الألآف يشاركون فى تظاهرة مناهضة للإسلام شرق ألمانيا

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 09:47 م
الألآف يشاركون فى تظاهرة مناهضة للإسلام شرق ألمانيا جانب من المظاهرات ضد الإسلام فى ألمانيا
دريسدن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الالاف فى تظاهرة اليوم الاثنين فى مدينة دريسدن شرق ألمانيا ضد "طالبى اللجوء المجرمين" و"أسلمة" البلاد –حسب وصفهم- ، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف فى البلاد.

وتعد هذه التظاهرة التاسعة التى تجرى فى المدينة فى ما يسمى ب"تظاهرات الاثنين" التى تنظمها جماعة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" "بيجيدا".

وهتف المتظاهرون "نحن الشعب" وهى العبارة التى هتف بها المتظاهرون المنادون بالديموقراطية فى ألمانيا الشرقية قبل ربع قرن فى هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.

ويهمين على حركة بيجيدا المواطنون العاديون إلا أنها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبى كرة القدم اليمينيين المتطرفين.

ولوح العديد من المتظاهرين بالعلم القومى الأسود والأحمر والذهبى، بينما حمل متظاهر صليبا بنفس الألوان، فيما حمل آخرون لافتات كتب عليها "استيقظوا"، و"لن نخدع مرة أخرى" و"نحن مواطنون ناضجون ولسنا عبيدا".

وقال أحد المتظاهرين ويدعى مايكل ستورزنبرجر لوكالة فرانس برس "إن 70 بالمائة من طالبى اللجوء السياسى هنا هم لاجئون اقتصاديون .. لا نريد أن نبقى صامتين حول هذا الوضع بعد الان".

وأضاف "لا نريد سيلا من طالبى اللجوء، لا نريد الأسلمة. نريد أن نحافظ على بلادنا وقيمنا. هل هذا أمر فظيع؟ هل ذلك يجعلنا نازيين؟ هل هى جريمة أن أكون وطنيا؟".

وانتشر مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب لمراقبة التظاهرة اضافة الى تظاهرة اخرى مضادة تحت شعار "دريسدن خالية من النازيين" و"دريسدن للجميع"، ,التى نظمتها جماعات مدنية وسياسية وكنسية.

واظهر استطلاع اجراه موقع زيت على الانترنت ان نحو نصف الألمان (49%) يتعاطفون مع مخاوف بيجيدا، بينما قال 30% أنهم يدعمون أهداف المتظاهرين "بالكامل".

وقال 73% من الألمان أنهم قلقون من أن "الإسلام المتطرف" ينتشر، بينما قال 59% أن المانيا قبلت عددا كبيرا من طالبى اللجوء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة