الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يضغط على كيرى لتجاهل مطالب "الجامعة العربية" بعدم استخدام "الفيتو" بمجلس الأمن.. ليبرمان ينقلب على نتانياهو ويعلن تشرحه لرئاسة الحكومة

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 02:09 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يضغط على كيرى لتجاهل مطالب "الجامعة العربية" بعدم استخدام "الفيتو" بمجلس الأمن.. ليبرمان ينقلب على نتانياهو ويعلن تشرحه لرئاسة الحكومة ليبرمان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

نتانياهو أمام مؤتمر تجنيد المسيحيين العرب بالجيش: إسرائيل دولة لليهود وجزيرة للتسامح الدينى

أكد بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، كلمة فى المؤتمر السنوى لـتجنيد المسيحيين العرب الذى يقوده الكاهن جبرائيل نداف، أمام المجندين والراغبين فى التجنيد للجيش الإسرائيلى أن إسرائيل دولة لليهود.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى بحضور عشرات المجندين والراغبين فى التجنيد للجيش الإسرائيلى: "أنا متأثر لكونى بين أصدقاء شجعان ربطوا مصيرهم بمصيرنا"، على حد تعبريه.

وأضاف نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى: "دولتنا تتأسس على فكرة أن إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، وفى هذه الدولة، العلاقات بين اليهود وغير اليهود يجب أن تكون منسجمة ومبنية على الاحترام المتبادل، وعلى المساواة فى الفرص، والفكرة الأهم المساواة فى الواجبات، وهذا ما يتم التعبير عنه اليوم"، مضيفا: "أقول ذلك ليس لأصدقائى المسيحيين فحسب، بل لكل مواطنى إسرائيل، جميعهم بدون استثناء".

وتوعد نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، معارضى التجنيد قائلا: "كرئيس للحكومة أتعهد بدعمكم والعمل بيد صارمة مع كل من يتعرض لكم، سنعاقب المحرضين، فإسرائيل هى جزيرة للتسامح الدينى، على حد زعمه.


يديعوت أحرونوت

حلفاء الأمس أعداء اليوم.. ليبرمان ينقلب على نتانياهو ويعلن تشرحه لرئاسة الحكومة.. الوزير المتطرف يهاجم "الليكود" و"البيت اليهودى" ويصف تصرفاتهم بـ"الهستيرية



فى لمح البصر انقلب الأصدقاء حلفاء الائتلاف الحاكم الواحد فى إسرائيل بالأمس إلى أعداء ومنافسين أشراس لبعضهم البعض اليوم، حيث ألمح رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" افيجادور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى إلى إمكانية اعتباره مرشحا واقعيا لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بدلا من بنيامين نتانياهو.

وكان كل من حزب "الليكود" الذى يتزعمه نتانياهو، وحزب "يسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان يشتركان فى كتلة انتخابية واحدة فى الانتخابات السابقة تحت اسم "الليكود – بيتنا" وكانا حلفاء أقويا قبل أن تطفو الخلافات بينهما على السطح مؤخرا.

وقال ليبرمان فى لقاء خاص مع موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التباع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إن المعسكر القومى يملك أكثر من مرشح لرئاسة الحكومة"، مضيفا أنه يعتبر جزءا لا يتجزأ من المعسكر القومى، ويتمسك حزبه بالمبادئ الإصلاحية".

ونفى ليبرمان أن يكون قد حاول مغازلة أصوات من الوسط فى أعقاب تدنى مكانة حزبه فى الاستطلاعات، وتعزز قوة "البيت اليهودى" الدينى المتشدد، مضيفا أن استطلاعا داخليا أجراه حزبه، يبين بأنه سيتغلب بالذات على حزب نفتالى بينت، موضحا: "ليست لدينا مشكلة مع بينت، إنه أصلا ليس فى ملعبنا، نحن نتوجه إلى ناخبين مختلفين تماما وآمل ان نفوز فى الانتخابات بـ15 مقعدا".


وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، إن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اتهم شركاءه السابقين فى حزب "الليكود"، بالتصرف بـ"هستيرية"، تماما مثل حزب "البيت اليهودى" لقولهم إن التصويت لحزب وزير الخارجية "الصقورى" فى انتخابات مارس 2015 سيأتى بحكومة يسار.


وقال ليبرمان فى تصريحات أخرى للإذاعة العامة الإسرائيلية: "عندما يقول عضو الكنيست عن الليكود أوفير أكونيس، الذى يعيش فى شمال تل أبيب، أن التصويت لليبرمان، الذى يسكن فى مستوطنة نوكديم فى الضفة الغربية، هو مثل التصويت لحكومة يسارية، فأعتقد أن كل ما بالإمكان فعله حقا هو الضحك".


وأضاف أن حزبه سيضفى على أى حكومة ينضم إليها أجندة "وطنية"، وقال إنه يتوقع أن يحصل "إسرائيل بيتنا" على 15 مقعدا فى الكنيست فى الانتخابات القادمة، أكثر بخمسة مقاعد مما توقعته له استطلاعات الرأى الأخيرة.

وكان قد أكد ليبرمان أن حزبه لا يبحث عن تحالفات سياسية، ولكنه لم يستبعد أيضا الانضمام إلى ائتلاف حكومى برئاسة يتسحاق هرتسوج، زعيم المعارضة، وتسيبى ليفنى من قائمة "العمل- الحركة" المشتركة.

وبينت التصريحات الأخيرة لليبرمان الخصومة المريرة والمتزايدة بين ليبرمان، الذى شغل منصب رئيس مكتب نتانياهو فى السابق، ورئيس الوزراء، والتى قد تؤثر على كيفية تشكيل الإئتلاف بعد إنتخابات 17 مارس.

ورد حزب "الليكود" على تصريحات ليبرمان فى بيان أصدره، قال فيه إن نتانياهو نجح فى إدارة عملية الجرف الصامد فى غزة بحزم ومسئولية، إلى جانب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، ولم يتم جره من خلال مجموعة متنوعة من الاقتراحات المختلفة.

وهاجم حزب نتانياهو حليفه السابق الذى خاض انتخابات 2013 فى قائمة مشتركة مع "الليكود"، ولكنه قطع هذا التحالف فى وقت لاحق.

وجاء فى بيان "الليكود"، أن تصريحات ليبرمان فيما يتعلق باستعداده للجلوس فى حكومة بقيادة هرتسوج، تدل على أن التصويت لليبرمان سيقوم على الأرجح بتحويل الأصوات من اليمين إلى اليسار، ويؤدى إلى تشكيل حكومة يسارية.


معاريف

نتانياهو يضغط على كيرى لتجاهل مطالب "الجامعة العربية" بعدم استخدام "الفيتو" بمجلس الأمن ضد قرار إعلان فلسطين.. ويرفض الانسحاب لحدود 67.. والفلسطينيون يطالبون المجلس بإنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016


ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، سيطلب اليوم من جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكية فى روما، تجاهل طلب دول الجامعة العربية عدم استخدام حق النقض "الفيتو" فى التصويت على المبادرة الفلسطينية فى مجلس الأمن.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة العبرية إن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، سيقول لكيرى: "لا للخطوة الفلسطينية من جانب واحد، ولا لمفاوضات محدودة بجدول زمنى، ولا لخطة سياسية مفروضة على إسرائيل".

وكان نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، قد أعلن موقفه هذا خلال جلسة الحكومة، أمس الأحد، حيث قال إن إسرائيل تتعرض إلى هجمة دبلوماسية فى الأمم المتحدة، و"هذه محاولة لفرض الانسحاب علينا إلى حدود 67 خلال سنتين، بواسطة قرار دولى، لكن هذا سيؤدى إلى وصول المتطرفين الإسلاميين إلى أطراف تل أبيب والقدس، ولن نسمح بذلك، وسنصد ذلك بكل قوة ومسئولية، ويجب الا يساور أحد الشك بأن هذه الحملة ستفشل".

وفى السياق نفسه ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الفلسطينيين سيطالبون مجلس الأمن البدء بالتصويت، يوم الأربعاء المقبل، على مشروع القرار الذى يدعو إلى إنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016، والاعتراف بحدود 1967.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطينى رفيع المستوى قوله إن القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، قد واصلت، أمس الأحد، مناقشة خطواتها خلال الفترة القريبة، وعلى رأسها التوجه الى مجلس الأمن الدولى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الخطوات الفلسطينية تتم حسب التطورات على الساحة الدولية، خاصة الأوروبية، تمهيدا للنقاش الذى سيجريه البرلمان الأوروبى حول الاعتراف بفلسطين، وكذلك انعقاد اجتماع الدول الموقعة على معاهدة جنيف.

وقال أحد المسئولين للصحيفة العبرية: "إن التدابير الفلسطينية لا تتم حسب جدول أعمال الإسرائيليين أو الأمريكيين، وإنما حسب مصالح الشعب الفلسطينى"، ورجح فى الوقت نفسه، بأن القيادة الفلسطينية ستحذر من اتخاذ خطوات تحطم الآليات فى هذا الوقت بالذات، لأن المسألة الفلسطينية تحظى بدعم كبير من قبل المجتمع الدولى، خاصة الدول الأوروبية العظمى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة