الصحافة الإسرائيلية:المواد "المسرطنة" تجتاح إيلات بعد تسرب النفط للتربة.. نتانياهو يناقش مع كيرى غدا عرقلة قرار مجلس الأمن الاعتراف بفلسطين..أحزاب الوسط ستهزم نتانياهو بـ 33 مقعدا بالانتخابات المقبلة

السبت، 13 ديسمبر 2014 12:12 م
الصحافة الإسرائيلية:المواد "المسرطنة" تجتاح إيلات بعد تسرب النفط للتربة.. نتانياهو يناقش مع كيرى غدا عرقلة قرار مجلس الأمن الاعتراف بفلسطين..أحزاب الوسط ستهزم نتانياهو بـ 33 مقعدا بالانتخابات المقبلة جون كيرى ونتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : المواد "المسرطنة" تجتاح إيلات بعد تسرب النفط للتربة

كشفت الإذاعة العامة الإسرائليية، اليوم السبت، أن القياسات البيئة الجارية فى موقع التلوث البيئى بشمال مدينة إيلات عقب تشرب النفط من أحد أنابيب اليترول الأسبوع الماضى أكدت وجود نسبة عالية من مادة "لبانزين" المسرطنة بعد تسربها للتربة.

وأوضحت وزارة البيئة الإسرائيلية أن المحمية الطبيعية الواقعة شمال إيلات تأثرت بدرجة ضخمة بحادث تسرب كمية هائلة من النفط الخام من خط الأنابيب الواصل بين "إيلات - أشكلون".

وكان قد تسرب آلاف الأمتار المكعبة من النفط الخام من خط إنتاج النفط فى إيلات، جنوب إسرائيل، إلى "وادى عربة"، بسبب انفجار أنبوب قطره متر فى الوقت الذى كانت جرت فيه أعمال صيانة للأنبوب.

وتسربت كميات النفط من ثغرة فى الأنبوب، وتدفق على طول كيلو مترات ووصل إلى محميات طبيعية قريبة، منها محميات مزروعة بأشجار النخيل وبها مجموعة كبيرة من الغزلان.

واستمر تدفق النفط خلال نحو ساعتين فى المنطقة وتم إحضار مضخات لبدء عمليات شفط الكثير من النفط من المستنقعات السوداء التى تكونت، وعلى إثر تلوث التربة من النفط الخام، فقد أخد الخبراء البيئيين أنه لا يمكن استخدامها فى المستقبَل القريب بهدف الزراعة.

وقال خبراء بوزارة البيئة الإسرائيلية إن هذا الحادث يعد الأصعب والأكبر بيئيا فى تاريخ إسرائيل.


يديعوت أحرونوت :نتانياهو يناقش مع كيرى غدا عرقلة قرار مجلس الأمن الاعتراف بفلسطين

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى روما غدا الأحد، وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى، وذلك لمناقشة محاولات السلطة الفلسطينية والدول الأوروبية الدفع باقتراح قرار فى مجلس الأمن يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

يديعوت أحرونوت

وأضافت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تأمل أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن، فى حين يتبلور بديل فى الولايات المتحدة لا يقل إشكالية بالنسبة لنتانياهو، وفى الوقت نفسه يتضمن صياغات غير مقبولة فلسطينيا وودية تجاه إسرائيل، مثل "الدولة اليهودية"، كما لا يلزم إسرائيل بجدول زمنى للانسحاب من الأراضى المحتلة عام 1967.

وأوضحت يديعوت أن هذه الفكرة يعمل عليها عدد من كبار المسئولين المهنيين فى الخارجية الأمريكية، والذين يعتقدون أن استخدام حق النقض ضد قرار يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية فى حدود الرابع من يونيو 1967، مع تبادل مناطق، سوف يمس بعلاقات الولايات المتحدة مع الدول العربية، فى حين أن الامتناع عن استخدام حق النقض سوف يؤدى إلى أزمة مكشوفة مع إسرائيل. ولذلك، وكحل وسط، يقترح المسئولون الأمريكيون أن تعرض الولايات المتحدة اقتراحا من قبلها، يتضمن تطرقا لحدود 1967 مع تبادل مناطق، من جهة، ومن جهة أخرى يشدد على المطالب الأمنية لإسرائيل، ويشتمل على تطرق لـ"يهودية الدولة"، كما يتجنب وضع جدول زمنى صارم لانسحاب إسرائيل.

وأشارت يديعوت إلى إمكانية ثانية، وهى أن تتبنى الولايات المتحدة المقترح الفرنسى، وإدخال بعض الليونة إلى صيغته، بحيث يصبح أكثر تلاؤما مع موقف الولايات المتحدة، وبالنتيجة فإنه فى كلا الحالتين فإن الولايات المتحدة ستعمل على عرض مبادرة بدل استخدام حق النقض، الأمر الذى من شأنه ألا يغضب نتانياهو فحسب، وإنما السلطة الفلسطينية أيضا، وذلك لأن الولايات المتحدة ستدخل على نص الاقتراح مركبات مقبولة على إسرائيل وليس مقبولة فلسطينيا، مثل "الدولة اليهودية".

الجدير بالذكر أن الموقف الرسمى للولايات المتحدة هو عدم التدخل فى الانتخابات للكنيست، ولكن واشنطن تدرك أن استخدام حق النقض فى مجلس الأمن قد يفسر على أنه إنجاز سياسى لنتانياهو، فى حين أن عرض مبادرة أمريكية قد تفسر على أنها تدخل أمريكى ضده.


معاريف : استطلاع رأى: أحزاب الوسط ستهزم نتانياهو بـ 33 مقعداً بالانتخابات المقبلة

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال استطلاع للرأى نشرته اليوم السبت، أن قائمة مشتركة لأحزاب الوسط، تضم كلا من أحزاب "العمل" و"هناك مستقبل" و"الحركة" و"كاديما" ستحصل على 33 مقعدا بانتخابات الكنيست المقبلة وستكون أكبر كتلة فى دورة الكنيست المقبلة وأنها بإمكانها هزيمة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

معاريف

وجاء فى الاستطلاع أنه فى حال خاضت الانتخابات قائمة مؤلفة من حزبى "العمل" و"الحركة" فإنها ستحصل على 24 مقعدا، و"هناك مستقبل" سيحصل على 9 مقاعد، بينما حزب "كاديما" لن يتجاوز نسبة الحسم، مما يعنى أن أحزاب الوسط ستكون ممثلة بـ 33 مقعدا على الأقل فى دورة الكنيست المقبلة.

ووفقا لاستطلاع معاريف فإن حزب الليكود سيحصل على 21 مقعدا، و"البيت اليهودى" سيحصل على 17 مقعدا، وحزب "كولانو" الجديد برئاسة موشيه كحلون على 10 مقاعد، و"يسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد، وحزب "شاس" على 6 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 6 مقاعد وربما سيحصل على 5 مقاعد فى حال توحد أحزاب الوسط.

ووفقا للاستطلاع فإن الجبهة العربية ستحصل على 5 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد أيضا.

وأشارت معاريف إلى أنه برغم من أن إمكانية اتحاد أحزاب الوسط ستؤدى إلى تشكيل كتلة كبيرة، إلا أن نتائج هذا الاستطلاع تدل على أن فرص معسكر أحزاب اليمين واليمين المتطرف و"الحريديم" بتشكيل حكومة مقبلة برئاسة بنيامين نتانياهو ما زالت أفضل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة