"البرادعى" يحاول منح "الإخوان" قبلة حياة جديدة.. بعد هروبه فى ظروف عصيبة يطرح فكرة المصالحة من أمريكا.. ويجلس الآن فى أوروبا ويخطط من جديد لتأجيج الوضع فى مصر.. و"إخوانى سابق": البرادعى فقير سياسيا

الأحد، 14 ديسمبر 2014 02:29 م
"البرادعى" يحاول منح "الإخوان" قبلة حياة جديدة.. بعد هروبه فى ظروف عصيبة يطرح فكرة المصالحة من أمريكا.. ويجلس الآن فى أوروبا ويخطط من جديد لتأجيج الوضع فى مصر.. و"إخوانى سابق": البرادعى فقير سياسيا البرادعى
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق للمشهد السياسى من جديد من خلال ندوة له حاول من خلالها أن يكون عرابا للإخوان، ويطرح من جديد فكرة المصالحة الوطنية وإجراء إصلاح دينى فى مصر، وهو الأمر الذى يرفضه الشارع جملة وتفصيلا، خصوصا فى ظل العمليات اإنرهابية التى أودت بحياة البسطاء من الجنود فى سيناء وغيرها من المحافظات على مدار العام الماضى.

المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق، أكد أن الديمقراطية ليست قهوة فورية سريعة التحضير، ولكنها ثقافة وممارسة، وقارن الوضع الحالى فى بلدان الربيع العربى، بالأوضاع فى غضون ثورات أوروبا وأمريكا وروسيا، وقال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق، فى كلمته خلال ندوة بمدرسة "فليتشر" بجامعة تافتس الأمريكية اليوم، بعنوان: "الربيع العربى والدروس المستفادة وآفاق المستقبل": "عندما ننظر إلى الثورة الفرنسية نجد أنها استغرقت ما يقرب من 90 عامًا، حتى تصل الجمهورية الثالثة إلى مرحلة الاستقرار، وعندما ننظر إلى الثورة الأمريكية، نجد أنها استغرقت 5 سنوات للحصول على الدستور، و7 سنوات للحصول على وثيقة الحقوق، فى ظل سلسلة من الحروب الأهلية، نتج عنها خسارة 600 ألف شخص".

وقال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق "بعد عشر سنوات من الآن، سوف يذهب هؤلاء الحكام، وسيتولى الشباب المسئولية، وهذا يعنى أن الدول بحاجة إلى المتعلمين وفهم العالم كما هو اليوم.. التعليم هو مفتاح الحل".

كما شدد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق على حاجة دول الربيع العربى إلى العدالة الانتقالية وتقصى الحقائق والمساءلة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية المجتمع المدنى، وإقامة القانون والنظام.

وتابع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق "الإنسانية واحدة، وعلينا النظر إلى مشاكل الشرق الأوسط من منظور عالمى".

وبالنسبة للمجتمع الدولى، أكد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق حاجة العالم إلى الاستثمار فى التعليم وفى جعل الناس يرتبطون على أساس التضامن الإنسانى، والتعايش فى سلام وكرامة، كما شدد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق على ضرورة خلق قناعة بأن العالم ليس فى صراع على الحضارات، ولكن هناك تعايشا بين ثقافات مختلفة، مكملة لبعضها البعض، وبحاجة للتواصل على أساس التضامن الإنسانى.

واختتم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب رئيس الجمهورية السابق تصريحاته بتأكيد أن منطقة الشرق الأوسط ككل فى أزمة، وتحتاج إلى مؤتمر سلام شامل مع جميع اللاعبين فى المنطقة، قائلًا: "لا يمكنك ترك الوضع يزداد فى التفاقم، كما هو عليه الآن، ولا يمكننا أخلاقيًا وإنسانيًا ترك المنطقة بهذا الوضع".

مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، يقول: إن حديث الدكتور محمد البرادعى عن مصر والدول العربية لحل أزماتها هو كلام بعيد عن الواقع تماما، موضحا أن النقاط التى تحدث بها البرادعى نقاط عامة دون تفصيل.

وأضاف نوح فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البرادعى فقير فى السياسة، وما قاله خلال محاضرة بالجامعة الأمريكية يستطيع أن يقوله أى شخص، موضحا أن كلامه غير واقعى على الإطلاق، ولن يستطيع أن يحل أى أزمة.

وأشار نوح، إلى أن حديث البعض حول إجراء مصالحات وطنية مع جماعات تكره الوطن وتعمل على قتل الشعوب أمر غير مرفوض، موضحا أن انسحاب البرادعى بعد ثورة 30 يونيو كان انسحابا واقعى، وزاد من الأزمة ولم يحلها.

قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن حديث البرادعى بأن أهداف الثورات لا تتحقق فى يوم وليلة هو كلام صحيح، فهناك خطوات لابد من إجرائها وتنفيذها كى تتحقق الأهداف، لافتا إلى أن البرادعى ترك سفينة الوطن وغادر إلى الخارج.

وأشار شرابية لـ"اليوم السابع" إلى أن التعليم هو أساس تنفيذ أهداف أى ثورات، ولا يمكن أن تتقدم البلاد بدون الاهتمام بالتعليم بشكل أساسى، موضحا أن حديث البرادعى حول أن منطقة الشرق الأوسط ككل فى أزمة، وتحتاج إلى مؤتمر سلام شامل مع جميع اللاعبين فى المنطقة، هو قلب للحقائق لأننا لا يمكننا أن نضع أيدينا فى أيدى دول لا تعترف بثوراتنا وتعمل على الإضرار بالبلاد.

وأوضح الأمين العام للحزب، أن مصر لا يمكن أن تضع يدها فى يد تركيا أحد اللاعبين فى المنطقة، لأن تركيا لا تعترف بالنظام المصرى، وهناك تصريحات من رئيسها معادية لمصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة