وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى يبدأ زيارته لمصر الثلاثاء بعد تأجيل عامين..مصدر: سيجتمعون بالسيسى لبحث دورهم فى تدعيم العلاقات..سيلتقون شيخ الأزهر والبابا تواضروس..إثيوبيا: الوفد يحمل رسالة صدق ومحبة

الأحد، 14 ديسمبر 2014 11:05 ص
وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى يبدأ زيارته لمصر الثلاثاء بعد تأجيل عامين..مصدر: سيجتمعون بالسيسى لبحث دورهم فى تدعيم العلاقات..سيلتقون شيخ الأزهر والبابا تواضروس..إثيوبيا: الوفد يحمل رسالة صدق ومحبة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مطلع إن القاهرة ستستقبل فجر الثلاثاء المقبل وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية والذى يبدأ زيارة لمصر تستغرق خمسة أيام، فى إطار السعى المشترك بين القاهرة وأديس أبابا لتحسين العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، لافتا إلى أن الزيارة كان من المفترض أن تبدأ اليوم الأحد، إلا أنه تم تأجيلها ليومين لأسباب لوجستية فقط.

وكشف المصدر لـ"اليوم السابع" أن الوفد الإثيوبى هو أكبر وفد تستقبله القاهرة منذ فترة طويلة، حيث يتضمن ما يقارب ٦٠ شخصية عامة من أكاديميين ورجال دين ومثقفين وكتاب وصحفيين ورياضيين ورجال أعمال، لافتا إلى أن هناك ترحيبا مصريا كبيرا بالوفد الإثيوبى سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى، وهناك رغبه قوية فى توطيد العلاقات على المستوى الشعبى بعيدا عن القضايا السياسية، موضحاً أن أهم اللقاءات على جدول أعمال الزياره هو لقاء سيجمع عبد الفتاح السيسى الرئيس المصرى بالوفد الإثيوبى حيث سيتم الحوار حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث مستقبل العلاقات الإثيوبية المصرية والدور الذى من الممكن أن تسهم به هذه الشخصيات العامة سواء فى إثيوبيا أو مصر فى دفع العلاقات خلال الفترة المقبلة، وتوثيقها على المستوى الشعبى.

كما أشار المصدر إلى أن الوفد سيلتقى أيضاً خلال تواجده بالقاهرة بعدد من الشخصيات السياسية والرموز الدينية فى القاهرة، حيث يجرى حالياً الترتيب لكى يزور الوفد الإثيوبى مقر مشيخة الأزهر والاجتماع مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما سيقوم الوفد بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للقاء البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية، وحضور عظة البابا الأسبوعية، كما سيلتقى الوفد بسامح شكرى وزير الخارجية المصرى، فضلا عن عدد مهم من الشخصيات السياسية والحزبية الهامة فى القاهرة.

ولفت المصدر إلى أن هذه الزيارة مؤجلة لأكثر من عامين، حيث كان من المفترض أن تتم فى بداية ديسمبر ٢٠١٢ إلا أن أحداث الاتحادية التى جرت فى نفس التوقيت خلال فترة حكم محمد مرسى أدت إلى تعطيل الزيارة، ثم تلا ذلك ظهور أزمة سد النهضة على السطح مما ذاد من توتر العلاقات بين البلدين، مضيفا أنها تم تعليقها بعد ثورة ٣٠ يونيو، معتبرا أن إتمام الزيارة الآن دليل على التقدم فى العلاقات.

وأكد المصدر، أن العلاقات الثنائية شهدت تطورا بعد لقاءات القمة التى جرت بين عبد الفتاح السيسى الرئيس السيسى ورئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين والتى كان أولها على هامش القمة الإفريقية فى غينيا الاستوائية ثم فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتا إلى اللجنة المصرية المشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين والتى عُقدت فى أديس أبابا.

وقالت الخارجية الإثيوبية إن وفد الدبلوماسية الشعبية يحمل رسالة "الصداقة والمحبة" من الشعب الإثيوبى لنظيره المصرى، وتؤكد على علاقة الكل رابح وتطمين الشعب المصرى حول مشروع سد النهضة الإثيوبى باعتباره مشروعًا إقليميًا ستعم فائدته دول المنطقة وحوض النيل.

يذكر أنه عقب ثورة يناير 2011 التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، زار وفد شعبى مصر يضم قيادات سياسية ورؤساء أحزاب وأكاديميين ومرشحين للرئاسة حينها أديس أبابا لمناقشة أزمة حوض النيل، وإيصال رسالة للشعب الإثيوبى بأن "الشعب المصرى لا يمكن أن يقف أمام مشروعات التنمية فى الدول الإفريقية".


موضوعات متعلقة:

اليوم.. السيسى ورئيس تشاد يلقيان كلمتين أمام وسائل الإعلام بالاتحادية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة