كريم عبد السلام

الحرس الجامعى

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 03:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلاص، انتهينا من قصة الحرس الجامعى داخل الكليات بعد حكم الإدارية العليا؟ طيب هنعمل إيه مع بلطجية الإخوان وإرهابيى الإخوان وقتلة الإخوان داخل الجامعات؟ حد يرد عليا، هنعيش مع شركات الأمن الخاصة؟ هو ده الحل؟
الجانب الإيجابى الوحيد فى منع الحرس الجامعى من دخول الحرم، إنهاء النظام الذى وضعته دولة مبارك للسيطرة على الجامعات وقت استقرار الدولة، عندما لم يكن الإخوان وحلفاؤهم من الجماعات التكفيرية قادرين على رفع رءوسهم وأسلحتهم داخل الجامعات وتصوير الحرم الجامعى على أنه «رابعة جديدة»، لكن الواقع الحالى على الأرض يقول إن دولة مبارك الأمنية قد انتهت إلى غير رجعة والتعامل مع الواقع بأثر رجعى مثل خوض الحروب بأسلحة قديمة لا ينتج عنها إلا الهزائم والكوارث.

أتمنى أن يخبرنا الأساتذة والحقوقيون الذين يرفعون الدعاوى لإبقاء الجامعة حرة من الأمن، وأنا معهم بالطبع، ما العمل فى حالة الحرب التى يفرضها الإخوان فى الجامعات؟ كيف نواجههم وهم يحملون سلاحا ويعتدون على الأساتذة والأمن ويحرقون المبانى الإدارية، ولو استطاعوا لفجروا المدرجات، حتى يبدو الأمر وكأنه عصيان شعبى.
ما العمل يا أساتذة بعد أن ضمنتم حرية الجامعات من الحرس الجامعى؟ كيف تحمونها من بلطجة الإرهابيين؟ وما العمل إذا أحرق بلطجية الإخوان سياراتكم وقد فعلوا، واقتحموا عليكم المكاتب وقد فعلوا وأحرقوا الكونترولات وقد فعلوا؟ هل تستغيثون بالشرطة ساعتها؟ هل تشكون من بطء استجابة الشرطة ساعتها؟ هل ترفعون الدعاوى ضد الشرطة لأنها تأخرت عن إنقاذكم من قبضة الإرهابيين؟ لابد أن نفكر بشكل واقعى، وأن نرتب أولوياتنا، مع الأخذ فى الاعتبار أن حرية الجامعة خط أحمر، لكن فى غياب الأمن والتأمين، ومع استهانة بلطجية الإخوان من الطلاب والطالبات بكل الأعراف الجامعية والقيم الأخلاقية وتنفيذهم أوامر قادة العصابة التى يتبعونها، لن يكون هناك جامعة أصلا.. هل تفهمون ما أعنى؟
لابد من التفكير فى آلية لوجود الشرطة باستمرار فى محيط الجامعات حتى تنتهى مرحلة البلطجة الإخوانية داخل الحرم، مع ضرورة تفكير أعضاء هيئة التدريس فى طريقة لحماية رسالة الجامعة كمكان لتلقى العلم بعيدا عن دوائر الشغب والعنف، كيف؟هذه مسؤوليتكم أيها السادة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة