للنساء فقط.. احذرى أوهام إزالة الشعر.. التخلص النهائى سراب يصعب الوصول إليه.. الليزر لا يحقق الحلم.. نمو الشعر الزائد مؤشر لمشاكل مرضية وهرمونية.. زيت الزيتون والليمون يسببان التهاب وبثور بالبشرة

السبت، 13 ديسمبر 2014 03:02 م
للنساء فقط.. احذرى أوهام إزالة الشعر.. التخلص النهائى سراب يصعب الوصول إليه.. الليزر لا يحقق الحلم.. نمو الشعر الزائد مؤشر لمشاكل مرضية وهرمونية.. زيت الزيتون والليمون يسببان التهاب وبثور بالبشرة الدكتور محسن سليمان أستاذ الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظل نعومة ونضارة البشرة أهم الأشياء التى تشغل المرأة فى رحلة بحثها عن الجمال، ومع ازدياد اهتماماتها بالعمل والمنزل، لم تعد تملك النساء رفاهية الجلوس فى حوض الاستحمام محاطة بأوراق الزهور، أو قضاء يوم كامل من كل شهر فى صالون التجميل لإزالة الشعر من بشرتها.

وهو ما دفعها للبحث عن الوسائل التى لا تتطلب وقتا وتحقق نتائج دائمة، ولكن للأسف يدفعها ذلك إلى الانسياق وراء الوسائل الدعائية الزائفة التى تكلفها الكثير من المال أو قد تدفع ثمنها من صحة بشرتها.

ـ الليزر لا يقضى على نمو الشعر بشكل نهائى

مع الانتشار الملحوظ لتقنية إزالة الشعر بأشعة الليزر، تحول الأمر إلى هوس لدى بعض النساء اللاتى بنين آمالا كبيرة على قدرة تلك الأشعة السحرية على نجدتهن من معضلة إزالة الشعر، وفى عدد محدود من الجلسات.

ولكن الدكتور محسن سليمان أستاذ الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، ينبه إلى عدة نقاط يجب وضعها فى الحسبان قبل استخدام تلك الطريقة، فأشعة الليزر لا تعد حلا نهائيا، ولكن هى حل طويل المفعول، فنمو الشعر سيستمر طوال العمر حتى بعد الخضوع للعدد المحدد من الجلسات الشهرية، وخاصة فى حالة توقف الخضوع لتلك الجلسات، ولذا على المرأة أن تعلم أن استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر يجب الاستمرار عليه للحفاظ على نتائجه، ولكن تقل مع الوقت عدد الجلسات وقد تصل إلى جلسة واحدة كل ستة أشهر أو عام، وهذا فى حالة رغبتها الحفاظ على النتائج التى حققتها الجلسات الشهرية، والتى قد تصل إلى ستة أو ثمانية جلسات كل شهر فى بداية مرحلة العلاج.

ـ نمو الشعر الزائد قد يشير إلى مشاكل هرمونية

يؤكد الدكتور علاء الغنام أستاذ أمراض النساء، أن هناك بعض الحالات لا يصلح معها أى علاج فى التخلص من شعر الجسم الزائد، وخاصة فى حالة ملاحظة انتشاره بكثافة فى مناطق معينة لا يجب أن ينمو بها الشعر لدى المرأة مثل الذقن، والبطن، واللحية.

وهنا يجب البحث عن الأسباب العضوية وراء تلك الحالة، ومن أهم تلك الأسباب الاضطرابات الهرمونية وتكيسات المبيض، وهو ما يمكن الكشف عنه من خلال إجراء بعض التحاليل والفحوصات المعملية، ويجب علاج المشاكل العضوية أولا قبل استخدام أى من التقنيات الحديثة لإزالة الشعر، حتى تحقق النتائج المرجوة منها.

فيما يؤكد الدكتور ياسر سامى أستاذ الأمراض الجلدية، أنه فى بعض حالات النمو الزائد بشعر الجسم قد لا يوجد لدى السيدة أى مشكلات هرمونية أو عضوية تؤدى إلى تلك الحالة، ولكن المشكلة أحيانا تكون ببصيلة الشعر التى تعانى من حساسية زائدة للنسبة الطبيعية من هرمون الذكورة "التستسترون"، وعلاج تلك الحالات يفضل أن يكون باستخدام أشعة الليزر، وأحيانا يمكن وصف بعض العلاجات الدوائية التى تقلل من نسبة هذا الهرمون للعمل على ضعف حساسية البصيلة تجاهه.

ـ الليمون يلهب بشرتك ولا يوقف نمو الشعر وزيت الزيتون يحفز البصيلة ويزيد من نموه

فى مقابل تقدم الأساليب والتقنيات الحديثة لوقف نمو الشعر، هناك بعض الوصفات الشعبية التى تنتشر فى المجتمع وتعتمد على دهان الجلد ببعض المواد بعد إزالة الشعر مباشرة، ومنها الليمون وزيت الزيتون.

وعن هذه الطرق تقول الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية، أن تلك الوصفات تمثل خطرا شديدا على البشرة، وخاصة الليمون، فهو من الحمضيات التى تعرض البشرة للالتهاب الشديد، وهو ما تتضاعف فرص الإصابة به بعد إزالة الشعر مباشرة وزيادة تحسسها فى تلك الحالة، كما أنه لا يؤثر بأى شكل على نمو البصيلة وكل ما يمكن الحصول عليه من تلك الطريقة هو تعرض البشرة لالتهابات شديدة، وتصبغ يصعب علاجه، أما بالنسبة للطريقة الثانية والتى تعتمد على زيت الزيتون، فهى تأتى بنتائج عكسية تماما، حيث يعمل على تحفيز بصيلة الشعر للنمو، كما يمكنه التسبب فى انتشار البثور الدهنية بالبشرة.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة