الصحف الأمريكية: الاحتجاجات الحاشدة بنيويورك تعكس غضبا متزايدا فى أمريكا.. الأطباء راقبوا استخدام "CIA" للتعذيب دون التدخل لمنعه.. منع ميشيل دون من دخول مصر تصعيد جديد ضد المعارضة

الأحد، 14 ديسمبر 2014 02:14 م
الصحف الأمريكية: الاحتجاجات الحاشدة بنيويورك تعكس غضبا متزايدا فى أمريكا.. الأطباء راقبوا استخدام "CIA" للتعذيب دون التدخل لمنعه.. منع ميشيل دون من دخول مصر تصعيد جديد ضد المعارضة مظاهرات بأمريكا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأطباء راقبوا استخدام "CIA" للتعذيب دون التدخل لمنعه

لا تزال أصداء تقرير استخدام "السى آى إيه " لوسائل التعذيب ضد معتقلى القاعدة تتردد فى الصحف الأمريكية، فنشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن دور الأطباء فى تلك الممارسات الوحشية التى استخدمت ضد الإرهابيين المشتبه بهم. وقالت الصحيفة إن الأطباء التابعين للسى آى إيه راقبوا الأساليب القاسية التى تم استخدامها ضد المعتقلين، لكن لا يوجد ما يكفى من الأدلة على أنهم تدخلوا لمنع استخدموا هذه الأساليب.



وأوضحت الصحيفة أنه بعد زيادة وتيرة التحقيق فى أساليب الاستجواب التى استخدمتها وكالة المخابرات المركيزية الأمريكية ضد الإرهابيين المشتبه بهم فى أوائل عام 2003، حيث قال مسئول طبى بالوكالة لزميل له إن "دورهم بتقديم الوعى المؤسسى والدور المحدد للبرنامج قد تغير بكل واضح".

وقال المسئول، وفقا لرسالة كتبها عبر الإيميل، إن العاملين فى المجال الطبى بالوكالة أصبحوا من يحرصون على تعظيم الاستفادة بأسلوب آمن والحفاظ على الجميع بعيدا عن المشاكل.

ووفقا لما جاء بتقرير مجلس الشيوخ عن أساليب الاستجواب التى استخدمها السى آى إيه، فإن أطباء الوكالة وأيضا المعالجين النفسيين كانوا مشاركين عن كثب فى كل جلسة استجواب تقريبا إلى مدى أبعد بكثير مما كان يعرف فى السابق.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الأطباء العاملين بمكتب الخدمات الطبية بالوكالة عملوا كمراقبين، دون وجود أدلة قوية فى التقرير الصادر عن مجلس الشيوخ عن تدخلهم لمنع استخدام أساليب التعذيب.

وفى بعض الحالات، حذروا من أن جلسات الاستجواب سواء الجارية أو المخطط لها، تحمل مخاطر بتجاوز التوجيهات التى وضعوها، لكن فى أغلب الأمثلة الموثقة، بدا أن الفريق الطبى كان من العوامل المساعدة، فقدم المشورة بشأن إمكانية تخفيف الأغلال لتجنب الإصابة الشديدة للمعتقل أثناء وقوفهم لفترة طويلة فى أوضاع مرهقة، وتغطية الجرح بالبلاستيك أثناء إغراقهم فى المياه، وإدارة أسلوب التغذية الشرجية والذى وصفه أحد المسئولين الطبيين بأنه طريقة فعالة لتصفية ذهن شخص وإجباره على الحديث.

وقال محامى بالسى آى إيه شاهد أشرطة فيديو للاستجوابات التى تمت لاحقا إلى أن الشخص الذى كان يفترض أنه مسئول طبى كان يرتدى السواد من الرأس إلى أخمص القدمين، ولم يكن ممكنا تمييزه عن غيره من أعضاء فريق الاستجواب.

وقد أعرب المدافعون عن مواثيق الشرف الطبية عن غضبهم من مشاركة أطباء فى الجلسات، منذ بداية الحديث عن دورهم فى وثائق وزارة العدل والسى اآ إيه التى كشفتها إدارة أوباما عام 2009.


منع ميشيل دون من دخول مصر تصعيد جديد ضد المعارضة

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على قرار منح الباحثة الأمريكية ميشيل دون من دخول مصر، وقالت إنه يمثل تصعيدا جديدا فى حملة الحكومة على المعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار السلطات بمنع دون التى تشغل حاليا منصب كبيرة الباحثين فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، وسبق لها شغل مناصب دبلوماسية فى القاهرة والقدس المحتلة، تبدو الأولى منذ عقود التى تقوم فيها مصر بإبعاد باحث غربى. ويأتى ذلك بعد رفض المسئولين فى أغسطس الماضى السماح لوفد من كبار مسئولى منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية دخول البلاد، حيث كانوا يخططون للإعلان عن تقرير شديد الانتقاد للرئيس عبد الفتاح السيسى.


src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/hhhf2/2.jpg" />

وتابعت الصحيفة قائلة، إن بعض الباحثين المصريين الذين يحظون بسمعة دولية مرموقة واجهوا قيودا بعد انتقادهم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. وضربت مثالا بعماد شاهين الذى يشغل حاليا منصب أستاذ بجامعة جورج تاون، والذى غادر مصر فى يناير الماضى بسبب بلاغ يتهمه بالتجسس. وكذلك عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية الذى تم منعه من السفر لمدة أشهر باتهامات تتعلق بإهانة القضاء، وإن كانت هناك تقارير تشير إلى رفع هذا المنع.

ومضت الصحيفة قالة إن العديد من أنصار حقوق الإنسان المصريين غادروا البلاد، وقالوا سرا إنهم يخشون الاعتقال وسط الحملة على المعارضة. ويوم الاثنين الماضى قال معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إنه بعد 20 عاما ينقل برامجه الإقليمية والدولة إلى تونس "فى ضوء التهديدات المستمرة لمنظمات حقوق الإنسان وإعلان الحرب على المجتمع المدنى". ولا تزال المنظمة تحتفظ حتى الآن بالقاهرة فى اسمها".

وكانت دون قد انتقدت فى مقالتها الأخيرة ما قالت إنه محاولات مصر لتنفيذ ما وصفته بالقيود القاسية على المنظمات غير الحكومية وأيضا مضايقتها وتخويفها للنشطاء.

الاحتجاجات الحاشدة بنيويورك تعكس غضبا متزايدا فى أمريكا

اهتمت الصحيفة بالمظاهرات الحاشدة التى شهدتها مدينة نيويورك أمس احتجاجا على عنف الشرطة الأمريكية ضد السود. وقالت إن أكثر من 25 ألف شخص شاركوا فى مسيرة عبر مانهاتن أمس السبت، فى أكبر احتجاج تشهده نيويورك منذ أن رفضت هيئة المحلفين اتهام ضابط فى قتل رجل أسود غير مسلح هذا الشهر.



وردد المحتجون شعار "لا أستطيع أن أتنفس" وكانت هذه آخر كلمات نطق بها الضحية إريك جارنر الذى لقى حتفه مختنقا أثناء محاولة رجال الشرطة القبض عليه. ورأت الصحيفة أن الاحتجاج الذى امتد فى بعض الأحيان لمسافة ميل يسلط الضوء على الغضب المتزايد على صعيد أمريكا من أحداث مقتل رجال على يد الشرطة.

ورغم أن المسيرة كانت سلمية إلى حد كبير، إلا أنها حادت عن مسارها المحدد، وقاد المسيرة عائلات لعدد من الرجال السود العزل الذين لقوا مصرعهم على يد ضباط الشرطة، إلا أن المحتجين أصروا على أن الحركة تتجاوز تلك الوفيات، وأنها عن انعدام الكرامة اليومية بالدخول فى مواجهات مع الشرطة بدون سبب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة