتب: ليس عيبًا أو ضعفًا أيها الزوج

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 08:10 م
محمود عابد يكتب: ليس عيبًا أو ضعفًا أيها الزوج زوج يبتسم لزوجته - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيها الزوج الحبيب والأخ الكريم إن زوجتك التى هى بين يديك الآن ليست آلة تحركها كيفما شئت وحسبما ارتضيت، ولكنها إنسانة لها مشاعر وأحاسيس شاء الله أن تكون إمرتها إليك وأن يكون لك الأمر والنهى عليها، ولكن لتتذكر أنها هى التى اختارت ذلك بإرادتها عندما ارتضت بك زوجًا ووافقت أن تفارق أهلها من أجلك راضيةً بك بدلًا لحنان أمها وعطف أبيها.

وعملك على إسعاد زوجتك ليس عيبًا، واجتهادك من أجل إرضائها ليس ضعفًا، فقد ورد فى الأخبار عن حبيبنا المختار أنه قال "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى" ومن أفضل الأعمال أن تدخل السرور على أهلك، وإن كان تبسمك فى وجه أخيك صدقة، فما بالك بتبسمك فى وجه زوجتك ! وإذا كانت الكلمة الطيبة صدقة، فما بالك بكلمة تسعد بها زوجتك ويفرح بها قلبها وتقر بها عينها !

إنها أشياء بسيطة قد لا تكلفك شيئًا عندما تفعلها ولكنها تترك أثرًا عميقًا فى قلب زوجتك، فعندما يعجبك طعام أعددته لك فما المانع أن تبدى إعجابك بهذا الطعام أمامها، وذلك بكلمات تستحسن فيه صانعة هذا الطعام وأن تدعو الله أن يحفظها لك، وألا تجعل الأمر هو أمر معتاد لا ينبغى أن تكرره كل مرة، ولكن اجعله كل مرة بشكل مختلف، فهذه المرة يكون مناسبتها طعام جيد وأخرى تبدى فيها إعجابك بزى جميل أرادت أن يعجبك وهكذا، فلا تجعل هذه الأشياء تمر عليك مرور الكرام ولا تجعل الصمت يضيع ما بينك وبين زوجتك من مشاعر جمعت بينكما تحت سقف واحد ولكن أخبرها بكل شىء تراه مستحسنا منها وتذكر أنك تقوم بعمل عظيم القدر عند الله وليس عيبا وليس ضعفًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة